هي القدرة على تذكر المعلومات التي يحتاجها الطفل لإكمال مهمة.
تؤثر مشاكل الذاكرة العاملة على الأطفال داخل المدرسة وخارجها، ولكن هناك أشياء يمكن للوالدين القيام بها واستراتيجيات يمكن للأطفال تعلمها لتساعدهم على النجاح.
إذا أعطيتِ طفلك مجموعة معقولة من التعليمات، لكنه ظل بعيدًا عن المسار الصحيح، فهذه علامة جيدة على أنه وصل إلى حدود ذاكرته العاملة.
سيساعدك ضبط الوقت في الحصول على صورة أوضح لقدرة طفلك على الاحتفاظ بالمعلومات، وبمجرد أن تعرفي أين تكمن حدوده، ستتمكني من استخدام ذلك كدليل لإعطاء توجيهات فعالة.
على سبيل المثال: إذا لاحظتِ أن طفلك يواجه صعوبة في اتباع التوجيهات متعددة الخطوات، فحاولي تقسيم المهام إلى خطوات أصغر وأكثر قابلية للإدارة:
لا تفعلي: أعطِ سلسلة من التعليمات، مثل: "اذهب ضع ألعابك بعيدًا، ثم ضع الدراجة مرة أخرى في المرآب، واغسل يديك وأخبر أختك أن وقت العشاء قد حان".
افعلؤ: حاولي التركيز على مهمة واحدة في كل مرة: "نحن نستعد لتناول العشاء قريبًا، حان الوقت لوضع ألعابك بعيدًا، وعند الانتهاء، أخبرني وسأخبرك بما يجب عليك فعله بعد ذلك ".
قد يتطلب العمل المدرسي الذي يبدو بسيطًا على الكثير من الذاكرة العاملة، فمع محاولة الأطفال التعامل مع الكثير في وقت واحد، غالبًا ما يترجم ذلك إلى عمل مهمل، أو غير مكتمل، ويخلق خوف الاطفال.
سيساعدك تفريغ المهام الصغيرة أنت وطفلك على تقسيم المهمة إلى أجزاء يمكن التحكم فيها.
على سبيل المثال: إذا كان طفلك يكتب مقالًا، فإنه يستخدم ذاكرته العاملة لتذكر المعلومات المهمة، وتوليد الأفكار وتنظيمها، واستخدام الإملاء الصحيح والقواعد النحوية، فمحاولة التفكير في كل شيء دفعة واحدة يمكن أن يفسد قدرته على الأداء ويؤدي إلى خوف الاطفال، فبدلاً من ذلك شجعيه على التعامل مع مهمة واحدة في كل مرة:
- توليد وكتابة الأفكار الرئيسية
- افحص المعلومات وقم بإنشاء بيان أطروحة
- حدد الهيكل
- اكتب مسودة تقريبية، لا تقلق بشأن التهجئة أو علامات الترقيم
- تحرير وصقل
سيساعد تقسيم الواجبات المنزلية أو جلسات الدراسة إلى أجزاء، على تجنب خوف الاطفال من الحمل المعرفي الزائد، والعمل بشكل أكثر فعالية، وتطوير عادات الدراسة الجيدة.
مساعدة الأطفال على الدخول في الروتين أمر ضروري للمساعدة في تحسين الذاكرة العاملة، فعندما نكون قادرين على أتمتة مهمة لم تعد تتطلب ذاكرة عاملة لتعمل، فإن تذكر ما يجب فعله بعد ذلك سيكوز تلقائيًا.
عمل روتين: يجب أن تكون الإجراءات الروتينية مجرد روتينية، ابحثي عن نمط يعمل والتزمي به.
التحلي بالصبر: يستغرق الأمر وقتًا لبناء عادات فعالة، وتحدث الإلهاءات، لا تتوقعي أن يحصل عليه الأطفال على الفور.
إن تقديم التذكيرات والثناء على جهود طفلك للبقاء على المسار الصحيح سيساعده على الالتزام بالروتين.
استخدمي الإشارات اللفظية والمرئية: ساعدي الأطفال على استيعاب الروتين عن طريق إضافة نسخ احتياطية لفظية ومرئية.
على سبيل المثال:
-يمكن أن تكون القرائن المرئية: رسم صورة لتوضيح كيفية تنظيم المقالة، وكتابة ترتيب الخطوات لمسألة رياضية، واستخدام الملاحظات اللاصقة كتذكيرات.
- يمكن أن تتراوح الإشارات اللفظية: من قول كل مهمة بصوت عالٍ قبل أن يقوم بها:
- وضع الواجب المنزلي في حقيبة الظهر ليوم غد ..." إلى
- تأليف أغنية أو قصيدة لمساعدته على الالتزام بمعلومات مهمة، مثل: الصيغ الرياضية الشائعة الاستخدام أو أسماء جميع الدول للذاكرة طويلة المدى.
لا يجب تذكر كل شيء.
توفر أدوات مثل قوائم المهام والتذكيرات "مساحة عمل" حيوية وتسهل على الأطفال تذكر المعلومات المهمة، فإضفاء الطابع الخارجي على المهام التنظيمية يزيل بعض الضغط عن الذاكرة العاملة.
شجعي طفلك على كتابة كل شيء: المهام، والأفكار، وأي شيء يريدون تذكره لاحقًا.
لكن تذكري أن الأدوات التنظيمية لا تعمل إلا إذا تم استخدامها، ساعدي طفلك في العثور على الأدوات التي تناسبه واجعلي الأدوات جزءًا من روتينه.
فغالبًا ما يعتقد الأطفال حقًا أنهم سيتذكرون المعلومات لاحقًا ، لذا فهم لا يكتبونها.
ثم لاحقًا، عندما لا يستطيعون تذكر كل الأشياء التي يحتاجون إليها لإنهاء الواجب المنزلي، فإنهم يشعرون بالإحباط والإحراج وخوف الاطفال، فساعدي طفلك على التعود على تدوين المعلومات المهمة.
يدرس الباحثون ما إذا كانت أساليب مثل تدريب الدماغ يمكنها بالفعل تحسين قدرات الذاكرة العاملة، ولكن في الوقت الحالي الفوائد طويلة الأجل غير واضحة.
يمكن استخدام ألعاب الكمبيوتر والتطبيقات وألعاب الذاكرة جنبًا إلى جنب مع استراتيجيات أخرى، ولكن من المهم أيضًا الالتزام بالدعم المعتمد.
إن أفضل طريقة لمساعدة الأطفال الذين يعانون من مشاكل الذاكرة العاملة هي التركيز على إنشاء وممارسة استراتيجيات التأقلم الصحية والفعالة، واستخدام الأدوات وتقديم الدعم لطفلك على تطوير استراتيجيات سيتمكن من الرجوع إليها لبقية حياته.
اكتشفي كيفية التعامل مع الطفل بذيء اللسان وطرق تربيته
من حولهم الذين لا يعرفون كيفية التعبير عن أنفسهم بشكل مناسب أيضًا، فكيف يقوم الآباء والأمهات بتربية الأطفال بشكل صحيح
عودة المدارس بعد العيد.. خطوات سهلة لتعودوا بقوة
نعم وبلا شك لا يوجد أجمل من الاسترخاء والاستمتاع بعطلة طويلة، وهنا فإن عودة المدارس بعد العيد ومحاولة استعادة روتين أولادك الإنتاجي قد تبدو مهمة شاقة
طفلك قليل التركيز؟ إليك ألعاب لزيادة التركيز عند الأطفال !
إليكِ بعض الألعاب والأفكار التي تساهم في تحسين مستوى التركيز عند الاطفال، وتحسن مستوى الحفظ والتذكّر