بينما يعتبر البعض منا أن العزوبية هي الشعور بالوحدة والإحباط والضعف، يشعر البعض الآخر بمزيد من القوة والحرية عندما يكونون بمفردهم، فإذا كنتِ تنتمي إلى المجموعة الأولى من الناس ففكري مرة أخرى .. حيث يمكنك الانضمام إلى المجموعة الثانية إذا غيرتي وجهة نظرك وأدركت أن كونكِ عزباء ليست كارثة بالتأكيد! وسواء كان ذلك اختيارًا منك أو تحولًا غير متوقع للأحداث، فيمكن أن تكون العزوبية هي ورقتك الرابحة! وجدنا بعض الأسباب المقنعة والتي تجعل العزوبية واحدة من أكثر الفترات روعة في حياتك!.
حان الوقت للتخلي عن الصور النمطية، فعلى الرغم من وجود الكثير من الأشخاص الذين يختارون أن يكونوا عازبين إلا أنه لا يزال الكثير منا يشعر بالضغط المجتمعي تجاه ذلك الأمر، فلا يزال يُنظر إلى العزاب على أنهم وحيدون وضعفاء ونحن بحاجة إلى تغيير هذا الكليشيه! يفضل بعض الناس أن يكونوا عازبين فهذا اختيارهم الخاص ونحن بحاجة إلى احترام ذلك، فيمكن للأخريات أن يجدن أنفسهن عزباوات بسبب تحول في الأحداث لم يتوقعوه أو يخططوا إليه، ولكن على أي حال فإن كونكِ عزباء ليس وصمة عار ولا يعني بالضرورة أنك شخص "وحيد".
إذا كنتِ عزباء في الوقت الحالي (لأي سبب كان) ولكنكِ لا تشعري بالسعادة والأمان بشأن وضعك، فنصيحة هامة لكِ، يمكنك محاولة البدء في التفكير بشكل إيجابي في هذه الفترة من حياتك وإليكِ السبب ..؟
أن تكوني عزباء هو وقت حافل جدًا لتحديد أهداف جديدة وتحقيق الأشياء التي ربما لن يكون لديك الوقت لتحقيقها إذا كنتِ في علاقة، هل كنتِ تحلمين بتعلم لغة أجنبية لسنوات عديدة؟ حسنًا حان الوقت للبدء! نصيحة اليوم، استخدمي هذا الوقت للتركيز على ما تريدينه حقًا وما تحتاجيه حقًا، وسّعي حدودك ووسعي آفاقك، مارسي هواية جديدة أو ضعي أهدافًا مهنية جديدة، النصيحة الأهم؟ افعلي ما تريدين واستمتعي بالحياة على أكمل وجه!
يمكنكِ أن تكوني أفضل رفيق سفر لنفسكِ، فقط تخيلي ذلك! يمكنك التخطيط لرحلتك بنفسك ولا داعي لمراعاة آرآء شخص آخر، ستحتاجين أيضًا إلى اتخاذ قرارات صعبة والتغلب على التحديات بنفسك لكنها ستجعلك أقوى، اذهبي أينما تريدين وقتما تشائين واستكشفي كل ركن من أركان كوكبنا الجميل، قومي بزيارة أماكن جديدة وجربي طعامًا جديدًا والنصيحة الرائعة هي التعرف على أشخاص جدد وجعل رحلتك الفردية أفضل وقت في حياتك!
أن تكوني عزباء هي فترة زمنية مثالية لتجربة نوع جديد من الرياضة أو نظام غذائي صحي كنتِ تخططين لتجربته لفترة طويلة، يمكنكِ التخطيط لروتينك اليومي فقط مع مراعاة رغباتك وأذواقك وإيجاد الوقت والجهد لتناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة والتأمل والنوم الكافي وأي شيء آخر يخطر ببالك.
يمكنك قضاء المزيد من الوقت بمفردك لفهم من أنتِ وماذا تريدين ولماذا خلقك الله، وإذا أردتي الشعور بالحب والعطاء تجاه نفسكِ وأردتي تدليلها فيمكنك تلبية هذه الحاجة بنفسك! يمكنك شراء بعض الزهور أو علبة من الشوكولاتة المفضلة لديكِ أو قطعة من المجوهرات الفاخرة، لما لا؟ يمكنك حتى الخروج في مطعمك المفضل أو في معرض صور كنتِ تحلمين بالذهاب إليه.
بصرف النظر عن العلاقات الرومانسية، هناك روابط أخرى تشكل دائرتنا الداخلية وتمنحنا الدعم اللازم -أصدقائنا وعائلتنا-، فبينما تستمتعين بعزوبيتك يمكنكِ قضاء المزيد من الوقت والجهد في تقوية هذه الروابط المهمة، نصيحة لكِ، التقِ بأصدقائك ونظمي عشاءًا عائليًا كبيرًا وتابعي ما يحدث في حياة أقربائك وأحبائك، ويمكن أن يكون التعرف على أصدقاء جدد مفيدًا أيضًا في تنمية مجموعتك الاجتماعية الداخلية وتقوية صحتك العقلية.
لفترة طويلة من الزمن أكدت الكتب والأفلام ووسائل التواصل الاجتماعي على أهمية البحث عن بل وإيجاد "الشخص المناسب" الذي يمكننا أن نحبه ونبقى معه إلى الأبد، ولكن ماذا لو لم يكن لدينا هذا الشخص في الوقت الحالي وماذا لو لم يدخلوا حياتنا على الإطلاق؟ هل علينا فقط انتظار ظهور "الشخص" أم البحث بتوتر وفزع عن الحب ليل نهار؟ صدقيني عزيزتي أنتِ كافية، ويمكنك أن تكوني "الشخص المناسب" لنفسكِ في المقام الأول وهذا هو الحب الأول والأساسي في الحياة!
5 ممارسات عملية يمكنها تطوير علاقتك للأفضل مع كل من حولك
نصيحة إن أفضل شيء تفعليه هو توضيح رغباتك وتوضيح كيف تريدي أن تُعاملي وتشعري، وعند القيام بذلك يمكنكِ توفير مساحة للشخص المناسب.
كيف تصنعين روتينًا يوميًا يمنحكِ راحة بال وهدوء النفس
هذا المقال هو دليلكِ الشامل لإنشاء روتين يومي يمنحكِ راحة بال وهدوء النفس، مستندًا على خطوات عملية ونصائح مُجربة تتناسب
اتقني فن الإقناع باستخدام هذه اللغة
سيرغب الأفراد في قضاء المزيد من الوقت معك والاستماع إليك حقًا، وستجعلك هذه الصفات شخصًا قادرًا على الإقناع في جميع علاقاتك