#الملكة

إذا تناولتِ فنجانًا من القهوة في وقت متأخر من المساء فلن يؤثر ذلك على نومك! لا ملكتي، هذه ليست خرافة بل هي رأي علمي معروف، ربما سمعنا الكثير من الأشياء عن النوم والأرق لكن الكثير منها في الواقع هو خاطئ تمامًا.

لذلك قمنا بالتحقق من عدة خرافات حول الأرق والنوم الجيد بشكل عام وتأثيرهما على الصحة العامة ونود مشاركة ما تعلمناه اليوم معك!

● الحصول على قسط أكبر من النوم أثناء الاكتئاب هو الأفضل

ربما سمع كل منا أن النوم مفيد أثناء المعاناة من الاكتئاب والحزن، لكن العلماء اكتشفوا تفاصيل مثيرة تعرف باسم "الأرق المتناقض الشديد"، والذي أصبح علاجًا مؤخرًا لبعض الحالات، فبطريقةٍ ما إذا ظل الأشخاص المصابون بالاكتئاب الشديد مستيقظين لمدة ليلة واحدة على الأقل فقد يؤدي ذلك إلى الشفاء! ربما يحدث هذا بسبب صدمة الساعة البيولوجية ولكن بعد ذلك يشعر الشخص بالتحسن ولا يعاني من مشاكل في النوم.

● يستطيع جسمك الحصول على قسط أقل من النوم

إذا قمتِ بتقليل ساعات النوم لبضع ليالٍ فمن المحتمل أن تشعري بالنعاس أثناء النهار، وقد يستمر الكسل والنعاس أثناء النهار على مدار أشهر بسبب قلة النوم الكافي ولن يعمل جسمك وعقلك بشكل فعال لأنهما لا يستطيعان التكيف مع النوم لفترة قليلة.

لذلك يوصي المتخصصون بالحصول على ما بين 7 و 9 ساعات من النوم كل ليلة وأن أفضل وقت للنوم هو بين الساعة 8 مساءً ومنتصف الليل، فالنوم في تلك الفترة سيعود بالإستفادة الكاملة على الصحة العامة.

● الحركات العنيفة أثناء النوم هي علامة على قلة النوم

إذا كنتِ تعاني من حركات جسدية طفيفة لا إرادية أثناء النوم فهذا يعتبر نومًا صحيًا، ولا داعي للقلق من تحريك ساقيك بشكل خفيف في بعض الأحيان ولكن أيضًا هناك بعض الحالات غير الطبيعية مثل ما يلي: إذا كانت حركاتك كثيرة.

إذا كنت تمشين أثناء النوم. إذا كنت تتصرفين بعدوانية أثناء النوم. إذا كنت تستيقيظين ليلًا بسبب تلك الحركات العنيفة. إذا كنت تضغطين على أسنانك أثناء النوم.

● الأرق ناتج بشكل رئيسي عن حالتك النفسية

نعم يمكن أن يكون الأرق ناتجًا عن حالتك النفسية والتوتر والضغط الشديد، وقد لوحظ أيضًا أن النساء المصابات بالأرق أكثر عرضة من الرجال للإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية والسمنة، أيضًا يمكن أن تكون متلازمة تململ الساق أو التغيرات الهرمونية أو مشاكل الغدة الدرقية أو الاضطرابات العصبية سببًا في ليالي الأرق.

بالإضافة إلى ذلك لاحظ الباحثون أن النساء يمكن أن يعانين من اضطرابات النوم المتعلقة بالدورة الشهرية وانقطاع الطمث، فالأمر متعلق بـ الصحة العامة لدى المرأة بشكل خاص.

● الاستيقاظ ليلاً لمدة 20 دقيقة يعني أنك تفقدين 20 دقيقة من النوم

في بعض الأحيان قد تستيقظين مرة أو مرتين أثناء الليل وتواجهين صعوبة في العودة للنوم، ويفضل بعض الناس البقاء في السرير محاولين إجبار أنفسهم على النوم ولكن ينتهي بهم الأمر بالشعور بالألم في الظهر والعظام صباحًا.

في هذه الحالة من الأفضل أن تنهضي من السرير وتفعلي شيئًا يهدئك لمدة 15-20 دقيقة كصلاة قيام الليل مثلًا، واطمئني لن يسرق هذا الأمر فرصتك في الحصول على قسط كافٍ من النوم بل العكس تمامًا، من المهم أيضًا عدم شرب أي شيء سوى الماء أو استخدام أي أجهزة إلكترونية في ذلك الوقت.

● يجب أن تنامي وتستيقظي في نفس الوقت كل يوم

بالتأكيد تنظيم النوم مهم، لكن الخبراء أكثر قلقًا بشأن وقت استيقاظك أكثر من وقت ذهابك للنوم ليلًا، فمن المهم النهوض من السرير تقريبًا في نفس الوقت ليس فقط خلال الأسبوع ولكن أيضًا في الأجازات وعطلات نهاية الأسبوع.

ولا يوجد شيء مثل الاضطرار إلى الاستيقاظ مبكرًا في الصباح للذهاب للعمل، ولكن ليست هناك حاجة لإجبار نفسك على الاستيقاظ في الساعة 7 صباحًا إذا لم تكوني مضطرة لذلك.

● الأرق هو جزء صعب من النوم!

عادةً ترتبط اضطرابات النوم بالأرق، لكن يتصف هذا الاضطراب بأعراض أخرى أيضًا ويشمل ذلك الاستيقاظ المتكرر والاستيقاظ مبكرًا جدًا وعدم القدرة على النوم مرة أخرى والشعور بعدم الانتعاش في الصباح، وإذا كانت هذه الأعراض تحدث لك كثيرًا فمن الأفضل أن تسعى للحصول على تشخيص من متخصص.

والآن ملكتي، قولي لنا كيف تهتمين بـ الصحة العامة لك ولعائلتك في هذا الأمر؟ وهل لديكم مواعيد ثابتة للنوم والاستيقاظ؟