نصيحة: اقرأي قصتي وأخبرينا ماذا تعلمتِ منها في التعليقات.

تخيلي أن هناك متجرًا يبيع أزواجًا موجودًا بالفعل، حيث يمكن للمرأة أن تذهب لاختيار زوجها، ومن بين التعليمات الموجودة على المدخل وصف لكيفية عمل المتجر، كما يمكنك زيارة المتجر مرة واحدة فقط!

هناك ستة طوابق وتزداد سمات الرجال كلما صعدت المتسوقة، ومع ذلك هناك مشكلة .. نصيحة: يمكنك اختيار أي رجل من طابق معين، أو يمكنك اختيار الصعود إلى الطابق العلوي، ولكن لا يمكنك الرجوع للأسفل إلا للخروج من المبنى!  لذلك تذهب المرأة إلى متجر الزوج للعثور على زوج.

تقول اللافتة الموجودة على الباب في الطابق الأول:

الطابق 1 - هؤلاء الرجال لديهم وظائف ويحبون الله.

تقول لافتة الطابق الثاني:

الطابق 2 - هؤلاء الرجال لديهم وظائف، ويحبون الله ويحبون الأطفال.

تقول لافتة الطابق الثالث:

الطابق 3 - هؤلاء الرجال لديهم وظائف، ويحبون الله، ويحبون الأطفال، ويتمتعون بمظهر جيد للغاية.

"واو" ، هذا ما تريده الزوجة، لكنها تشعر بأنها مضطرة للاستمرار.

ذهبت إلى الطابق الرابع وعثرت على ما يلي:

الطابق 4 - هؤلاء الرجال لديهم وظائف، يحبون الله، يحبون الأطفال، يتمتعون بحسن المظهر، ويساعدون في الأعمال المنزلية.
"أوه، هذا رائع!"

ومع ذلك، تذهب إلى الطابق الخامس وتقرأ اللافتة:

الطابق 5 - هؤلاء الرجال لديهم وظائف، ويحبون الله، ويحبون الأطفال، ومظهرهم رائع، ويساعدون في الأعمال المنزلية، ولديهم خط رومانسي قوي.
تميل بشدة إلى البقاء.

لكنها ذهبت إلى الطابق السادس وكُتب على اللافتة:

الدور 6 - أنت الزائرة رقم 4363012 إلى هذا الطابق.  لا يوجد رجال في هذا الطابق.

هذا الطابق موجود فقط كدليل على صعوبة إرضاء العديد من النساء.

شكرًا لكِ على التسوق في متجر الأزواج، راقبي خطواتك عند خروجك من المبنى، واستمتعي بيومك الجميل!

العبرة من القصة:

نصيحة: حاولي بجد أن تكوني سعيدة بما لديكِ، وانظري إلى مميزات زوجك بدلاً من التساؤل: "لو فقط يتميز بكذا....".

نصيحة النبي محمد ﷺ:

«انظروا إلى من هو أسفل منكم، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم، فإنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله».

فالخلق متفاضلون في أرزاقهم، كما قال تعالى:
{نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا} 
[سورة الزخرف: 32].


وقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا»
(الترمذي)

احذري من يصورون الزواج على انه واحة خضراء لا تعب فيها ولا نصب والزوج فارص يمتطي الجواد الأبيض، واحذري أيضًا من يصورون الزواج على انه الجحيم والأزمات والمشاكل الدائمة، وكوني موضوعية فلابد من فهم المشكلات والخلافات في الزواج وعرضها على ميزان الشرع مع تأصيل للمفاهيم، ورد الأمور إلى أحكام الشريعة حين يحدث شطط أو غلو.