#الملكة
تنشأ الزيجات والعائلات الناجحة لتحافظ على العبادات، ومبادئ الاحترام والمحبة والرحمة والعمل والأنشطة الترفيهية المفيدة داخل العائلة.
يجب على الآباء أن يرأسوا عائلاتهم في المحبة والصلاح، وهم مسؤولون عن توفير ضرورات الحياة وحماية أسرهم.
والأم هي المسؤولة في المقام الأول عن تربية الاطفال.
في هذه المسؤوليات الزوجية، الآباء والأمهات ملزمون بمساعدة بعضهم البعض كشركاء متساوين في الحقوق والواجبات.
قال تعالى: { وَلَهُنَّ مِثلُ الَّذِي عَلَيهِنَّ بِالمَعرُوفِ }.
ولتكون أسرتك سعيدة يجب أن تصلحي علاقتك وتحافظي على التواصل بود مع عائلتك وعائلة زوجك.
تشعر بعض الأمهات المتملكات بأن زوجة الإبن ستهيمن وتتحكم في ابنها وسيقل تأثيرها كأم عليه.
لذلك، فهم يبتكرون طرقًا ووسائل ليكونوا في دائرة الضوء ويخلقون مشاكل لزوجة الإبن.
التعامل مع هؤلاء الأشخاص صعب ويستغرق وقتًا طويلاً، لكن مع الصبر، يمكن لـزوجة الإبن أن تجعل حماتها المتحكمة تغير موقفها تجاه زوجة إبنها.
كوني صريحًة في نهجك، ولا تقللي من شأن نفسك لمجرد الحصول على تقدير حماتك، وكوني ودودة وراغبة في التواصل بحب مع عائلة زوجك، ولا تتحدث أبدًا عن أي فرد بسوء مع أي شخص، وحافظي على مستوى التواصل مع كماتك نشطًا وعلى مدار فترات متقاربة.
لا تكرهي حماتك؛ ولا تكرهي أي شخص، يمكنك العثور على خطأ في أفعالها ولكن لا تكرهيها أبدًا.
ركزى على مميزاتها وتعلمي كيف تتكيفين مع العيوب وتتقبلينها برضا، واعلمي أن تقدير الاختلاف بين الناس في طريقة التفكير والتصرفات، من أسس العلاقات الاجتماعية الناجحة.
دعيهم يشعرون أنكِ فرد من العائلة، يهمك كل ما يهمهم، كوني أول المتواجدين والمشاركين فى السراء والضراء، فالمجاملات الاجتماعية من أكثر الأشياء التي تؤلف بين القلوب.
يمكنك بذكاء أن تكسبي حب وتقدير حماتك وزوجك، احرصي على ذكر فضلها فى تربية زوجك، سواءً كان ذلك فيما بينكم أو أمام الناس.
اهتمي بأن تحضري هدية لحماتك، وليس من الضروري أن تكون مرتبطة بالمناسبات، ولا أن تكون الهدايا فخمة أو غالية الثمن، ولكن إذا وجدتِ فى طريقك شيئًا يصلح لأحد من أسرة زوجك فيمكن أن تشتريه له.
اطلبى من حماتك النصيحة بشأن الأمور المختلفة، كإعداد الطعام وتربية الأبناء، وتأكدي أنك ستستفيدين من نصائح حماتك لفرق الخبرة، واختلاف الخلفية الثقافية والفكرية، يمكنك الاستفادة بما ينفعكِ من النصائح.
اطلبى من حماتكِ أن تحكي لكِ عن زوجكِ في طفولته، وعن ذكريات شبابها، وعن الصعاب التي واجهتها في حياتها وكيف تخطتها، حديث الذكريات غالبًا ما يعزز من نمو الألفة بينكما.
احرصي على زيارة أهل زوجك بصفة منتظمة وليس في المناسبات فقط، واحرصي على اتباع آداب الزيارة المتعارف عليها، مثل الاستئذان قبلها، واصطحاب الهدايا البسيطة.
اخرجي مع حماتك أو أخت زوجك، إذا احتاجت إلى مرافقتك لها فى أحد المشاوير.
لا تتوقعي إذا بذلتِ جهدك في بناء العلاقة مع حماتك وأهل زوجك، عدم حدوث خلافات، ضعي في ذهنك أن الخلافات أمر طبيعي وحتمي، المهم دائمًا هي طرق معالجة الخلاف وعدم تفاقمه.
لا تستقوي بزوجك على أهله، إذا حدثت بينكِ وبينهم مشكلة، حتى لو كنتِ على صواب، ودائمًا ركزي على الحلول لا على المشاكل.
إذا وقع خلاف بين زوجكِ وأهله، فاسعي إلى الإصلاح بينهم، ولا توغري صدر زوجك عليهم، لأنه سيتصالح معهم بعد فترة تطول أو تقصر، وسيبقى متذكرًا تصرفك، واعلمي أن بر زوجك بأبويه، بركة عليه وعلى بيتك.
عاملي حماتك كما تحبين أن تعاملك زوجة ابنك أو زوج ابنتك في المستقبل، كوني ابنةً لهم، ولا تجعلي من نفسك خصمًا في حلبة نزال.
دعي الأمور الصغيرة تمر، و لا تحولي كل خلاف بسيط إلى مشكلة كبيرة.
على الرغم من بذل قصارى جهدك إذا لم تكوني قادرًة على إثارة إعجاب حماتك، فلا تشعري بالسوء، فإنها مشكلة سلوكها الخاص التي لا تمتلكين سيطرة تُذكر عليه.
علامات حب الزوج لزوجته تظهر في هذه اللحظات
هل وصلت يومًا إلى مرحلة في الجدال حيث تعلم أنك على خطأ، ولكنك تحاول سرًا اكتشاف طريقة لإثبات أنك لست كذلك؟ من المحتمل أن زوجك لم يفعل ذلك - على الأقل ليس لفترة من الوقت
افكار للعيد لتستمتعي بها مع زوجك دون انفاق الكثير
أوقات الاحتفال والمرح يمكن أن تكون مكلفة، ولكن هناك الكثير من افكار للعيد للإحتفال والشعور بالسعادة دون انفاق الكثير من المال، وسنخبركِ اليوم
7 أشياء عليك القيام بها كإستعدادات للاحتفال بعيد الفطر
قد ترغبين في البدء في استعدادات العيد من خلال صنع الهدايا وبطاقات عيد مبارك الآن، وخيار آخر هو إعطاء عيدية للأطفال إذا لم يكن لديك الوقت لإعداد بعض الهدايا