تحدثنا بالأمس ملكتي عن بعض الأسباب التي يمكن أن تجعل استخدامنا لمزيل العرق بلا تأثير أو فائدة ! فنحن نعتمد جميعًا على مزيل العرق لمنع التعرق والرائحة الغير محببة التي يمكن أن تصدر عنا، ورغم ذلك فإن عدم معرفة الفرق بين مزيل العرق deodorant ومضاد التعرق antiperspirant، وكذلك عدم معرفة كيفية استخدامه بشكل صحيح، يمكن أن يكون له عواقب غير سارة.
كما ذكرنا لماذا يمكن أن يكون استخدامنا الخاطئ هو السبب ! ونستكمل اليوم بقية الأسباب بإذن الله !
إذا كنتِ تعانين من طفح جلدي مستمر تحت الإبط فربما تكوني تعانين من حساسية تجاه مزيل العرق.
في هذه الحالة نصيحة اليوم سيكون من الأفضل لكِ البحث عن بديل، جربي اختيار منتج مصمم خصيصًا للبشرة الحساسة ولا يحتوي على أملاح الألومنيوم أو العطور أو الأصباغ حيث أنه وفقًا لإدارة الغذاء والدواء (FDA) ، يمكن أن تؤدي هذه الفئات الأربع من المكونات إلى الحساسية والتهيج.
من ناحية أخرى ضعي في اعتبارك أن المواد الحافظة المزيلة للعرق يمكن أن تسبب أيضًا طفحًا جلديًا أو تهيجًا، على سبيل المثال يعتبر البارابين نوعًا من المواد الحافظة التي كانت توجد في السابق بسهولة في العديد من منتجات العناية الشخصية مثل الشامبو، بينما توقفت معظم شركات مزيلات العرق عن استخدام هذا العنصر المحدد في صيغها إلا أنه لا تزال هناك بعض مزيلات العرق تحتوي على آثار منه.
نصيحة #الملكة انتظري قليلًا بعد حلق الإبط أو إزالة الشعر منه، ولا تضعي أي منتجات أخرى بما في ذلك مزيل العرق حيث قد يؤدي تطبيق هذه المواد على الجلد المحلوق حديثًا إلى بعض الانزعاج، وتأكدي دائمًا من ترك بشرتك ترتاح لفترة من الوقت لتقليل فرص التهيج من استخدام هذا المنتج.
أثناء ممارسة النشاط البدني المكثف يكون رد الفعل الطبيعي لجسمك هو إنتاج الكثير من العرق، وهذا هو أحد الأسباب التي تجعل مزيل العرق الذي تستخدميه عادة غير كافٍ لإبقائك منتعشة وخالية من الروائح القوية.
نصيحة إن أفضل ما يمكنكِ فعله في هذه الحالات هو وضع مزيل عرق خاص مصنوع خصيصًا للاستخدام في الأنشطة الرياضية ستجدي هناك صيغ محددة لذلك، يمكنكِ حتى العثور على المنتجات الطبيعية المصممة لهذا الغرض في الاعتبار.
يمكن أن يتسبب ارتداء الملابس الضيقة خاصة الملابس الضيقة تحت الذراعين في ظهور بقع تحت الإبط على ملابسك، ليس ذلك فحسب ! بل قد تجعلكِ تتعرقين أكثر أيضًا.
لذا نصيحة بدلًا من ذلك خلال أيام الصيف الحارة جربي ارتداء ملابس فضفاضة مصنوعة من أقمشة تسمح بمرور الهواء مثل القطن والكتان والمزيج الذي يمتص الرطوبة، هذا صحيح بشكل خاص إذا كنتِ عرضة للعرق الشديد، وتذكري أن ارتداء الملابس المناسبة سيسمح لجسمك بالبقاء باردًا مع منع الروائح الكريهة بسبب التعرق.
يأتي الكثير من ترطيب أجسامنا نتيجة للأطعمة التي نتناولها، الفواكه والخضروات هي أكثر الأطعمة ترطيبًا، وبعضها مكون بالكامل تقريبًا من الماء ! هذا هو الحال مع البطيخ والفراولة والبطيخ والبرتقال والخيار والخس - ولكن هناك العديد من الأنواع الأخرى.
نصيحة يعد شرب كمية كافية من الماء وتناول هذه الأنواع من الأطعمة أمر هام في الحفاظ على برودة جسمك ومنع التعرق المفرط تحت الإبط.
نصيحة إذا كنتِ تخططين لارتداء قميصك المفضل مرة أخرى دون غسله فقد ترغبي في إعادة التفكير مرة أخرى، ففي حين أنه من الصحيح أنكِ لستِ مضطرة لغسل جميع ملابسك في كل مرة ترتديها إلا أنه يجب عليكِ مراعاة أن هذه الأقمشة يمكن أن تمتص الروائح.
فإذا كنتِ عرضة للتعرق الشديد أثناء النهار لأي سبب من الأسباب، فقد تحتاجي إلى غسل ملابسك كثيرًا، يمكنكِ أيضًا ارتداء تيشيرت بأكمام قصيرة تحت ملابسك لتغطية الإبطين ومنع الرائحة من الانتشار إلى الطبقات الخارجية.
وفقًا لخلفيتك الجينية سيكون عرقك أكثر أو أقل وضوحًا للبكتيريا المسببة للرائحة المتولدة في الإبط، حيث أنه وفقًا لدراسة نُشرت في عام 2013 في مجلة Journal of Investigative Dermatology ، فإن الأشخاص الذين لديهم جين ABCC11 محظوظون بما يكفي لعدم إنتاج أي رائحة تحت الإبط على الإطلاق!
ومع ذلك سيستمر معظمهم في وضع مزيل العرق دون الحاجة إلى ذلك، لذلك نصيحة يمكنكِ إجراء اختبار جيني لمعرفة ما إذا كنتِ أحد هؤلاء الأشخاص الذين لا ينتجون رائحة لتنقذي نفسك من عمليات الشراء غير الضرورية والتعرض للمواد الكيميائية.
احذري من أثر الشمس وقت الظهيرة على البشرة بهذه الطرق!
يظل فهم تأثير العوامل البيئية، وعلى رأسها أشعة الشمس الضارة، أمرًا بالغ الأهمية! إذ أن أثر الشمس وقت الظهيرة على البشرة يمكن أن يكون مدمرًا!
أفضل ألوان الروج المناسبة للبشرة القمحية بالصور
تتنوع ألوان البشرة لدى الناس حيث تتراوح بين الفاتح إلى المتوسط إلى الداكن الفاتن، ولكن كيف تختارين ألوان الروج المناسبة للبشرة القمحية بالصور
كيف يمكنني تبييض المناطق الحساسة بطرق آمنة وفعالة؟
تسعى العديد من النساء إلى تبييض المناطق الحساسة لتحسين مظهر بشرتهن وزيادة ثقتهن بأنفسهن، وتُعتبر هذه المناطق عرضة لتغير اللون نتيجة