في تربية الاطفال هناك طرق صغيرة لجعل كل من أطفالك يشعر بالتميز، إنها طرق بسيطة ولكنها قوية لضمان شعور جميع أطفالك بأنهم مهمون.
إن تحقيق التوازن الدقيق بين الأبناء ينطوي على تلبية احتياجات كل طفل مع التأكد في نفس الوقت من عدم شعور أحد بالإهمال.
إنه مسعى جدير بالاهتمام في تربية الاطفال، فمساعدة طفلك على الشعور بالحب والامتياز بعيدًا عن أشقائه يمكن أن يصوغ هويته ويؤهله لإحساس صحي بتقدير الذات واحترام الذات في المستقبل.
وعلى الجانب الآخر، قد يتصرف الأطفال الذين لا يشعرون بارتباط خاص بوالديهم في وقت لاحق من حياتهم، من غير المرجح أن يتبع هؤلاء الأطفال قواعد الأسرة، ومن المرجح أن يتنافسوا للحصول على انتباه والديهم بطرق أقل إيجابية، بما في ذلك خوض المعارك مع الأشقاء أو اساءة السلوك في المدرسة.
في النهاية: هدفنا كأمهات في تربية الاطفال هو نقل الحب غير المشروط من خلال تركيز الانتباه مع حدود واضحة تسمح لهم بتحمل فترات الراحة التي لا مفر منها في انتباهنا، سيساعدهم التوازن على فهم أنه ستكون هناك أوقات يمكنهم فيها الحصول على انتباهك الكامل وأوقات لا يمكنهم فيها ذلك.
قد نعتقد أنه يمكننا الاستماع إلى ما يقوله ابننا بينما نرسل بريدًا إلكترونيًا خاصًا بالعمل، ولكن في الواقع، فإن تقسيم انتباهك يمكن أن يجعل طفلك يشعر وكأنك تضعيه في المرتبة الثانية.
لذلك في المرة القادمة التي يريد فيها التحدث إليكِ، اتركي ما تفعليه وامنحي طفلك الاتصال الكامل بالعين والاهتمام الكامل، واطرحي سؤالاً أو اثنين يوضح أنك تستمعين حقًا وأنك حاضرة، وإذا لم تستطعي التخلي عما تفعليه في تلك اللحظة فقل ذلك له، واطلبي من طفلك أن يمنحك لحظة لإنهاء مهمتك، ثم تأكدي من المتابعة معه.
أثناء تربية الاطفال اقضِ بعض الوقت مع طفلك كل يوم، لا تحتاجين إلى اقتطاع أجزاء كبيرة من الوقت؛ لا بأس حتى 10 دقائق في اليوم.
دعي طفلك يقرر ما تفعلوه معًا، وإذا أمكن قومي بإيقاف تشغيل الهاتف أو اتركيه في غرفة أخرى حتى لا تميلي إلى التحقق من موجز تويتر الخاص بك.
اسألي أطفالك أسئلة محددة توضح أنك مستثمرة في ما يحدث في حياتهم، على سبيل المثال: اسأليهم عن اختبار الإملاء أو ما حدث في برنامجهم التلفزيوني المفضل.
لا حاجة لبناء أي شيء مفصل؛ هذا حقًا يتعلق بقضاء وقت جيد مع طفلك، وقتًا فرديًا معًا وخلق ذكريات دائمة.
ادخلي إلى المطبخ مع طفلك وقومي بإعداد الإفطار للعائلة يوم الاجازة، حددي موعدًا شهريًا حيث تقدمين لطفلك وجبة مفضلة وساعة في الملعب، يمكن لمثل هذه التقاليد البسيطة أن تقطع شوطًا طويلاً نحو بناء علاقة خاصة بين الوالدين والطفل.
قبلة على الخد، وعناق قبل النوم، ابتكري كلمة رمزية ممتعة مع كل طفل، فإظهار عاطفتك يجعل الأطفال يشعرون بأنهم محبوبون.
بالتأكيد، ربما لا تكوني متحمسًة لأحدث الألعاب الإلكترونية، ولكن حب ما يحبه أطفالك هو طريقة رائعة لإظهار أنهم مهمون بالنسبة لكِ.
استمعي بحماس وهم يشرحون الأعمال الداخلية لقلعة للألعاب الخاصة بهم، وكوني متاحًة للمساعدة في تعزيز هوايتهم، حيث إن مشاركة شغف أطفالك لا تساعدهم على الشعور بالدعم فحسب، بل تتيح لهم أيضًا الشعور بأنهم مهمون بما يكفي لتكريس وقتك الثمين لهم.
الأنانية صفة ذميمة، لاترغبين ان يتسم بها طفلك، أليس كذلك؟
تربية الاطفال رحلة مليئة بالتحديات، ولا أحد يريد تربية اطفال أنانيين، حيي يريد كل أب أن يرى الاطفال ينمون ويكون لديهم شخصية قوية
ماذا يجب أن نعلم الأطفال عن العيد؟ أفكار ليشعر الأطفال بفرحة العيد!
أجمل ما في العيد عند الأطفال: لبس الملابس الجديدة وترقب تسلم العيدية من الأهل وقت المعايدة
عيد الفطر مدرسة تربوية
العيد مدرسة تربوية علينا استغلالها والاستفادة منها اجتماعيا وتربويا وماليا؛ إليك افكار ليشعر اطفالك بفرحة العيد ويتعلموا المزيد من القيم