الملكة

كيف نساعد الطفل على التخلص من العادات الغير مرغوب فيها؟!

رقية على كاتب المحتوى: رقية على

08/03/2021

كيف نساعد الطفل على التخلص من العادات الغير مرغوب فيها؟!

في تربية الاطفال يجد الآباء العديد من عادات وسلوكيات أطفالهم مزعجة. 
عندما تريدين تغيير سلوك غير مرغوب فيه، فمن المفيد أن تفهمي أولاً سبب قيام طفلك بذلك. 
غالبًا ما تكون العادات السيئة مجرد استراتيجية للتكيف، قد يتراجع طفلك عن هذه السلوكيات عندما يشعر بالتوتر أو الملل أو الإحباط أو التعاسة أو عدم الأمان أو التعب مع تلك العادة، فالعديد من هذه العادات "السيئة" قد تهدئ الطفل.
فكيف نساعدهم على التخلص من عادة قضم الأظافر أو مص الاصبع أو أي عادة أخرى غير مرغوب فيها؟

يكتسب الطفل عادة ما لسبب ما مثل:
يأكل أظافره، لا يتخلى عن اللهاية، يمص إصبعه، ينقر أنفه وغير ذلك..
وإذا به يتعلق بهذه العادة ويبدأ الأهل في التفكير في كيفية التخلص منها وكثيراً ما يلجأ الأهل في تربية الاطفال إلى طرق عنيفة لمعالجة المشكلة فإذا بالطفل يتخلص من عادة ليعلق بأخرى أشد وأسوأ.

وأحياناً قد يُهمل الأهل هذه العادة فتتطور أكثر وإذا بالطفل يعاني منها.

كيف تساعدين الطفل على التخلص من عاداته السيئة ببعض الخطوات البسيطة؟

في معظم الأحيان، تكون هذه السلوكيات مجرد "مراحل" وليست مشكلات طبية خطيرة، وعادة ما يتخطى الطفل هذه السلوكيات، ومع ذلك قد تكون إدارة السلوكيات صعبة، والخبر السار هو أن معظم الأطفال يتخلصون من عاداتهم قبل أن يصلوا إلى سن الدخول إلى المدرسة.

خطوات التخلص من عادة ما:

الفتي نظره بهدوء أنكِ لا تحبين هذا التصرف ولماذا لا تحبينه.

هذه الطريقة يمكن تطبيقها في تربية الاطفال مع الطفل ما بين عمر 3 و4 سنوات لتجعليه يعي المشكلة.
قولي له مثلاً : "أنا لا أحب أن تأكل أظافرك، لا يبدو مظهرها جميلاً، هلاّ حاولت أن تتوقف عن قضم أظافرك؟"
ولكن الأهم أنك في المرة القادمة التي ترينه يقضم أظافره، لا توبخيه ولا تنهريه لأن معاقبته أو توبيخه أو انتقاده قد يجعل المشكلة تزيد وتتفاقم.

• أشركي طفلك في عملية كسر العادة.

إذا جاء الطفل ذو الخمس سنوات باكياً لأن الأطفال استهزؤوا به لأنه يمص إصبعه، فاعلمي أنه يطلب مساعدتك.
بإمكان الأهل أن يسألوه كيف يمكنه أن يقلع عن هذه العادة أو أن يسألوه إن كان يريد التخلص من هذه العادة أو لا، وحاولا معاً إيجاد طرق لكسر العادة غير المرغوب فيها.

• اقترحي عليه عادة بديلة.

مثلاً عندما يبدأ بقضم أظافره، بدل أن تقولي له: ''لا تقضم أظافرك'' قولي له: دعنا نهز أصابعنا.
هذا التصرف سيزيد وعيه للمشكلة وقد يساعده على التذكر.
حتى تستحوذي على انتباهه، حاولي إلهاءه بشيء آخر بالطلب منه أن يساعدك في المطبخ أو أن يعمل بأشغال حرفية ما ليشغل يديه بشيء ما.


• كافئيه على ضبط النفس.

مثلاً، اسمحي لطفلتك باستعمال طلاء الأظافر الخاص بك إذا تركت أظافرها تطول.
أو عندما يكبح الطفل نفسه عن مصّ إصبعه، شجعيه على التصرف الإيجابي عبر مدحه وإعطائه ستيكرز أو مكافأة صغيرة.

• استمري على مكافأته على التصرف الجيد.

إذا لم تنتبهي إلى السلوك الجيد الذي يقوم به الطفل، فسيختفي هذا السلوك مع الوقت ويقول الولد بينه وبين نفسه ما فائدة ذلك؟
فيجب أن نؤسس جيداً للعادة الجديدة قبل أن تختفي القديمة.
من أجل أن تنجحي بشكل أفضل، يجب أن يكون الطفل متحفزًا لكسر العادة لأن العادة تأخذ وقتاً حتى تبنى، السلوك الجيد سيحتاج وقتاً أيضاً حتى يترسخ فكوني صبورة تربية الاطفال.

بشكل عام، يجب أن تحاولي تجاهل العادات السيئة.  يؤدي الصراخ على الطفل إلى لفت انتباهه إلى أكثر لتلك العادة الغير مرغوب فيها، وقد يزيدها. 
أحرصي على الثناء والمكافآت الإيجابية عندما لا يفعل طفلك السلوك الغير مرغوب فيه، واستعيني بالصبر والدعاء.

 

ذات صلة

ضرب الطفل لرأسه: لماذا يحدث وماذا تفعلين حيال ذلك؟

ضرب الطفل لرأسه: لماذا يحدث وماذا تفعلين حيال ذلك؟

ضرب الرأس أمر شائع جدًا، حيث يضرب ما يصل إلى 20 في المائة من الرضع والابناء الصغار رؤوسهم عمدًا

طفلك سليط اللسان؟ إليك كيفية علاج فلتات لسانه!

طفلك سليط اللسان؟ إليك كيفية علاج فلتات لسانه!

إذا بدأ الاطفال في التلفظ بكلمات نابية ومحرجة تنم عن وقاحة وسخرية وبذاءة، ينشأ لدى الوالدين شعور بالأسف والألم تجاه سلوك الاطفال غير الواعي

كيف يجب عليك التحدث مع طفلك من الولادة وحتى ٨ سنوات؟

كيف يجب عليك التحدث مع طفلك من الولادة وحتى ٨ سنوات؟

تطوير اللغة جزء مهم من عملية التربية والتعليم التي يترتب عليها تنمية الطفل، حيث يدعم قدرة طفلك على التواصل

إستشارات الملكة الذهبية

نخبة من الأطباء المختصين في أمراض النسا والولادة مع تطبيق الملكة

الأكثر مشاهدة

العناد عند الأطفال: كيفية التعامل مع الطفل العنيد!

ما قبل المدرسة

العناد عند الأطفال: كيفية التعامل مع الطفل العنيد!

يمكن للابناء الصغار اختبار صبر وتصميم الآباء، فعندما يقترب الأطفال من عامهم الثاني، فكل سؤال تطرحيه أو طلب تطلبيه منهم يواجه ب "لا" بصوت عالٍ

كيف تجعلين دماغ طفلك ينمو كل ثانية، وليس كل سنة!

ما قبل المدرسة

كيف تجعلين دماغ طفلك ينمو كل ثانية، وليس كل سنة!

يسأل العديد من الآباء كيف يمكنهم مساعدة دماغ أطفالهم على التطور؟

اعرفي نفسك؛ أي نوع من الأمهات أنت! وما هو اسلوبك في التربية؟

ما قبل المدرسة

اعرفي نفسك؛ أي نوع من الأمهات أنت! وما هو اسلوبك في التربية؟

لدينا جميعًا طرق مختلفة قليلاً في تربية الاطفال، ومن المثير للاهتمام أن الدراسات تشير إلى أن هذا قد يكون له تأثير