#الملكة:

في تربية الاطفال قد يتدحرج الغضب من هذا الجسم الصغير ويتركك تشعرين بالعجز، وتفعلين كل ما في وسعك للحفاظ على هدوئك.

"سيكون الأمر على ما يرام" هو كل ما يبدو أنك قادرة على قوله، وطفلك مقتنع بأن العالم ضده وأنه بالتأكيد لن يكون على ما يرام، وعندما ينغلق الباب، تسقطين ويدك فوق وجهك وتتساءلين ماذا يمكن أن أقول؟

في تربية الاطفال هناك عبارات قوية أثبتت فعاليتها في تهدئة الطفل الغاضب، وهي مثالية لتلك اللحظات الساخنة:

لست وحدك! في الواقع أتذكر مرارًا وتكرارًا كم منا يكافح من أجل الحصول على الكلمات ليقولها لتهدئة طفل غاضب أثناء تربية الاطفال، لقد تعلمنا أنه لا ينبغي لأي طفل التحدث إلى شخص كبير بهذه الطريقة، ولكننا نعلم في أعماقنا أنهم لا يقصدون ذلك أيضًا.
 

إليكِ عبارات قوية أثبتت فعاليتها في تهدئة الطفل الغاضب:

• أحبك. 

من المهم للغاية تذكير طفلك الغاضب أنك ما زلت تحبيه بغض النظر عما يقولون لك، يجب تكرار هذه الكلمة بطريقة هادئة بقدر ما يسمعك طفلك.

• أرى أنك مستاء.

إن السماح للطفل بمعرفة أنه يمكنك رؤية غضبه يساعده على إدراك ما يحدث لجسمه عندما يكون غاضبًا، ويتيح لكِ فرصة التحدث معه أثناء تربية الاطفال حول الموقف دون محاولة حل المشكلة على الفور.

• لا بأس أن تغضب. 

تحققي من عواطفه، إنه بحاجة إلى رؤية الشخص البالغ العقلاني الذي يتحقق من مشاعره.

• هل تريد مساعدتي؟ 

ربما قرأت أن أفضل اقتراح لطفل غاضب هو عناقه.  ومع ذلك، فإن بعض الأطفال يرفضون أي لمسة أو مساعدة أثناء مشاعرهم الشديدة، إن منحهم الاختيار يشعرهم الملكية ويسمح لهم بالقدرة على قبول أو رفض استراتيجياتك ومساعدتك.

• أتساءل عما إذا ...

ليس لدى الأطفال دائمًا القدرة على معرفة سبب انزعاجهم وما هو السبب الكامن وراء إحباطهم.
قدمي لطفلك الغاضب فكرة مثل: "أتساءل عما إذا كنت بحاجة لتناول شيء ما، أتساءل عما إذا كان يمكنك القيلولة، أتساءل عما إذا كنت بحاجة إلى عناق ".

• أنا ذاهبة إلى ...

عندما يصرخ طفلك في وجهك، فإنه غالبًا ما يبحث عن رد فعلك، والحفاظ على الهدوء والتماسك أمر ضروري. 
ومع ذلك فإن السماح لطفلك بمعرفة تحركاتك وخططك يعد أيضًا أمرًا أساسيًا في إخباره بما سيحدث بعد ذلك. 
مثل: "سأنتظر هنا حتى تكون جاهزًا، أو سأقترب منك حتى تعرف مكاني، أو سأنتظر في القاعة حتى تنتهي من الصراخ.

• ما رأيك في محاولة…. 

في كثير من الأحيان يعبر الطفل عن غضبه الشديد لأنه لا يعرفون كيف يتحكم في نفسه. 
يمكنك تقديم العديد من الاقتراحات للمساعدة، أقترحي اقتراح واحد فقط ثم انتظري بعض الوقت قبل التحدث مرة أخرى.

• أنا متأكدة من أنه يمكننا إيجاد حل لاحقًا ...

الآن ليس الوقت المناسب لمحاولة التفكير مع طفلك، بمجرد أن يهدأ ويترك ااصراخ، يمكنك البدء في معالجة ما جعله منزعج للغاية.

• ليس من المقبول ...

من المهم وضع حدود، دعي طفلك يعرف أنه لا بأس من أن يكون لديه هذه المشاعر الكبيرة، لكن ليس من المقبول أبدًا ضرب أو إيذاء الآخرين.

• أنت بأمان ...

أحد الأشياء التي تجعل الأطفال يتصرفون بغضب هو الخوف، وقد يكون الطفل خائف مما سيحدث عند انتهاء نوبة الغضي، أو قد يشعر بالقلق من أنك ستغضبين منه، أو الأسوأ من ذلك أنه قد يخشى بالفعل على سلامته، ذكريه بصوت هادئ بأنه بأمان.

تذكري أن الحفاظ على هدوئك أثناء مشاهدة طفل غاضب أمر صعب، فهو أمر مرهق لك ولطفلك.
إنها رحلة تدريب على التهدئة لا يمكن السفر إليها في يوم واحد، والأهم من ذلك، تذكري أنك بالتأكيد لست وحدك في هذه الرحلة.