في بعض الأحيان لا نعرف حتى من أين نبدأ في إصلاح الجسور المكسورة في زواجنا.

هل تعلمين أن الشكر هو مكان جيد جدًا للبدء؟

أرسلي بطاقة أو ملاحظة أو رسالة بريد إلكتروني إلى زوجك تقتبسين فيه الحديث الذي قاله النبي صلى الله عليه وسلم:
"خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي".
وأشكريه على سعيه ليكون زوجًا صالحًا، وسيشعره هذا بالسعاده. 

ولا تذكريه بأي شيء سلبي حول كيفية تعامله معك، فقط اشكريه على كل الإيجابيات، والسعاده التي شعرتِ بها معه. 
إذا كنت قد فعلت هذا بالفعل من قبل، فأرسلي بريدًا إلكترونيًا تشكريه فيه على كل ما يفعله لك وأقري بأن كل لطف منه هو السعاده ونعمة عظيمة من الله سبحانه وتعالى.

ما هو تأثير هذا؟
هذا يجعله راضيا، وسيظهر لكِ التقدير، وقد يجعله أيضًا يفكر في حديثك ويشتاق إليكِ، إنه لأمر مدهش كيف يرى المرء عيوبه في مواجهة الثناء والتقدير، فقد يشجعه الثناء على أن يكون أفضل معك ويحقق لكما قدر من السعاده. 

كوني واضحة بشأن نواياك

بمجرد فتح حوار مع زوجك، كوني صريحة وصادقة بشأن ما تريديه  سيشير هذا لزوجك إلى أنك تحترميه،  لا تتوقعي أبدًا من أي شخص أن يقرأ أفكارك، لأن حقيقة الأمر هي أنه لا أحد يستطيع.

الحب هو كل ما تحتاجيه

ركزي على رغبات زوجك، فإذا أظهرتِ اهتمامك به، فسيكون أكثر تقبلاً.

كوني صريحة ولكن بطريقة لطيفة

كوني صريحًة دائمًا، ولكن بإسلوب لطيف، وإن لم تستطيعي فاصمتي.

العصف الذهني

أشركي زوجك في محاولاتك لإعادة بناء علاقتك،ليكون على الأقل مهتم بسماع ما تريدين قوله، واطلبي مساهمته.

اعتذري

هناك القليل من الخلافات في الحياة التي لا يمكن حلها بالاعتذار، على أقل تقدير سيمنحك هذا فرصة لتسامحي نفسك والمضي قدمًا، حتى لو لم يكن زوجك مهتمًا.

تحملي المسؤولية

تقبلي دائمًا المسؤولية، حتى لو كنت لا تعتقدين أنك مخطئة، وسيساعدك قبول المسؤولية في سد الفجوة بين تصوراتك وتطورات زوجك.

فكري بإيجابية

من الجيد دائمًا التفكير بإيجابية في الحياة الزوجية، فاستمري في التطلع إلى الأمام، وتطوير نفسك وسوف تشعرين بالثقة التي تجذب زوجك.

شيء مهم آخر هو الالتزام برغباته دون جدال

لا شيء يتحسن من خلال تحديه أو الاختلاف المستمر في الرأي معه وخصوصًا عندما تكون الأمور متوترة بالفعل بينكما.

وأخيرًا دعيه يراكِ سعيدًة مبتسمًة، راضيًا بما أنعم الله عليك

فالزوج إذا رأى زوجته دائمًا حزينة فقد يشعر أنه غير كافي لها وهذا كارثي. 
فكل ما يتطلبه الأمر لجلب الابتسامة والفرح إلى قلبك  فالأمر بسيط مثل: التفكير في أن الله سبحانه وتعالى جعلكِ زوجة ولديك أطفال وعائلة وأصدقاء طيبون.

هذه طرق يمكنك من خلالها التأثير بشكل إيجابي على زواجك، وبيئة منزلك، وعلاقتك بالله الرحمن الودود.