كيف تعرفين ما إذا كنتِ تعانين من إجهاض بدون نزيف ؟!

مما لا شك فيه أن الإجهاض يعد من الأمور التي لا نحبها ونخشاها وربما نتشائم من الحديث عنها، ورغم ذلك هناك بعض الحقائق والأسباب التي ربما تجنبك من حدوث هذا الأمر الغير سعيد، حيث ستجدين في هذه المقال :

ما هو الإجهاض؟

ما هي أكثر أعراض الإجهاض شيوعًا؟

كيف تؤكد الطبيبة الإجهاض؟

ما الذي يسبب الإجهاض؟

ما هو الإجهاض؟

يُعرف الإجهاض أيضًا باسم فقدان الحمل، ما يصل إلى 25 في المائة من جميع حالات الحمل التي تم تشخيصها سريريًا تنتهي بالإجهاض.

من المرجح أن يحدث الإجهاض في الأسابيع الثلاثة عشر الأولى من الحمل، حيث قد تتعرض بعض النساء للإجهاض قبل أن يدركن حتى أنهن حوامل، في حين أن النزيف هو أحد الأعراض الشائعة المرتبطة بالإجهاض، إلا أن هناك أعراضًا أخرى يمكن أن تحدث أيضًا.

ما هي أكثر أعراض الإجهاض شيوعًا؟

يعد النزيف المهبلي و/ أو التبقع من الأعراض الشائعة للإجهاض، قد تخلط بعض النساء بين الإجهاض وفترة الحيض لكنها ليست العلامة الوحيدة التي تظهر على صحة المرأة حيث تشمل الأعراض الأخرى للإجهاض ما يلي:

• ألم في الظهر
• إسهال
• غثيان
• تقلصات في الحوض (قد تشعرين وكأنكِ في دورتك الشهرية)
• ألم شديد في البطن
• خروج السوائل من المهبل
• الأنسجة القادمة من المهبل
• ضعف غير مبرر في صحة المرأة الحامل
• اختفاء أعراض الحمل الأخرى مثل وجع الثدي أو غثيان الصباح.

إذا وجدتي قطع من الأنسجة من المهبل، فمن المحتمل أن تنصح طبيبتك بالاحتفاظ بأي قطعة في وعاء حتى يمكن تحليلها، انتبهي عندما يحدث الإجهاض مبكرًا جدًا قد تبدو الأنسجة وكأنها جلطة دموية صغيرة.

ملكتي قد تعاني بعض النساء من نزيف خفيف أو بقع أثناء الحمل الطبيعي، لكن نصيحة اليوم إذا لم تكوني متأكدة مما إذا كانت مستويات النزيف لديكِ طبيعية فاتصلي بطبيبتك.

كيف تؤكد الطبيبة الإجهاض؟

إذا كانت نتيجة اختبار الحمل إيجابية وكنتِ قلقة من احتمال فقدان طفلك لأي سبب تعرضتي له، فاتصلي بطبيبتك حيث سيتم اجراء عدة اختبارات لتحديد ما إذا كان قد حدث إجهاض.

يتضمن ذلك الموجات فوق الصوتية لتحديد ما إذا كان طفلك موجودًا في الرحم ولديه ضربات قلب، قد تختبر طبيبتك أيضًا مستويات الهرمون مثل مستويات موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية (hCG) فعادة ما يرتبط هذا الهرمون بالحمل.

حتى إذا كنتِ متأكدة من تعرضك للإجهاض، فمن المهم أن تراكِ طبيبتك هذا لأنه من الممكن حتى إذا مررت بعض الأنسجة من جسمك فقد يتبقى بعضها... وهذا يمكن أن يكون خطرًا على صحة المرأة بشكل عام.

قد توصي طبيبتك بإجراءات لإزالة أي أنسجة جنينية أو مشيمة، تشمل الأمثلة التوسيع والكشط (D و C) ، الذي يزيل أي أنسجة جنينية من الرحم، هذا يسمح لرحمك بالشفاء والاستعداد بشكل مثالي لحمل صحي آخر.

لا تحتاج جميع النساء اللاتي تعرضن للإجهاض إلى D و C. ولكن إذا تعرضت المرأة لنزيف حاد و / أو علامات عدوى فقد يلزم التدخل الجراحي.

ما الذي يسبب الإجهاض؟

في الغالب تحدث حالات الإجهاض بسبب تشوهات الكروموسومات، في كثير من الأحيان لا ينقسم الجنين وينمو بشكل صحيح ينتج عن هذا تشوهات جنينية تمنع تقدم الحمل، تشمل العوامل الأخرى التي يمكن أن تسبب الإجهاض ما يلي:

• مستويات الهرمون المرتفعة أو المنخفضة للغاية
• مرض السكري الذي لا يتم التحكم فيه بشكل جيد
• التعرض للمخاطر البيئية مثل الإشعاع أو المواد الكيميائية السامة
• الالتهابات
• عنق الرحم الذي ينفتح ويقل قبل أن يتطور الطفل "قصر عنق الرحم"
• تناول الأدوية أو العقاقير غير المشروعة المعروف أنها تضر بالطفل
• بطانة الرحم

ملكتي قد تعرف طبيبتك سبب الإجهاض لكن في بعض الأحيان يكون سبب الإجهاض غير معروف، لكن يكون إمكانية التعافي منه واسترداد صحة المرأة ممكنة واحتمالية تحقيق حلم الطفل الجميل ممكنة بإذن الله، لذلك تابعينا إن شاء الله لتعرفي كيف يمكن أن يحدث ذلك!