السبب في كتابة هذا المقال هو أنني أعتقد أن الكثير من النساء، لديهن وجهة نظر خاطئة حول كيف تكون المرأة المتزوجة، أو كيف يجب أن تكون بعد الزواج!

هناك أولئك الذين قد يخشون من أن الزواج سيخضعهم لدرجة أنهن بالكاد سيصبحن تابعات للزوج وبلا شخصية، ويعتقد البعض أنه بمجرد أن يتزوجن ويصبحن "شخص واحدًا" مع أزواجهم فإنهم ينضمون إليه كليًا وتتلاشى شخصياتهن.

لقد رأيت هذا من قبل بالفعل!

فهناك من لا تثق بنفسها في اتخاذ أي قرارات كبيرة ولكنها تترك زوجها يقرر عنها لأنها ربما تتخذ جميع القرارات الخاطئة.

عندما تكوني امرأة متزوجة، على الأقل يجب أن تؤمني بأن قيمتك وقدراتك وقوتك والسعادة في الحياة تأتي من شيء أكبر بكثير من زوجك، ماذا؟

قرأت ذلك في منشور مدونة قبل بضع سنوات، وعلى الرغم من أنني أحاول دائمًا بجد أن أرى وجهات نظر الآخرين وأتصور لماذا يفكر الناس بالطريقة التي يفكرون بها.

أود أن أقول للزوجة من فضلك، توقفي عن التفكير بهذه الطريقة، واعلمي أنكِ امرأة قوية بما يكفي لاتخاذ قرارات حكيمة لعائلتك والوصول إلى السعادة في الحياة.

أؤمن بالخضوع للزوج، لذلك ليس هناك جدال في ذلك، لكن ما يزعجني هو 1000 طريقة مختلفة لتفسير النساء والرجال للخضوع.

كما هو الحال في هناك بعض النساء اللواتي يعتبرن كل شيء خضوع على أنه في الأساس عبادة لأزواجهن، وأنه يجب أن تتوافق آراءهم تمامًا مع آراء أزواجهم ليجدوا السعادة في الحياة.

يجب أن تخضع المرأة لزوجها عندما تتوافق طلباته مع كلمة الله، استسلمي لزوجك بالطرق التي ترضي الله لتجدي السعادة في الحياة.

   أمثلة:
جاء زوجك إليك وقال: "أنت بحاجة إلى سرقة بنك معي" ، فهذا لن يندرج حقًا تحت "طاعة الله" ، لذلك لا يتعين عليك الخضوع لذلك.

لكن إذا قال زوجك، "أعتقد أننا بحاجة إلى التوقف عن إنفاق الكثير على تناول الطعام في الخارج، وابدأي في توفير المزيد. "
قد تكون نوايا زوجك للخير ، ولا يوجد شيء يغضب الله. لذا ... حتى لو كان ذلك يعني الطهي في المنزل، فاخضعي لزوجك في هذه الحالة.

التعامل مع مثل هذه المواقف ليس دائمًا سهلاً وبسيطًا، لكن الأمر يستحق ذلك.

أردت أن أخبرك ببعض الطرق التي يمكن أن تكوني بها زوجة واثقة من نفسها:

1. المعرفة:

المعرفة قوة، أعلم أنني لست أول شخص يقول ذلك، لكنه صحيح.
إذا كنت تريدين أن تكوني امرأة لها رأي قوي وصحيح، فأنت بحاجة إلى إظهار أنك تعرفين ما تتحدثين عنه.
نفذي أشياء في حياتك تبقيك على اطلاع وتعلم.
لقد كنت مشغولة جدًا لفترة طويلة لدرجة أنني لم يكن لدي أي فكرة عمليا عما يحدث في العالم، ولكن بصراحة كرهت أنني شعرت بأنني بعيدة المنال.
إحدى الطرق التي أبقى فيها على اتصال بما يحدث بالفعل في العالم الآن هي من خلال النشرة الإخبارية مرة واحدة في اليوم تقدم لمحة سريعة عما يحدث في العالم.
وستكتشفين الأشياء التي تحدث في العالم قبل أن يفعل زوجك ذلك، وستكونين بذلك المرأة التي تحبينها.

2. افهمي شخصيتك ونقاط القوة التي تمتلكينها:

هناك البعض، ينظرون إلى اختلافات الشخصية على أنها نقاط ضعف، والطرق التي لا يكونون بها مثل أزواجهن هي نقاط الضعف.
إن قدراتنا مجتمعة تجعلنا فريقًا رائعًا وغالبًا ما أكون فخورة بما أنا عليه وكيف أني مختلفة الآن بعد أن أدركت أن اختلافاتي ليست نقاط ضعف، بل نقاط القوة!

لكل نوع شخصية نقاط قوة خاصة بها، اكتشفي قوتك وكوني فخورًة بها!

أشجعك على إجراء اختبارات الشخصية أنت وزوجك، لمعرفة المزيد عن نمط شخصياتكما.

لكل نوع شخصية خاصة ولها نقاط قوة خاصة بها، فتعرفي على نقاط قوتك وكوني فخورًة بها واستخدميها للعمل جنبًا إلى جنب مع نقاط قوة زوجك لتتكاملا!

3. كوني محفَزة داخليا بالدافعية الذاتية:

يجب أن أعمل بجد حقاً للعثور على الدافع الداخلي، وهو الدافع الذي يأتي من الداخل ، بدلاً من الخارج.
عادة ما يكون دافعي الجوهري هو الرغبة في أن أكون نسخة أفضل من نفسي.
فلا تسمحي لنفسك بأن يحفزك زوجك أو أي شخص آخر في هذا الشأن.
زوجي بالطبع يحفزني على القيام بالأشياء، ولكن يجب ألا يكون زوجك هو السبب في اختيارك للأكل الصحي أو العمل بجد أو تنظيف المنزل.

4. افهمي أن قيمتك لا تعتمد على الآخرين:

من الجيد أن تكوني هادئًة واستبطانيًة، وتقللي الثرثرة عن الآخرين، أدركي أن قيمتك جوهرية، وأنك امرأة قوية.

إن فهم أن قيمتك لا تعتمد على من حولك، يسمح لك بمعاملة الآخرين باحترام، مع العلم أن عدم احترامهم لن يفعل شيئًا لزيادة قيمتك، كما سيعلم الآخرين احترامك، لأنهم يرون أنك تحترمين لنفسك.

ما هي السمات الرائعة التي تلاحظينها من النساء الواثقات من أنفسهن في حياتك؟

يسعدني أن أسمع أفكارك في التعليقات أدناه.