تشير الإحصاءات إلى أن الناس يغيرون وظائفهم كل 4 سنوات وشهرين تقريبًا، وهناك مواقف مختلفة جدًا في العمل بعضها يكون ممتعًا ومجزٍ لكن يمكن أن يكون البعض الآخر غير محتمل! فهناك العديد من الأسباب لترك الوظيفة الحالية كما أن تغيير الوظائف يكون ضروريًا في بعض الأحيان، لكن هناك مواقف تشير بوضوح إلى أن الوقت قد حان للهروب من هذه الوظيفة!
على الرغم من أن العمل ربما لا يكون أهم جزء في الحياة خاصةً بالنسبة للمرأة إلا أنه من المحتمل أنه لا يزال جزءًا كبيرًا منها، لذلك سنخبرك اليوم ملكتي عن بعض المواقف التي لا يجب أن تتغافلي عنها أبدًا في العمل.
تخيلي إذا كان عليكِ تنسيق كل استراحة غداء أو أي إجراء في العمل بكتابة الملاحظات وأن الحصول على إجازة في مثل هذه الشركة هي مهمة مستحيلة، وإذا كان عليك إعداد تقرير مفصل للغاية عما أنجزته خلال اليوم وقياس الوقت الذي استغرقته كل مهمة فقد تجدين نفسك تقضين وقتًا في تجهيز هذا التقرير أكثر من الوقت الذي تقضيه في العمل نفسه! هذا تخيل مروع بالطبع ولكن للأسف هناك العديد من الشركات التي تطالب موظفيها بفعل ذلك! ومثل هذه الشركات لا فائدة من البقاء فيها لذلك افعلي شيئًا للخروج منها فورًا.
إذا أخبرك أحدهم أن مناقشة راتبك هو أمر خاطئ أو غير لائق أو غير مهذب فيجب أن تفسري ذلك على أنه علامة تحذير! وإذا حاولوا جعلكِ تشعرين بالذنب لأنكِ تكافحين من أجل مصالحك المالية فيجب أن تعلمي أن بناء حياة مهنية جيدة في هذه الشركة سيكون صعبًا للغاية، فمناقشة راتبك مع رئيسك في العمل والمطالبة بعلاوة لأسباب موضوعية مثل زيادة حجم العمل هو أمر طبيعي تمامًا.
إذا كان عليكِ إنفاق القليل من المال في العمل لتلبية احتياجات الشركة ولم يتم تعويضها فهذا يعني أنها ليست شركة جيدة جدًا للعمل فيها أبدًا، حتى لو كانت مجرد بعض اللوازم المكتبية غير المكلفة، ونصيحة اليوم ألا تتحملي مثل هذه المصاريف والتوقف عن العمل في مثل هذه الشركات.
أتيت إلى العمل صباح يوم الأحد وفتحت صندوق الوارد الخاص بكِ ورأيت رسالة غاضبة تقول أنه يتعين عليك حساب نفقات مشروع معين بحلول يوم الخميس الماضي الساعة 6 مساءً! وبينما أنتِ متأكدة من أنكِ لم تتلقي هذه المهمة وأن هذه هي المرة الأولى التي تسمعين فيها عنها فإن أيًا من محاولاتك للشرح لا تؤخذ في عين الاعتبار، مثل هذه المواقف هي سبب وجيه للتفكير في تغيير وظيفتك في الحال! ونصيحة اليوم إذا بدأ رئيسك في إلقاء اللوم عليك لعدم إكمال المهام التي لم تكوني على علم بها أو إذا أعطاك مهامًا غريبة أو غامضة فقد حان الوقت لطرح المشكلة والتوصل إلى حل يناسبك.
"العمل مع الأشباح" هو مصطلح جديد نسبيًا يستخدم في حالة تجاهل زميل العمل لك أو عدم التواصل معك فيما يخص العمل وبالتالي تشعرين أن هناك ما لا تفهمينه في العمل أو أنكِ تفوتي شيئا ما يعلمه هو؛ ويمكن أن يتسبب هذا الأمر في الكثير من الضرر النفسي لكِ إذا قام أحد زملائكِ بهذا السلوك غير المهني، لذلك نصيحة اليوم إذا تم تجاهل أسئلتك أو طلباتك باستمرار أن تقومي بالتحدث إلى رئيسك في العمل أو إلى قسم الموارد البشرية فورًا لحل المشكلة.
الوعود المستمرة بمنحك علاوة أو ترقية أو لتحسين مكان عملك أو لتزويدك بالتدريب أو الدورات أو أي وعود كاذبة أخرى هي مجرد وسيلة لتأدية عملك، إن هؤلاء الرؤساء لا ينجحون في الاحتفاظ بمناصبهم لفترة طويلة مما يعني أنكِ لن تحصلي على ما وعدوا به، ونصيحة اليوم إذا وعدك مديرك بشيء مرتبط بتاريخ محدد فقومي بتذكيره للوفاء بوعده، على سبيل المثال إذا تلقيتِ وعودًا بعلاوة عند إكمال مهمة معينة فلا تترددي في طلب العلاوة بعد إتمامها مباشرةً.
5 ممارسات عملية يمكنها تطوير علاقتك للأفضل مع كل من حولك
نصيحة إن أفضل شيء تفعليه هو توضيح رغباتك وتوضيح كيف تريدي أن تُعاملي وتشعري، وعند القيام بذلك يمكنكِ توفير مساحة للشخص المناسب.
كيف تصنعين روتينًا يوميًا يمنحكِ راحة بال وهدوء النفس
هذا المقال هو دليلكِ الشامل لإنشاء روتين يومي يمنحكِ راحة بال وهدوء النفس، مستندًا على خطوات عملية ونصائح مُجربة تتناسب
اتقني فن الإقناع باستخدام هذه اللغة
سيرغب الأفراد في قضاء المزيد من الوقت معك والاستماع إليك حقًا، وستجعلك هذه الصفات شخصًا قادرًا على الإقناع في جميع علاقاتك