إن جوهر الأسرة السعيدة هو أنهم يرفعون من شأن بعضهم وأن كل ذلك يعود إلى الطريقة التي يعاملون بها بعضهم ، وعندما يعود الآباء إلى المنزل والأطفال سعداء برؤيتهم وعندما يعود الأطفال إلى المنزل، يسعد الآباء برؤيتهم.
عندما يعود أطفالك إلى المنزل، اسأليهم عما حدث في المدرسة ولديك قصة لهم، فإذا عدت إلى المنزل مكتئبًة ولم تكوني مهتمًة حقًا وبعد ذلك بخمس دقائق تم تشغيل التلفزيون، فلماذا سيكونون سعداء برؤيتك؟
يجب أن تتخلي عن كل ما تفعله وأن تعودي دائمًا إلى المنزل بشيء تشاركيه مع أطفالك، وبهذه الطريقة تمنحي أطفالك شيئًا يتطلعون إليه.
الملل هو الملل العظيم في الحياة الأسرية وهذا ما يؤدي إلى الخلل الوظيفي ويريد الأطفال أن يكونوا مع أصدقائهم على حساب العائلة.
كوني قدوة حقيقية للحب، فالعلاقة والزواج يجب أن يأتي أولاً.
في العديد من العائلات حيث يأتي الأطفال دائمًا في المقام الأول، ثم يصبحون بديلين عن الحب، وهذا عبء غير عادل على طفل، إنه سيء أيضًا للعائلات، لأن الأطفال سيخرجون من المنزل في نهاية المطاف.
العائلات التي تأكل معًا، تبقى معًا بكل بساطة، فالوجبة العائلية ضرورية ما لا يقل عن أربع وجبات عائلية في الأسبوع.
قوموا بعمل واحد أو اثنين من الأنشطة الموحدة التي تقوم بها الأسرة معًا كل يوم، مثل قصص ما قبل النوم للأطفال الصغار أو قراءة فصل من رواية لطفل أكبر سنًا.
في العائلات السعيدة، تأتي العائلة قبل الأصدقاء، ورعاية الأطفال يجب أن تكون أيضًا ممتعة.
أعطِ القواعد لكن افهمي أن الأطفال يحتاجون إلى المرح أيضًا.
عندما يشعر الأطفال بالملل والفتور، فإنهم يبدأون في البحث عن الإثارة خارج المنزل وذلك عندما يصبح الأصدقاء أكثر أهمية، فالصداقة مهمة لكنها تأتي بعد العائلة.
اليوم، يتم تجاوز الجدول الزمني لأعداد متزايدة من الأطفال ويشاركون في ستة أو سبعة أنشطة بعد المدرسة في الأسبوع، وتصبح الأم سائقة ولا يعود الأطفال إلى المنزل في نفس الوقت، وهذه ليست وصفة لعائلة سعيدة.
الاعتدال هو الشئ الذي يجب أن نهدف إليه.
العائلات بحاجة إلى طقوس، والطقوس يمكن أن تكون دينية أو قومية أو حتى خاصة بالعائلة.
يمكن أن تكون فريدة من نوعها لعائلتك، وتميل الطقوس إلى تقريب أفراد الأسرة من بعضهم البعض لأنها تتكرر بمرور الوقت، ويجب أن تكون الطقوس مرنة.
يجب أن تكون هناك بيئة هادئة في المنزل، تحدثي إلى أطفالك، وامنحيهم قواعد صارمة، وعاقبي الأطفال عند الضرورة، لكن لا تفقدي السيطرة وتصرخي، فإذا صرخت على الأطفال فهذا يدل على أنك خارج عن السيطرة وأنك تخلقين بيئة غير سلمية.
في حين أن بعض النزاعات أو المشاحنات قد يكون أمرًا حتميًا، لكن حاول إبعاده عن الأطفال، فإذا رآكما أطفالكما تتشاجران وتتجادلان، فاعتذري وقولي: نحن آسفون لأننا اضطررتم لرؤية ذلك، لقد اختلفنا أنا وأبيكم للتو، لكن كل شيء على ما يرام الآن.
كل العمل وعدم اللعب يؤدي إلى أشياء أسوأ للعائلة من جعلها مملة، فإذا كنت بعيدًا طوال الوقت ولا تعطي الأولوية لأطفالك، فسوف يستوعب أطفالك مشاعر عدم الأمان، ويبدأون في الاعتقاد بأنهم ليسوا ذوي قيمة كافية.
يمكن أن يكون التنافس بين الأشقاء مثيرًا للانقسام، ولكن حاولي التحدث إلى أطفالك عن مدى حظهم في أن يكون لديهم أشقاء.
من أسرار العائلات السعيدة النكات والمرح.
قول هذا أسهل من فعله لكن بطبيعة الحال، تتغير العائلات، لذا عليك أن تكوني منفتحًة للتغيير مثل: شخص ما يتزوج، أو المراهقون لم يعودوا أطفالاً والشباب لم يعودوا مراهقين، لكنهم جميعًا ما زالوا جزءًا من العائلة.
في الأسرة السعيدة، هناك خطوط اتصال مفتوحة ومرنة أكثر، حيث يستطيع جميع أفراد الأسرة التواصل بشكل مفتوح.
أفكار رائعة لابقاء الأطفال مستمتعين في العيد في المنزل!
إلى كل الآباء والأمهات أعلم أنكم مرهقين بعد شهر رمضان؛ حيث تعود حالة الإرهاق إلى أن الأمر يحدث يوميًا ويتكرر خلال شهر رمضان.
كيف تقضين إجازة عيد الفطر المبارك بشكل رائع ومثالي مع طفلك!
كيف تقضين وقت ممتع خلال اسبوع عيد الفطر المبارك مع طفلك وتشعرا بالسعادة؟ تقول سارة وهي أمّ لمعاذ البالغ من العمر تسعة أشهر:
استخدامك لهاتفكِ كثيرًا يؤثر على تطور مهارات طفلك! اكتشفي السبب
قد يؤدي تشتت انتباه الوالدين بسبب الهاتف إلى إعاقة تطور تواصل ومهارات الطفل بسبب قلة التفاعلات والتواصل البشري بينهم