#الملكة
هل إهمال زوجك العاطفي يثير الشكوك بداخلك حول مستقبل زواجك؟
هل يؤثر ذلك على ثقتك بنفسك أو على حبك لزوجك؟
إذا كان الأمر كذلك، فأنت بحاجة إلى اتخاذ بعض الخطوات لاكتشاف ما يحدث وراء الكواليس، ومعرفة سبب تصرفه بهذه الطريقة لإنقاذ العلاقة الزوجية والحصول على الاهتمام والحب.
يتضمن الإهمال العاطفي الفشل في تقديم الدعم من الزوج، عاطفياً ونفسياً.
وقد تُصبح الزوجة المُهمَلة غير راضٍيه عاطفياً لأنها تشعر أن احتياجاتها من الاهتمام والحب لا يتم تلبيتها في العلاقة الزوجية، وقد يكون للإهمال العاطفي عواقب سلبية على العلاقة الزوجية.
ومع ذلك، يختلف الإهمال العاطفي عن الإساءة العاطفية لأنه في أغلب الأحيان لا يتضمن أفعالًا يمكن تحديدها وتسبب صدمة نفسية.
غالبًا ما تكون أفعال مثل الشتائم والتذمر والمقارنة المستمرة نتاجًا للإساءة العاطفية، لكن الإهمال العاطفي هو أكثر من عدم اتخاذ الإجراءات التي تعزز الرفاهية العاطفية والحصول على الاهتمام والحب.
في هذه الحالة، لا يدعوك زوجك جميلة، ولا يتحدث معك عما يضايقه أو يفضل وقته بمفرده على التواجد معك كزوجته.
فقد يكون زوجك مستهلكًا جدًا في العمل، أو شيء آخر يركز عليه، لدرجة أنه يهملك عن غير قصد ويشعر أنه يفعل ما هو مناسب لرفاهيتك، فقد يذهب في رحلات عمل بشكل منتظم وأنت تتوقين إلى رفقته.
يميل معظم الأزواج إلى إعطاء الحب فقط عندما يشعرون بالحب من ناحيتك، هذا على عكس الحب غير المشروط حيث يظهر الحب دون توقعات وبغض النظر عن المواقف التي تفعليها، مثل الحب بين الأم والطفل.
لذلك في بعض الأحيان، عندما يشعر زوجك بأنك أقل حبًا له بشكل مستمر، يؤدي ذلك إلى تراكم الاستياء ويبدأ في التراجع عن الجهود التي كان من شأنها في الأصل تحسين علاقتكما.
يعد نقص الانجذاب الجسدي أيضًا عاملاً يسبب الإهمال العاطفي، فمن المرجح أن زوجك لم يعد يشعر بالكيمياء معك لكنه لا يشعر أنه يجب عليه التحدث عن ذلك، وبالتالي يبتعد فقط.
وفقًا لخبير علم النفس الدكتور جونيس ويب، فإن الأطفال الذين تم إهمالهم عاطفيًا يكبرون ليكون لديهم سلوك مشابه لما حدث معهم.
عندما يتم إهمال الأطفال بانتظام بحيث لا يشعرون بالاهتمام والحب، فإنهم يواجهون صعوبات في الثقة بمشاعرهم كبالغين، فإنهم يميلون إلى تطوير آليات التأقلم لفصلهم عن الترابط العاطفي أو الاعتماد على الناس.
في معظم الأوقات ينمو هؤلاء الأطفال ليصبحوا بالغين منفصلين عاطفيًا ولديهم مشكلات أو مخاوف تجعلهم يشعرون بأنهم غير قادرين على الحب.
في بعض الأحيان، يفقد الأزواج الإشارات العاطفية التي تشير إليها الزوجة، إنهم يفشلون في ملاحظة أو فهم أو حتى الاستجابة لمشاعرهم والتركيز بالأحرى على الحقائق.
إليك مثال واقعي على ذلك:
ربة منزل لديها ثلاثة أطفال صغار، اشتكت لزوجها من أنها تعاني من الإجهاد وطلبت القليل من المساعدة في العمل في المنزل.
سألت زوجها إذا كان يمكنها توظيف خادمة لكنه رفض، لم يستطع رؤية العمل الذي زعمت أنها قامت به كثيرًا قد يقول:
"كل ما تفعله هو البقاء في المنزل والطهي والاعتناء بالأطفال، فما مدى صعوبة ذلك؟
فأنا أذهب إلى العمل كل يوم ولا تتوقع مني أن أعود إلى المنزل لأقوم بالأعمال المنزلية أيضًا ".
هذا كان رده!
في هذه الأثناء، كانت زوجته تشعر بعدم دعم زوجها، فهو يخرج متى شاء ولا تستطيع هي ذلك، لأنه يتعين عليها رعاية أطفالها وإعداد الطعام للعائلة.
بدت غير مهندمة لأنه لم يكن لديها الوقت للاعتناء بنفسها، وكانت مستاءة لكن زوجها لم يرَ ذلك.
قد لا يكون ما فعله زوجها مقصودًا، لكنه بالتأكيد كان مهملاً لها، فلم يكن ينتبه لمشاعرها وفشل في الاستجابة لاحتياجاتها العاطفية.
عندما ينسحب الزوج في صمت، قد يكون ذلك بمثابة معاقبة للزوجة لارتكابها مخالفة، لكن الصمت والانسحاب ليس أفضل طريقة لحل المشكلات.
عندما تقررين اتهام زوجك، سيصبح دفاعيا وسيزيد الأمر سوءا.
لا تستمعي إليه فقط، بل افهمي الأسباب الكامنة وراء أفعاله، ربما يمر بأكثر مما يسمح لك برؤيته وقد يكون هذا هو سبب انسحابه، ومن المستحسن، أن تطمئنيه بمحبة أنكِ موجودة عندما يحتاج للتحدث عن أعبائه.
حاولي فهم الموقف والتواصل مع زوجك لمعرفة كيف يمكن لكل منكما العمل للحصول على الاهتمام.
لا تستنتجي أن زوجك يخونك، فقد تكوني مخطئة، أفضل شيء تفعليه هو التواصل المفتوح معه.
من المرجح أن تكون المحادثات مثمرة عندما لا يحاول كلا الزوجين التوصل إلى ردود لتبرير تصرفاتهم وتبرئة أنفسهم، فهذا لا يجعل زوجك أقرب إليكِ.
يمكنك تحديد احتياجاتك بوضوح دون أن تكوني متسلطًة، وأخبريه بأفكارك، وإذا كان يحبك حقًا فسوف يجعلك سعيدًة عن طيب خاطر.
بينما قد تكونين قلقة من إهمال زوجك لك، كوني صريحًة مع نفسك بشأن توقعاتك في زواجك.
هل تعتمدين على زوجك في كل شيء؟
إذا كانت إجابتك على ذلك هي نعم، فيجب عليك تغيير ذلك ومحاولة تلبية بعض احتياجاتك بنفسك.
لا تفترضي أن زوجك يجب أن يعرف إحتياجاتك دون أن تخبريه، فهو لا يقرأ عقلك، ومن الجيد التحدث عما يزعجك.
اطرحي الأسئلة واستمعي جيدًا إلى ما سيقوله زوجك، تحدثي مع زوجك عن الأشياء التي يفعلها والتي تشعرك بالإهمال.
عندما تكتشفين أنك مخطئة، اعتذري ولا تحاولي اختلاق الأعذار.
خذي وقتك في تقييم علاقتك الزوجية، وكوني على استعداد لبذل الجهد، ولا مانع من تقديم تنازلات لزوجك ليشعر بالاطمئنان إلى أنكِ على استعداد لإنجاح العلاقة الزوجية.
اقضِ وقتًا ممتعًا مع زوجك لفعل الأشياء التي كنتما تفعلاها في بداية الزواج، يمكنك الذهاب إلى أماكن تحتوي على ذكريات رائعة لكليكما والذهاب إلى السينما وممارسة ألعاب الحب، إنه أمر رائع لإعادة الاتصال وإحياء حبك.
كل العلاقات لها أوقات صعود وأوقات هبوط، ومع ذلك لكي ينجح زواجك عليك أن توليه الاهتمام الذي يحتاجه.
الإهمال هو علامة على أنكما (كلاكما) لم توليا الاهتمام اللازم لعلاقتكما.
ابذلا جهدا ومع مرور الوقت ستعود علاقتكما إلى ما كانت عليه أو حتى أفضل مما كانت عليه عندما بدأت.
7 معلومات لا تشاركيها مع زوجك مهما كان يحبك
تعتقد العديد من النساء أن عليهن إخبار أزواجهن بكل شيء، يقلن أن زوجي يحبني ونحن كالروح الواحدة ويجب إخباره بكل شئ، وغالبًا ما يكون هذا شائعًا في سنة أولى زواج
تجنبي هذه الأخطاء أثناء الحوار بين الزوجين
من أكثر الطلبات : ساعدينا على تعلّم كيفية النقاش وتجنب أخطاء الحوار بين الزوجين، وربما تسألني إحداهن بخجل، كيف امنع نفسي من البكاء أثناء النقاش
أشياء لن يفعلها زوجك إلا إذا كان متيمًا بكِ
فكيف تعرفين أن الرجل يحبكِ؟ هل من خلال طريقة معاملته لكِ؟ ماذا يفعل لكِ بالضبط لتعرفي؟ دعيني إذًا اقدم بعض الأفكار..