لقد كنا جميعًا مراهقات وواجهنا نفس المشكلات، لكن في ذلك الوقت كنا على يقين تام من أن مشاكلنا فريدة من نوعها وأنه لا يوجد أحد في العالم كله يفهمنا! لكن إذا كان لديكِ الفرصة لإرسال رسالة إلى نفسكِ في سن المراهقة فإننا اليوم سنحدد لكِ بعض النقاط الهامة جدًا في هذا الأمر وأنتِ قومي باختيار أيًا منهم ستدرجيه في رسالتكِ لنفسكِ في سن المراهقة؟
ارتكاب الأخطاء والفشل هو أمر محرج دائمًا لكن الشيء الجيد هو أنه يمكنكِ تعلم الكثير من أخطائكِ، ومن الأفضل أن تكوني مراهقة تحاول مرات ومرات ولكن تخطئ رغمًا عنها بدلًا من أن تكوني فتاة بالغة فاشلة؛ فالكبار يفشلون كذلك وكثيرًا لكن الشيء الأكثر أهمية ونصيحة اليوم هي أن تتعلمي بقدر ما تستطيعين من إخفاقاتك وأن تتعلمي كيفية تحويلها إلى نقاط قوتكِ.
لا ملكتي، هذا لا يعني أن تكوني أنانية ولكن عندما يتعلق الأمر بالمساعدة لا يمكنكِ مساعدة الآخرين والاعتناء بهم إذا كنتِ لا تعرفين كيف تعتنين بنفسكِ أولًا! لذلك نصيحة اليوم هي أن تتعلمي كيفية وضع حدود والتخلص من السلبية والتأمل في الأمور من حولكِ وإعادة ملء الطاقة لديكِ وتصفية الناس من حياتكِ واستخدام واقِ الشمس وشرب كمية كافية من الماء! فالبقاء بصحة جيدة وسعادة يساعد على بناء الثقة وجذب الناس.
معظم الفتيان والفتيات في المدارس الثانوية ليسوا رائعين حقًا فسلوكهم الغريب وربما الجذاب أحيانًا هو آلية دفاع ليس أكثر، والغريب ملكتي أنه إذا ازدهر جمال الفتاة في سنوات دراستها الثانوية فهناك احتمال كبير أن يتلاشى جمالها في الثلاثينيات من عمرها!
دعونا نفهم شيئًا ما، التعليم مهم لكن التشديد على تحصيل الدرجات والمنح الجامعية الضخمة قد لا يكونون كذلك ما لم تكوني تريدين أن تكوني عالمة أو طبيبة بالطبع، لذلك نصيحة اليوم أن تحاولي أن تنفقي وقتكِ وأموالك على شيء تحبيه وشيء تجيديه، حتى إذا فشلتِ في ذلك فهناك فرصة أن تعرفي ما يجب أن تفعليه في حياتكِ وتواصلي دراسة شيء تحتاجينه حقًا.
بغض النظر عما إذا كانت علاقتكِ العاطفية أو صداقتكِ مع شخص ما قد انتهت فإن الحياة لا تزال مستمرة وسوف تتغلبي على الأمر، وحتى لو لم تنته الأمور بشكل جيد فقط كوني ممتنة لهذا الشخص لأنه كان جزءًا من حياتكِ ثم اتركي الأمور تمضي، ستدركي يومًا ما عزيزتي أن الناس يأتون ويذهبون ولا علاقة لذلك بكونكِ شخصًا جيدًا أو سيئًا، فهذا هو طبع الحياة وهي تتغير والناس يتغيرون.
وكل شخص ستقابليه سيعلمكِ بعض الدروس وإذا غادر يومًا ما وترككِ وحيدة فهذا يعني أنكِ تعلمتِ الدرس وأنه سيكون هناك شخص آخر عندما تكوني مستعدة له.
من المؤكد أنه سيكون هناك أنواع مختلفة من الجهل في سن الـ25 والـ30 كما كنتِ في سن الـ16! ولكن ستظلي متشككة بشأن العلاقات وحياتكِ المهنية وخططكِ للمستقبل وأكثر من ذلك بكثير، فقط تعلمي أن تثقي بالله ثم بنفسكِ في أهم القرارات التي تغير حياتكِ.
سوف تغيرين رأيكِ عشرات المرات! سواء كان الأمر يتعلق بالسياسة أو الأشخاص أو الموسيقى، فإن الأفكار التي تراودكِ في سن الـ16 لن تكون تلك التي لديك حتى بعد 5 سنوات، وهذا لا يعني أنكِ تتخلين عن مبادئكِ بل يعني فقط أنكِ تكبرين وتصبحين أكثر مرونة، وإذا أتقنتِ هذا فلن تكوني قادرة على قبول جميع وجهات النظر المختلفة والتسامح معها فحسب بل ستتمكني أيضًا من تبني وجهات النظر الخاصة بكِ والتعبير عنها.
عندما تكونين مراهقة يمكنكِ قضاء كل وقت فراغكِ في لعب الألعاب عبر الإنترنت أو يمكنكِ استغلال هذا الوقت لاغتنام كل فرصة تمنحكِ إياها الحياة، لذلك نصيحة اليوم هي أن تغتنمي أي فرصة لفعل أي انجاز، فمثلًا إذا كنتِ ذاهبة في إجازة مع والديكِ سيكون هذا رائع! أو تريدين التطوع في عمل خيري أو تعلم فنون قتالية جديدة .. كل هذا مذهل، صدقيني عزيزتي حتى الرحلة المدرسية إلى مدينة مجاورة ستوسع آفاقكِ وتقربكِ من فهم ما تريدين القيام به بعد ذلك، لذلك لا تضيعي الفرص وانتبهي الآن لحياتكِ، فلا يزال لديكِ الكثير لتعيشيه!
نصائح ستساعدكِ على الاسترخاء وتحسين الحالة المزاجية
هل تلاحظين أن العلم قد قطع شوطا طويلا لتحديد بعض الأشياء المدهشة التي يمكن استخدامها لـ تحسين الحالة المزاجية على الفور
يجب أن تعرفي هذه الحيل لعيش حياة سعيدة وصحية
الطريقة العسكرية هي طريقة بسيطة وفعالة لمساعدتك على النوم بشكل أسرع، تتضمن الطريقة مجرد الاستلقاء وإرخاء جسدك والتركيز على أنفاسك، وستنامين
تقنيات يومية لاستعادة الهدوء و إدارة التوتر في دقائق
لتتعرفي على مجموعة من التقنيات اليومية التي لا تستغرق سوى دقائق معدودة، لكنها تصنع فرقاً جوهرياً في رحلة إدارة التوتر