على الرغم من أن العديد من الأزواج والزوجات المسلمات قد يكونن في الوقت الحالي في حالة فشل في الزواج وعلى المسار السريع للطلاق وعواقبه الوخيمة، إلا أن هناك العديد من الطرق لإعادة الزواج إلى المسار الصحيح إذا كان الزوج والزوجة صادقين في رغبتهما في التصالح واستعادة الحياه الزوجيه الناجحه.
أمثلة على العلاقة السلبية بين الزوج المسلم والزوجة المسلمة:
كثير من الأزواج والزوجات المسلمين يعاملون بعضهم البعض مثل الخصوم وليس الشركاء، حيث يشعر الزوج أنه المدير، وكل ما يقوله واجب النفاذ، وتشعر الزوجة أنه يجب عليها إخراج كل ما تستطيع من زوجها، فلا تُظهر بعض الزوجات لأزواجهن أبدًا أنهن راضيات عن أي شيء يفعله أو يشتريه لهن، إنهن يجعلونه يشعر بالفشل إذا لم يمنحهن نمط الحياة الذي يتمتع بهصديقاتهم وعائلاتهن، وبعض الأزواج يتحدثون بقسوة شديدة مع زوجاتهم، ويذلونهم، بل وحتى يسيئون إليهن جسديًا، وليس لزوجاتهم صوت أو رأي في الأسرة.
ومن المحزن أن تكون هذه العلاقة التي أقامها الله للخير مصدر خلاف وخداع واستبداد وذل وإساءة، ليست هذه هي الطريقة التي يفترض أن يكون عليها الزواج.
وصف الله الزواج بطريقة مختلفة جدا في القرآن الكريم: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (الروم:21)
بغض النظر عما إذا كان الإسلام قد جعل الزوج ربًا للأسرة أم لا، فليس من المفترض أن يكون المسلمون ديكتاتوريين وطغاة، لقد تعلمنا معاملة زوجاتنا معاملة حسنة.
عن النبي ﷺ قال: أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً، وخياركم خياركم لنسائهم (رواه الترمذي).
اتبع مبدأ الشورى واتخذا القرارات كأسرة، سيكون هناك انسجام أكبر في الحياه الزوجيه الناجحه عندما لا تُفرض القرارات ويشعر الجميع أن لهم دورًا في اتخاذها.
لا تكن أبدًا مؤذيا عاطفيًا أو عقليًا أو جسديًا لزوجتك، ولنا في رسول الله ﷺ أسوة حسنة فإنه بأبي هو وأمي ما ضرب بيده شيئاً قط إلا أن يجاهد في سبيل الله، وما ضرب امرأة ولا خادماً قط [البخاري]
كن حذرًا جدًا فيما تقوله عندما تكون منزعجًا، في بعض الأحيان ستقول أشياء لم تكن لتقولها أبدًا عندما لم تكن غاضبًا، فإذا كنت غاضبًا ، فانتظر حتى تهدأ قبل مواصلة المحادثة.
أظهر المودة لزوجتك وكن لطيفًا ومحبًا.
أظهر الاهتمام بحياة زوجتك، ففي كثير من الأحيان نعيش في نفس المنزل ولكننا لا نعرف شيئًا عن حياة بعضنا البعض، وسيكون من الرائع أن يعمل الزوج والزوجة معًا لنفس السبب أو في نفس المهمة.
أظهري تقديرك لما تفعله زوجتك للعائلة، ولا تجعلها تشعر أبدًا بأنها لا تقوم بعمل جيد بما فيه الكفاية للعائلة أو أنك غير راضٍ عن عملها أو جهودها، إلا إذا كانت بالطبع كسولًة حقًا، فأظهر لزوجتك أنك تقدرها لأنها تعتني بالمنزل والأطفال، ولا تأخذ الأمر على أنه أمر مسلم به، إنه عمل شاق، ولا أحد يحب أن يشعر بعدم التقدير.
7. المساعدة معا في المنزل
من المعروف أن النبي ساعد زوجاته في المنزل، وإذا لم يكن النبي ﷺ فوق القيام بالأعمال المنزلية، فلا ينبغي أن يشعر الأزواج المسلمون المعاصرون بذلك للوصول إلى الحياه الزوجيه الناجحه.
ولا زال للحديث بقية في المقال التالي إن شاء الله.
تابعونا!
7 معلومات لا تشاركيها مع زوجك مهما كان يحبك
تعتقد العديد من النساء أن عليهن إخبار أزواجهن بكل شيء، يقلن أن زوجي يحبني ونحن كالروح الواحدة ويجب إخباره بكل شئ، وغالبًا ما يكون هذا شائعًا في سنة أولى زواج
تجنبي هذه الأخطاء أثناء الحوار بين الزوجين
من أكثر الطلبات : ساعدينا على تعلّم كيفية النقاش وتجنب أخطاء الحوار بين الزوجين، وربما تسألني إحداهن بخجل، كيف امنع نفسي من البكاء أثناء النقاش
أشياء لن يفعلها زوجك إلا إذا كان متيمًا بكِ
فكيف تعرفين أن الرجل يحبكِ؟ هل من خلال طريقة معاملته لكِ؟ ماذا يفعل لكِ بالضبط لتعرفي؟ دعيني إذًا اقدم بعض الأفكار..