مازال الحديث قائمًا حول ما يمكن أن تقدمه لنا طرق العلاج الحديث من راحه أثناء الولادة، ذلك الحدث الهام الذي ننتظره بشوق ونخشي منه بشدة !

وكنا قد تحدثنا عن مجموعة من العلاجات المقترحة التي من شأنها أن تحقق للأم راحه وشعور أقل بالألم، لذلك ننصحك بالإطلاع على :- هل سيساعدني هذا النوع من العلاج على تخفيف الآلام الولادة ؟!

وأيضًا :- الولادة بدون ألم .. هل هو وهم تروج له المستشفيات أم حقيقة !

العلاج الطبيعي أو التدليك

نعم هو التدليك المعروف الذي يمكن أن ينفذه أحد أفراد الأسرة أو متخصصة لتحقيق راحه فورية وتخفيف الانزعاج والوجع، غالبًا ما يستخدم التدليك لمساعدة النساء على تجاوز الانقباضات.

كيف يمكن أن يساعد: يمكن أن يجلب التدليك الراحة والاسترخاء ويمكن أن يساعد في تقليل الألم (فقط كوني حذرة حيث يتم التدليك؛ لا ينبغي تدليك رحمك - وبداخله الطفل -).
 كما يمكنك تجربة العديد من حيل العلاج الطبيعي لتخفيف آلام ظهرك، مثل زجاجة ماء ساخن ملفوفة بمنشفة أو منشفة ساخنة. 
يمكن أيضًا استخدام كمادات الثلج، للضغط المضاد المكثف على الأماكن المؤلمة (اجعلي زوجك يضغط على راحة يده أو مفاصل أصابعه - أو حتى كرات التنس - في ظهرك).

العلاج بالماء !

العلاج المائي هو الاسم الفخم لعلاجات التدليك التي تستخدم قوة الماء، أثناء المخاض يمكن أن يعني ذلك النقع في حوض استحمام ساخن يعمل بالطاقة النفاثة أو حتى تشغيل رأس دش دافئ أو ضغط ساخن على ظهرك.

كيف يمكن أن يساعد: يبدو أن العلاج المائي يقلل الألم ويحقق راحه للنساء بالتأكيد أثناء المخاض - وهذا هو السبب في أن العديد من المستشفيات توفر الآن أحواض جاكوزي. (إذا كنتِ تلدين في مركز ولادة فمن المحتمل أن تجدي حوضًا تختاره بعض النساء لتضع فيه طفلهن؛ إذا كنتِ في المنزل يمكنكِ استخدام حوضك الخاص). 
تحذير: أبقي نفاثات الماء موجهة بعيدًا عن المهبل (لا تريدين إدخال الماء على الداخل) وتأكدي من أن درجة الحرارة دافئة وليست ساخنة (تحتاجين إلى الحفاظ على درجة حرارة جسمك في نطاق آمن).

التنويم المغناطيسى

تسعى النساء في هذه الأيام للحصول على مساعدة من معالجة تنويم مغناطيسي معتمدة طبيًا (يجب أن تتأكدي من أن لديهن هذه الشهادات) لتدريبهن على العمل من خلال التنويم المغناطيسي الذاتي؛ في بعض الأحيان يمكن أن يكون معكِ معالجة تنويم مغناطيسي أثناء العملية.

تتمثل إحدى الفوائد الكبيرة للعلاج بالتنويم الإيحائي (الذي يُسمى أحيانًا بالتنويم المغناطيسي) في أنه أثناء استرخائك تمامًا ، تكوني أيضًا مستيقظة تمامًا ومدركة لكل لحظة من ولادة طفلك، لكن لا توجد أي آثار جسدية معروفة على الطفل (أو عليك)، ولكن هذا العلاج ليس حبوبًا أو مادة يمكنكِ تناولها بمجرد بدء الإنقباضات ! ولكن سيتعين عليكِ التدرب قليلاً حتى تتمكني من تحقيق الاسترخاء التام حتى مع وجود معالجة معتمدة بجانبك.

كيف يمكن أن يساعد: التنويم المغناطيسي عادة لا يخفي ألمك، أو يخدر أعصابك أو يهدئ الانقباضات، ما يمكن أن يفعله هو أن يجعلك مرتاحة للغاية لدرجة أنكِ لا تدركي إطلاقًا أي إزعاج - عقلك منفصل عن الأحاسيس، وكأنكِ منغمسة في قراءة كتاب جيد ولا تسمعي رنين الهاتف، لكن التنويم المغناطيسي ليس للجميع فبعض الناس لديهم مقاومة عالية لقابلية التنويم.