استكمالا للمقال السابق

فيما يلي خمس طرق يمكنك من خلالها أن تكوني زوجة أفضل وأن تنشئي منزلاً أكثر تناغمًا لكِ ولزوجك

 زوجك يريدك أن تكوني سعيدة

صدقي أو لا تصدقي، إنه يريد بالفعل أن يجعلك سعيدًة، في بعض الأحيان قد لا يبدو الأمر كذلك، لأننا كنساء يمكن أن نكون متطلبين ونريد اهتمامًا مستمرًا، والرجال للأسف تفكيرهم مختلف!  فهم يحبون كسب المال حتى يتمكنوا من الإنفاق على الزوجة وعلى الأسرة والمنزل.

فعندما يشتري زوجك هدية، أظهري تقديرك من خلال ارتدائها أو استخدامها، واشكريه على ذلك وأظهري له ما يعنيه لكِ.

إنه يحبك

زوجك يحبك سواء أظهر ذلك أم لا، فلا يجد الرجال سهولة في إظهار المشاعر، ولمجرد أنه لا يقول أنني أحبك طوال الوقت لا يعني أنه لم يعد يحبك.

إنه أيضًا إنسان ولديه قلب ولديه الكثير من المشاعر تجاهك والتي تظهر من خلال كيفية رعايته لك، فإذا كان يعاملك بلطف، ولا يسيء إليكِ، او إذا كان يساعدك في حل مشاكلك أو يساعدك في حل مشاكل الأسرة فهو يحبك كثيرًا.

كوني مسلمة أفضل

من الجيد تشجيع زوجك على التحسن في الدين، فيمكنك مساعدتة:

- بإيقاظه للفجر

- اطلبي منه زيارة والديه أو مساعدتهما

- أخبريه أنه يبدو أفضل بكثير في لحيته

يريد الزوج أن يعرف أنه إذا لم يكن في المنزل، فإن زوجته قادرة على التعامل مع المواقف اليومية بشكل إسلامي، أن تصلي خمس مرات في اليوم، وأن تحافظ على سمعته وتتبع القرآن والسنة النبوية.

كونك صالحًة يضمن لك أن يكون زوجك أيضًا رجلًا صالحًا، وبتشجيع ومساعدة بعضكما البعض على الحق والدين سيكسبكما أجر من عند الله بإذن الله.

زوجك يريد العلاقة الحميمة ومزيد من العلاقة الحميمة

الحقيقة هي أن الرجال يرغبون في ممارسة ممترسة العلاقة الحميمة كثيرا، وقد لا يكون هذا جيدًا معك ولكن هذا هو الحال تمامًا.

كامرأة، هذه هي قوتك المطلقة، وأحد أفضل الطرق لكي تكوني زوجة مسلمة رائعة، إنه الشيء الذي يجعلك أكثر الأشياء المرغوبة بالنسبة لزوجك.

لهذا السبب يخرج الرجال وقد يرتكبون الخطيئة، والهدف من الزواج الإسلامي هو تلبية هذه الحاجة للرجل بينما للمرأة احتياجاتها العاطفية.

إذا استطعت أن تبقي زوجك سعيدًا وراضًيا، فسوف يسعدك في المقابل ويريد إسعادك. 

لسنوات، كان هذا مجالًا ابتعد عنه المسلمون، وكان ينظر للثقافات التي تناقشه بازدراء، لكن النساء بحاجة إلى التثقيف حول هذا الأمر، لأن هذا هو أحد أقوى المتطلبات في الزواج.

الدافع الجنسي القوي

لا تدرك النساء أن الرجال لديهم دافع جنسي قوي، لذا فإن إعطاء أعذار باستمرار مثل: "أعاني من صداع" أو "لا يمكنك الانتظار حتى نهاية الأسبوع" أو "لست في مزاج جيد" سيضع زوجك في مزاج سيء.

بالنسبة لبعض الرجال، قد يكون العلاقة الحميمة هي طريقتهم الأساسية للتواصل والتعبير عن الحب، كما يقول جاستن لهميلر عالم النفس الاجتماعي بجامعة هارفارد: إن إبعاد الجنس يسلب المنفذ العاطفي الأساسي لدى الرجال.

فهذا يؤدي إلى تراكم الاستياء وإذا حدث ذلك عدة مرات يمكن أن يؤدي إلى أن يصبح متحفظًا وقد يبدأ بالتدريج في فقدان الحب إذا حدث كثيرًا.

من فضلك ضعي في اعتبارك الحديث التالي:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إِذَا دَعَا الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهِ فَأَبَتْ، فَبَاتَ غَضْبَانَ عَلَيْهَا؛ لَعَنَتْهَا الْمَلاَئِكَةُ حَتَّى تُصْبِحَ)  متفق عليه.

الإبداع

اكتشفا طرقًا جديدة ومثيرة لإرضاء بعضكما البعض في غرفة النوم! ويجب أن يشعر الرجل والمرأة بالرضا في العلاقة.

{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (الروم:21)

كوني محاميه

إذا كان يعلم أنك وراءه في قراراته، فسيكون أقوى وأكثر قدرة على التعامل مع العالم، يقال أن وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة ،وهذا صحيحًا تمامًا في الزواج الإسلامي.

عندما تكون الأوقات صعبة، يجب أن يعرف أنك تقفين خلفه وتثقين به لاتخاذ أفضل القرارات لعائلتك.

افتخري بمظهرك

كزوجة مسلمة جيدة، يجب أن تبدين جيدًة لزوجك في المنزل، والشيء نفسه ينطبق عليه!

أعطه مساحته إذا أراد ذلك

بعد يوم حافل قد يكون كل ما يريد فعله هو قضاء بضع دقائق في الهدوء ومنح نفسه وقتًا للتخلص من التوتر عندما يكون ذلك ممكنًا في المنزل، فحاولي أن تمنحيه عشر إلى خمس عشرة دقيقة للتخلص من التوتر قبل أن تبدأي أنت وأطفالك في سؤاله عن يومه أو إخباره عن يومك.

إنه لأمر رائع أن تشاركي أحداث اليوم مع شخص ما، فهذا من أفضل الأشياء المتعلقة بالزواج وتكوين أسرة، ولكن يجب أن يكون المنزل ملاذًا لزوجك بعد رجوعه من العمل.