في تربية الاطفال يجد الآباء العديد من عادات وسلوكيات أطفالهم مزعجة.
عندما تريدين تغيير سلوك غير مرغوب فيه، فمن المفيد أن تفهمي أولاً سبب قيام طفلك بذلك.
غالبًا ما تكون العادات السيئة مجرد استراتيجية للتكيف، قد يتراجع طفلك عن هذه السلوكيات عندما يشعر بالتوتر أو الملل أو الإحباط أو التعاسة أو عدم الأمان أو التعب مع تلك العادة، فالعديد من هذه العادات "السيئة" قد تهدئ الطفل.
فكيف نساعدهم على التخلص من عادة قضم الأظافر أو مص الاصبع أو أي عادة أخرى غير مرغوب فيها؟
يكتسب الطفل عادة ما لسبب ما مثل:
يأكل أظافره، لا يتخلى عن اللهاية، يمص إصبعه، ينقر أنفه وغير ذلك..
وإذا به يتعلق بهذه العادة ويبدأ الأهل في التفكير في كيفية التخلص منها وكثيراً ما يلجأ الأهل في تربية الاطفال إلى طرق عنيفة لمعالجة المشكلة فإذا بالطفل يتخلص من عادة ليعلق بأخرى أشد وأسوأ.
وأحياناً قد يُهمل الأهل هذه العادة فتتطور أكثر وإذا بالطفل يعاني منها.
في معظم الأحيان، تكون هذه السلوكيات مجرد "مراحل" وليست مشكلات طبية خطيرة، وعادة ما يتخطى الطفل هذه السلوكيات، ومع ذلك قد تكون إدارة السلوكيات صعبة، والخبر السار هو أن معظم الأطفال يتخلصون من عاداتهم قبل أن يصلوا إلى سن الدخول إلى المدرسة.
هذه الطريقة يمكن تطبيقها في تربية الاطفال مع الطفل ما بين عمر 3 و4 سنوات لتجعليه يعي المشكلة.
قولي له مثلاً : "أنا لا أحب أن تأكل أظافرك، لا يبدو مظهرها جميلاً، هلاّ حاولت أن تتوقف عن قضم أظافرك؟"
ولكن الأهم أنك في المرة القادمة التي ترينه يقضم أظافره، لا توبخيه ولا تنهريه لأن معاقبته أو توبيخه أو انتقاده قد يجعل المشكلة تزيد وتتفاقم.
إذا جاء الطفل ذو الخمس سنوات باكياً لأن الأطفال استهزؤوا به لأنه يمص إصبعه، فاعلمي أنه يطلب مساعدتك.
بإمكان الأهل أن يسألوه كيف يمكنه أن يقلع عن هذه العادة أو أن يسألوه إن كان يريد التخلص من هذه العادة أو لا، وحاولا معاً إيجاد طرق لكسر العادة غير المرغوب فيها.
مثلاً عندما يبدأ بقضم أظافره، بدل أن تقولي له: ''لا تقضم أظافرك'' قولي له: دعنا نهز أصابعنا.
هذا التصرف سيزيد وعيه للمشكلة وقد يساعده على التذكر.
حتى تستحوذي على انتباهه، حاولي إلهاءه بشيء آخر بالطلب منه أن يساعدك في المطبخ أو أن يعمل بأشغال حرفية ما ليشغل يديه بشيء ما.
مثلاً، اسمحي لطفلتك باستعمال طلاء الأظافر الخاص بك إذا تركت أظافرها تطول.
أو عندما يكبح الطفل نفسه عن مصّ إصبعه، شجعيه على التصرف الإيجابي عبر مدحه وإعطائه ستيكرز أو مكافأة صغيرة.
إذا لم تنتبهي إلى السلوك الجيد الذي يقوم به الطفل، فسيختفي هذا السلوك مع الوقت ويقول الولد بينه وبين نفسه ما فائدة ذلك؟
فيجب أن نؤسس جيداً للعادة الجديدة قبل أن تختفي القديمة.
من أجل أن تنجحي بشكل أفضل، يجب أن يكون الطفل متحفزًا لكسر العادة لأن العادة تأخذ وقتاً حتى تبنى، السلوك الجيد سيحتاج وقتاً أيضاً حتى يترسخ فكوني صبورة تربية الاطفال.
بشكل عام، يجب أن تحاولي تجاهل العادات السيئة. يؤدي الصراخ على الطفل إلى لفت انتباهه إلى أكثر لتلك العادة الغير مرغوب فيها، وقد يزيدها.
أحرصي على الثناء والمكافآت الإيجابية عندما لا يفعل طفلك السلوك الغير مرغوب فيه، واستعيني بالصبر والدعاء.
كيف تُربي طفلًا سعيدًا؟ إليكِ أهم النصائح!
عندما يُسأل الآباء والأمهات عما يريدونه لأطفالهم يكون الرد الأكثر شيوعًا هو أنهم يريدون رؤية أطفالهم سعداء، وذلك لأن سعادة الأطفال أكثر أهمية
كيف تدربين طفلك على التخلص من الحفاض في ثلاثة أيام فقط
يعد استخدام المرحاض مهارة مهمة تزيد من استقلالية الاطفال وتزيد من ثقتهم بأنفسهم، والغرض من التدريب على استخدام المرحاض هو:
أفكار رائعة لابقاء الأطفال مستمتعين في العيد في المنزل!
إلى كل الآباء والأمهات أعلم أنكم مرهقين بعد شهر رمضان؛ حيث تعود حالة الإرهاق إلى أن الأمر يحدث يوميًا ويتكرر خلال شهر رمضان.