يمكن أن تكون المقابلات الوظيفية مرهقة حقًا حيث يجب عليكِ اختيار الملابس المناسبة، والاستعداد لجميع الأسئلة، والتخمين بعد ذلك بشكل مؤلم ما إذا كنتِ ستوظفين بالفعل أم لا ! ولكن هل خطرت لكِ أدنى فكرة يومًا كيف تبدو عملية المقابلة من وجهة نظر مدير الموارد البشرية؟

قرأنا قصصًا من مديري الموارد البشرية وموظفي التوظيف حول المقابلات الأكثر فظاعة التي مروا بها في حياتهم !

عادةً ما يفشل الباحثون عن عمل في مقابلاتهم ولكن هناك مواقف تحتاج للدراسة فعندما يحصل شخص لديه سيرة ذاتية سيئة على الوظيفة المطلوبة بينما يتم رفض مرشح ممتاز، هذا أمر عجيب !

●عندما كنت أعمل في أحد البنوك كمدير، وضعت إحدى المرشحات التي أجريت مقابلة معها إصبعها أمام وجهي بينما كنت أتحدث، وقالت: "سأوقفك عند هذا الحد !" بالطبع ذهبت مع الشخص الآخر الذي لم يضع إصبعه في وجهي، ليس لديكِ فكرة كم أزعجني أسلوبها !

●كيف تفشل مقابلة المبرمج؟! أخبر القائم بإجراء المقابلة أن المشكلة التي يحاولون حلها مستحيلة (على الرغم من أنها ربما يكون حلها حرفيًا في 3 أسطر من التعليمات البرمجية) إنه فقط  سؤال إحماء.

●عندما كنت أدير مطعمًا، كان أسوأ فكرة يمكن أن يفعلها شخص ما هو الحضور لتقديم سيرته خلال فترة الذروة أثناء خدمة الزبائن لتقديم العشاء، نصيحة لا تفعلي أبدًا ذاتك لأن سيرتك الذاتية ستلقى بعيدًا وسيتم نسيانها !

●لم يكن لدى الرجل إجابة عن أول سؤاليين، ثم ضحك على سؤالي الثالث وهز رأسه، فأنهيت المقابلة وأوضحت أنها كانت بسبب عدم القدرة على إكمالها، وسألته بأدب إذا كان لديه أي أسئلة، فقال: هل الوظيفة راتبها سيكون عن طريق الإيداع المباشر أم بشيك؟ " فقلت له : لا يا سيدي، لن تحصل على أجر منا أبدًا ... أبدًا!

●نصيحة انتبهي لرسائل البريد الصوتي التي تضعينها ! في حين أن عبارة "اترك رسالة عند التنبيه وإلا لن يلتفت إليك!" أمر مضحك نوعًا ما، إلا أنه قد يغير أيضًا الرسالة التي كنت سأخبرك بها واتركها لكِ من "هل يمكنكِ الاتصال بي مرة أخرى لمناقشة الراتب" إلى "يؤسفني إبلاغك بأننا قررنا المضي قدمًا مع  طلب آخر ".

●أخبرني رجل  بلهجة متعالية لم اسمع مثلها طوال 15 عامًا من سيرتي المهنية أنه من الواضح أنه يعرف أكثر مني ولهذا السبب كنت بحاجة لتوظيفه في منصب كنت أنا المشرف المباشر عليه، حسنًا كنت أحب ثقته ومعرفته الواضحة، لكنه تمادى كثيرًا ! جملة "من الواضح أنني أفضل منك" لم تكن مطلوبة، وأفقدته المقابلة الثانية!

●كان هناك رجلًا يبدو صلبًا أومتعجرفًا بعض الشيء لكن خبراته كانت واعدة جدًا لوظيفة التصميم، لكنه خاطبني قائلًا: "ليس لديك فكرة .. سأقلب هذه الشركة في غضون 6 أسابيع" وبعض التعليقات الأخرى مثل "أنت تفسد الشركة حاليًا"

حسنًا بصراحة إن شركتي صغيرة لكنها ناجحة، أردته أن يندمج معنا، لا أن "يغيرنا"!

●كنا نوظف المتدربين مباشرة بعد تخرجهم من الكلية، لذا فالأمر يسير على ما يرام ثم جاءت هذه الفتاة الثرثارة لتعطيني الانطباع بأنها تتلاءم مع الفريق حتى سألتها ، "كيف تتعاملين مع عدة مواعيد تسليم عمل في فترة زمنية قصيرة؟" فقالت: "حسنًا، أنت تحاول أن تبذل قصارى جهدك، لكن إذا أدركت أنني لا أستطيع الوفاء بالمواعيد النهائية، فأنا فقط ادعي المرض !"