الخالة صديقة مخلصة لها نفس القدر من الدعم والفرح والمرح في تربية الأطفال، الخالات أشخاص مهمون جدًا في حياة كل طفل، فهم يلعبون دورًا لا يقل عن دور الوالدين والأجداد في التربية، ولا يتعلق الأمر بكونهن فردًا من أفراد العائلة فحسب، بل يتعلق ببذل الجهد لاحتلال مكانة خاصة في حياة أبناء وبنات أخواتهن.

ولأننا نقدر العلاقات الأسرية ونريد أن نلفت انتباهك إلى دور الخالة، والذي لا يكون دورًا بسيطًا في بعض الأحيان، سنخبركِ عن بعض الأشياء التي تفعلها الخالة لأبناء وبنات أخواتها حتى لو لم تقصد ذلك! 

الخالة عظيمة وإليك بعض الأدلة!

1) الخالة تعرف الطفل جيدًا منذ ولادته

وبالتالي فإنها غالبًا ما تعمل كجليسة أطفال، وتعرف عاداتهم، وتشارك في تربيتهم، الخالات والجدات والأجداد دائمًا على استعداد لرعاية الأطفال في حياتهم، لكن الخالة لديها قدرة على التحمل أكثر من الأجداد، وهذا يسمح لها بالاستجابة لحالات مزاجية ونزوات الطفل بشكل أقل عاطفية، ويمكن للخالة أن تكون صديقة رائعة أيضًا لأطفالك! 

2) هناك لغة مشتركة بينهما مع الاحتفاظ بالسلطة في نظر الطفل

عندما ترى الخالة الطفل على أنه أفضل صديق، فمن السهل جدًا الاستمتاع معًا وتكوين ذكريات ممتعة ودافئة، ونظرًا لأن الأطفال يخافون أحيانًا من كيفية تفاعل الوالدين مع بعض الأخبار الخاصة بهم، فمن السهل عليهم التحدث عن مشاكلهم مع شخص آخر. 

وفي هذه اللحظة، يحين دور الخالة للاستماع إلى الطفل بحيادية، دون غضب أو خيبة أمل أو اتهام، بعد ذلك ستكون قادرة على تقديم نصائح قيمة بناءً على تجربتها الحياتية الغنية، وتقديم الدعم ومساعدة الطفل في التعامل مع المواقف الصعبة.

3) يسمح وجود الخالة في حياة الطفل بتكوين قيم أسرية

يحذو الأطفال حذو والديهم وخالاتهم أيضًا الذين هم أصدقاء مقربون لوالديهم، ويعتبرونهم قدوة في تكوين وفهم العلاقات الأسرية، وقد يحاولون التواصل بنفس الطريقة مع أشقائهم وأفراد الأسرة الآخرين.

4) الخالة تعرف كلا الوالدين والطفل، فيمكنها أن تقوم بدور الوسيط  

يمكن أن تحدث مشاكل الأجيال في العائلات في بعض الأحيان، فقد لا يعرف الآباء كيف يتحدثون مع أطفالهم، والأطفال بدورهم يعتقدون أن كبار السن لا يفهمونهم، وهنا يمكن أن تحاول الخالة أن تنقل إلى كل جانب رغبات ومطالبات الطرف الآخر. 

إنها لا تشارك في هذا الخلاف وبالتالي فهي ترى الموقف من جوانب أخرى، وفي هذه الحالة سيستمع لها الوالدان والأطفال على حدٍ سواء، فهي بالغة وصديقة للطفل في نفس الوقت!

5) تعرف الخالة والديّ الطفل جيدًا، لذا يمكنها إخبار الطفل كثيرًا عنهما

من خلال مشاركة ذكرياتهم وقصصهم عن طفولتهم وشبابهم، تكون الخالة قادرة على تقوية علاقتها مع الطفل، إنها تسمح له بالنظر إلى والديه بعيون مختلفة وتعلم بعض الحقائق الشيقة التي تجعل الطفل يفهم والديه ويتعرف عليهم بشكل أفضل، ولنكن صادقين ملكتي، فالقصص التي نسمعها عن شباب آبائنا، خاصةً بدون وجودهم، تكون ممتعة ومثيرة للاهتمام!

6) الخالة التي لديها أطفال ستزود الطفل بأصدقاء وزملاء في اللعب!

يمكن لأبناء الخالة قضاء بعض الوقت سويًا ومعرفة تاريخ عائلاتهم والاستمتاع بالتجمع في دائرة الأسرة. 

7) إذا لم يكن لدى الخالة أطفال، فقد حان دور الطفل لمساعدتها

تجد الخالات اللاتي لم ينجبن أطفالًا أن أبناء أخواتهن وبنات أخواتهن يمثلن فرصة لهن لإعطاء حبهن ورعايتهن وحنانهن لأطفال أخواتهن دون أن يكون لهن أطفالهن الصغار.

الخالة مهمة للغاية، وهي جزء أساسي من أسرة الطفل وحياته، وستظل دائمًا موجودة من أجل أبناء وبنات إخوتها، فهي تحبهم دون مقابل!

والآن ملكتي أخبرينا! هل لديك خالة، أو لديك أبناء وبنات أخوات؟ كيف تبدو العلاقة بينكما؟ شاركي قصتك معنا في التعليقات