الملكة

لا تحتاج كل الحروب إلى أسلحة دمار شامل!

رقية على كاتب المحتوى: رقية على

25/07/2021

لا تحتاج كل الحروب إلى أسلحة دمار شامل!

لا تحتاج كل الحروب إلى أسلحة دمار شامل! فبعض الكلمات الجارحة كالسلاح، تدمر طفولة الاطفال وتفقدهم الشعور بالأمان.


تُرتكب يومياً جرائم بحق الطفولة بدءً من التعنيف اللفظي وصولاُ إلى لتعنيف الجسدي والإهانة، بإسم "التربية".
آن الأوان للتخلص من أساليب التربية المدمرة واتباع اسلوب جديد.

يكون الأمر أكثر صعوبة عندما يُظهر الاطفال ميولًا تخريبية أو متحدية أو عدوانية، يحتاج هؤلاء الأطفال إلى التشجيع الإيجابي للبقاء على اتصال مع ذويهم، لكن سوء سلوكهم يثيرنا ويجعلنا عصبيين أو غاضبين أو محبطين أو يائسين.

بمعنى أن هؤلاء الاطفال هم أسوأ أعداء لأنفسهم، لأنهم عالقون في أنماط السلوك التي تجعل الناس يتفاعلون معهم بشكل سلبي، وغالبًا ما يتم دفع الآباء لأنفسهم إلى أنماط عكسية فيصبحون عقابيين للغاية في بعض الحالات، أو غير مكترثين للغاية في حالات أخرى.

ما هو العلاج؟

ينصح علماء النفس الإكلينيكيون، الآباء والأمهات المضطربين باختيار معاركهم إذا كان الطفل يعاني من مشاكل سلوكية، فلا يمكنك توقع مراقبة كل جانب من جوانب سلوكه، وبدلاً من ذلك فكر من منظور "نظام الحصص" التأديبي.

١. قومي بفرض أقصى الحدود على السلوك العدواني المعادي للمجتمع

الأفعال التي تسبب الضرر أو تؤذي المشاعر أو تسبب الأذى الجسدي، فيحتاج الأطفال إلى رسالة واضحة مفادها أن هذا السلوك غير مقبول.

تشير الدراسات إلى أن الاطفال الذين يمارسون العدوانية من أي نوع بما في ذلك العدوان غير الجسدي، يميلون إلى التصعيد إذا لم يتم ردعهم.

2. مساعدة الاطفال على تطوير المهارات الاجتماعية والعاطفية، وإبعاد الأطفال عن المواقف التي ترهق قدراتهم الحالية

يستغرق الأمر سنوات حتى يطور الاطفال فهمًا ناضجًا للعواطف، هم قيد التقدم ولا يزالون يجمعون البيانات حول كيف يفكر الناس ويتصرفون؛ لا يزالون يحاولون معرفة مشاعرهم.

وعندما يتعلق الأمر بإظهار الصبر، واتباع التوجيهات، والتلاعب بالمطالب المتنافسة، وتذكر الخطط، والتحكم في اندفاعاتهم، فإنهم في وضع غير مؤات: لا تزال أدمغتهم تطور هذه القدرات.

ماذا يحدث عندما ننسى هذا أو نبالغ دون قصد في تقدير قيود نمو الطفل؟ 
إن فرض معايير غير مناسبة للعمر، مثل توقع جلوس طفل يبلغ من العمر 3 سنوات بهدوء أثناء تناول وجبة طويلة في مطعم، ليس مجرد وصفة للنزاع، حيث يحتاج الأطفال إلى جو إيجابي ومتحفز ويقظ بشكل عام للبقاء على اتصال، ويحتاجون إلى تجربة المكافآت الاجتماعية لاتباع التوجيهات وتنظيم عواطفهم.

عندما نضعهم في مواقف تفوق قدراتهم، فإنهم يفوتون هذه الفرص، ويتعلمون الدروس الخاطئة: أنهم لا يستطيعون تلبية معاييرنا؛ اننا غير منصفين أو تعسفيين؛ ان إصرارنا على التعاون يعني "أنا أفوز، وأنت تخسر".

لذلك من المهم ضبط مجموعة المهارات الحالية لطفلك وتجنب المواقف التي تتطلب الكثير، حيث إن إعطاء الأطفال المهام التي يمكنهم التعامل معها في الواقع سيعلمهم النجاح الاجتماعي، ويمنحهم فرصًا للنمو.

3. افهمي لماذا يقاوم الأطفال

في الاطفال الصغار جدًا، يكون ما يشبه التحدي عادةً شيئًا آخر: عدم القدرة التنموية على التحكم في الدوافع أو التعامل مع العواطف أو تذكر القواعد أو توقع ما سيشعر به الآخرون.

قد يواجه الاطفال الأكبر سنًا صعوبات مماثلة، على سبيل المثال: قد يعاني بعض الأطفال من مشاكل في الذاكرة قصيرة المدى، ويصعب عليهم اتباع التعليمات.

ولكن بالنسبة للعديد من الاطفال الذين يتطورون بشكل طبيعي، يعتمد التحدي على معتقدات الأطفال حول الاستقلالية والإنصاف، حيث يدرك الأطفال أننا محقون في الإصرار على أشياء معينة مثل القواعد المتعلقة بالعنف، لكنهم يعتقدون أن هناك حدودًا، وعندما نخالف هذه الحدود، فمن المرجح أن ينظروا إلى سلطتنا على أنها غير شرعية، لذلك من المهم أن تتفقي مع طفلك بشأن ما هو عادل ومعقول.

4. تعزيز ضبط النفس والسلوك الاجتماعي الإيجابي من خلال ممارسة الألعاب المناسبة من الناحية التنموية

عندما تكافحي مع طفل عدواني، فقد لا تشعرين بالمرح، لكن الأطفال يتعلمون من خلال اللعب، وتشير الدراسات إلى أن أنواعًا معينة من اللعب تساعد الاطفال على تعلم الانسجام مع الآخرين.

هناك أدلة جيدة على أن مجموعة متنوعة من الأنشطة الاجتماعية المرحة يمكن أن تساعد الاطفال على تطوير مهاراتهم الاجتماعية ومهارات التعاون.

5. لا تقللي من شأن تأثير النوم

ليس سراً أن النوم يؤثر على الحالة المزاجية، لكن قلة النوم تفعل أكثر من جعلنا غريبي الأطوار، إنه يضعف قدرتنا على قراءة تعابير الوجه، مما يؤدي إلى سوء التواصل والصراع، ويكشف البحث عن روابط مستمرة بين مشاكل النوم والسلوك العدواني، وبالإضافة إلى ذلك ، يبدو أنه يمكننا تحسين أعراض نقص الانتباه وفرط النشاط من خلال علاج مشاكل نوم الطفل.

6. اعتني بنفسك

من الصعب أن تحافظي على هدوئك عندما يمر طفلك بنوبة غضب، وتجربتك الخاصة مع التوتر تجعل كل شيء أسوأ، بما في ذلك سلوك طفلك.

تشير الدراسات إلى أن الاطفال يكونون أكثر عرضة للتحسن عندما يقوم آباؤهم بتعديل توقعاتهم والحصول على الدعم، وتقليل مستويات التوتر لديهم. 

 

ذات صلة

إذا كنت حامل لثاني مرة؛ فإليك نصائح للتعامل مع طفلك الصغير!

إذا كنت حامل لثاني مرة؛ فإليك نصائح للتعامل مع طفلك الصغير!

إذا كان هذا الحمل الثاني لكِ فسيكون بالتأكيد مختلفا جدا هذه المرة، لوجود كفل صغير بالفعل معك يطلب انتباهك.

484
الأنانية صفة ذميمة، لاترغبين ان يتسم بها طفلك، أليس كذلك؟

الأنانية صفة ذميمة، لاترغبين ان يتسم بها طفلك، أليس كذلك؟

تربية الاطفال رحلة مليئة بالتحديات، ولا أحد يريد تربية اطفال أنانيين، حيي يريد كل أب أن يرى الاطفال ينمون ويكون لديهم شخصية قوية

669
ماذا يجب أن نعلم الأطفال عن العيد؟ أفكار ليشعر الأطفال بفرحة العيد!

ماذا يجب أن نعلم الأطفال عن العيد؟ أفكار ليشعر الأطفال بفرحة العيد!

أجمل ما في العيد عند الأطفال: لبس الملابس الجديدة وترقب تسلم العيدية من الأهل وقت المعايدة

394

إستشارات الملكة الذهبية

نخبة من الأطباء المختصين في أمراض النسا والولادة مع تطبيق الملكة

الأكثر مشاهدة

أفضل الطرق لتأديب الطفل بطريقة ذكية وصحية

استشارات صغيري

أفضل الطرق لتأديب الطفل بطريقة ذكية وصحية

فيما يلي بعض النصائح من الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال حول أفضل الطرق لمساعدة الأطفال على تعلم السلوك المقبول أثناء نموه

طفلك عصبي؟ إليك نصائح يمكننا المساعدة لتهدئته!

استشارات صغيري

طفلك عصبي؟ إليك نصائح يمكننا المساعدة لتهدئته!

لا يحب الوالدين رؤية الاطفال منزعجين، ولكن في بعض الأحيان يكون من الصعب معرفة كيفية التصرف عندما يكون طفلك متوترًا أو عصبيا

أشياء لا يجب أن تقوليها لأطفالك، فقد تضر أكثر مما تنفع!

استشارات صغيري

أشياء لا يجب أن تقوليها لأطفالك، فقد تضر أكثر مما تنفع!

هناك الكثير من الأشياء التي يجب تجنب قولها للأطفال من أجل مصلحتهم.