#الملكة
يتناول هذا المقال كيفية بناء الثقة بالنفس لدى الاطفال ومساعدتهم على الشعور بأنهم قادرون على التعامل مع ما يواجههم.
منذ الولادة، يتعلم الاطفال مهارات جديدة بمعدل مذهل، وإلى جانب هذه القدرات الجديدة، يكتسبون أيضًا الثقة لاستخدام هذه المهارات والقدرات.
ومع تقدم الاطفال في السن، يمكن أن تكون هذه الثقة بنفس أهمية المهارات نفسها، حيث يحتاج الاطفال إلى الثقة في قدراتهم الخاصة،
إن رؤية الطفل أنكِ تقومين بمهام جديدة بتفاؤل والكثير من الاستعدادات فذلك مثال جيد للأطفال، ليس عليكِ أن تتظاهري بأنك مثالية.
اعترفي بقلقك، لكن لا تركزي عليه - ركزي فقط على الأشياء الإيجابية التي تفعليها للاستعداد.
ساعدي الطفل على رؤية أن الجميع يرتكبون أخطاء وأن الشيء المهم هو التعلم منها، وليس الإسهاب فيها، فالأشخاص الواثقون من أنفسهم لا يدعوا الخوف من الفشل يعيق طريقهم - ليس لأنهم متأكدون من أنهم لن يفشلوا أبدًا، ولكن لأنهم يعرفون كيفية تجاوز النكسات.
من الجيد للطفل التنويع بدلاً من تركيز كل طاقاته على ما يتفوق فيه بالفعل، فاكتساب مهارات جديدة يجعل الأطفال يشعرون بالقدرة والثقة في قدرتهم على التعامل مع أي شيء يأتي في طريقهم.
من الطبيعي أن ترغبي في حماية طفلك من الفشل، ولكن التجربة والخطأ هما الطريقة التي يتعلم بها الأطفال، كما أن الإخفاق يمكن أن يحفز الأطفال أيضًا على بذل جهد أكبر، مما يخدمهم جيدًا.
لا تتعلق الثقة واحترام الذات بالنجاح في كل شيء طوال الوقت، بل يتعلقان بالمرونة الكافية لمواصلة المحاولة، وعدم الشعور بالضيق إذا لم يكن الأفضل.
يمكن أن يساعد استكشاف اهتماماته الخاصة على تطوير حس الهوية، وهو أمر ضروري لبناء الثقة.
بطبيعة الحال، فإن رؤية مواهبه تنمو ستعطي دفعة كبيرة لتقديره لذاته.
توضيح الأهداف، كبيرها وصغيرها، وتحقيقها يجعل الأطفال يشعرون بالقوة.
ساعدي طفلك على تحويل الرغبات والأحلام إلى أهداف قابلة للتنفيذ من خلال تشجيعه على وضع قائمة بالأشياء التي يرغب في تحقيقها، ثم دربيه على تقسيم الأهداف إلى معايير واقعية، فهذا سيساعده على تعلم المهارات التي يحتاجها لتحقيق أهدافه طوال الحياة.
يعد مدح الطفل على إنجازاته أمرًا رائعًا، ولكن من المهم أيضًا إخباره بأنك فخورة بجهوده بغض النظر عن النتيجة. يتطلب تطوير مهارات جديدة عملاً شاقًا، والنتائج ليست فورية دائمًا، فدعي الأطفال يعرف أنكِ تقدرين العمل الذي يقوم به.
يشعر الأطفال بمزيد من الترابط والتقدير عندما يتم الاعتماد عليهم للقيام بوظائف مناسبة لأعمارهم، من ترتيب الألعاب إلى غسل الأطباق، تعتبر الواجبات المنزلية وأنشطة ما بعد المدرسة أمرًا رائعًا، لكن احتياجك لعائلتك لا يقدر بثمن.
نعلم أن الكمال أمر غير واقعي في البشر، ومن المهم أن تصل هذه الرسالة للأطفال. ساعدي طفلك على معرفة فكرة أن الآخرين دائمًا سعداء وناجحون ويرتدون ملابس مثالية هي فكرة خيالية، ذكّريهم بأن النقص أمر بشري ولا بأس به تمامًا.
ساعدي طفلك على الانخراط في الأنشطة التي تجعله يشعر بالراحة والثقة الكافية لمواجهة تحدٍ أكبر.
دعي طفلك يعرف أنك تحبيه مهما حدث، حتى عندما تكونين غاضبًة منه.
التأكد من أن طفلك يعرف أنك تعتقدين أنه رائع -وليس فقط عندما يفعل أشياء رائعة- سيعزز من قيمته الذاتية ويزيد من ثقته بنفسه.
حفظ الله أطفالنا
اكتشفي كيفية التعامل مع الطفل بذيء اللسان وطرق تربيته
من حولهم الذين لا يعرفون كيفية التعبير عن أنفسهم بشكل مناسب أيضًا، فكيف يقوم الآباء والأمهات بتربية الأطفال بشكل صحيح
عودة المدارس بعد العيد.. خطوات سهلة لتعودوا بقوة
نعم وبلا شك لا يوجد أجمل من الاسترخاء والاستمتاع بعطلة طويلة، وهنا فإن عودة المدارس بعد العيد ومحاولة استعادة روتين أولادك الإنتاجي قد تبدو مهمة شاقة
طفلك قليل التركيز؟ إليك ألعاب لزيادة التركيز عند الأطفال !
إليكِ بعض الألعاب والأفكار التي تساهم في تحسين مستوى التركيز عند الاطفال، وتحسن مستوى الحفظ والتذكّر