لنتأمل الحديث التالي:

روى الإمام مسلم في صحيحه من حديث جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن إبليس يضع عرشه على الماء ثم يبعث سراياه، فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة".
(صحيح مسلم).
فاحذري وسوسة الشيطان الذي يريد إيقاع الفتنة بينك وبين زوجك والتفريق بينكما.

إليك بعض الأمور التي يجب تليكِ كزوجة أن تفعيلها لتكوني زوجة ناجحة وتعيش في زواج سعيد:

• كوني ممتنة لزوجك

ذكري نفسك أنه عالم صعب وأن زوجك يعمل بجد ليوفر لك ما تحتاجين، لذا مهما حدث لا تقارنيه برجل آخر، ودعيه يعرف أنك تقدرين جهوده، ليس فقط بأقوالك ولكن أيضًا بأفعالك.

• كوني حساسًة لمزاجه ومشاعره واحتياجاته

على سبيل المثال لا تبدأي في الشكوى أو تثقلي كاهله بالمشاكل بمجرد عودته إلى المنزل، وبدلاً من ذلك رحبي به واجعليه يشعر بالراحة في العودة إلى المنزل.

• كوني مرحة وتمتعي بروح الدعابة

وابتسمي كثيرًا ولا تخجلي من أن تكوني حنونًة مع زوجك واجعليه يشعر بالسعادة حقًا لوجودك معه في زواج سعيد، وعبري عن حبك بشكل متكرر وإبداعي بدلًا من انتظاره أن يبدأ أولًا بالتعبير.

• تأكدي من تقديم الأطعمة التي يحبها

وتذكري أن التنوع هو نكهة الحياة، وحاولي أن تأكلا معًا لأن هذا يعزز الرفقة ويؤدي إلى زواج سعيد.

• تزيني لزوجك في المنزل

ارتدي الألوان والملابس التي يحب أن يراك فيها واستخدمي المكياج والعطور والمجوهرات، باختصار افعلي كل ما يلزم لتكوني جذابًة له لتعيشا معًا زواج سعيد.

• افعلوا الأشياء معًا

أو على الأقل خصص بعض الوقت من اليوم لمنحه انتباهك الكامل

• كوني صادقة معه واهتمي بإظهار تقديرك له

وأظهري الاهتمام بيومه ونشاطاته وأفكاره وآرائه، وأعطيه النصيحة وطمأنيه عند الحاجة.

• تذكري ألا تنفقي مبالغ كبيرة من ماله دون إذنه

أظهري الرعاية والاهتمام بأقاربه لأن هذه طريقة مؤكدة لتأمين مكان في قلبه، ولا تعترضي أبدًا عندما ينفق على والديه، لأن هذا مصدر وفرة في المال وبركة في العمر.

• لا تغضبي عندما يختلف معك في الرأي

وابقِ هادئًة وتحكمي في لسانك ولا تتحدى سلطة زوجك وقت غضبه، واستخدمي حكمتك وتكتيكاتك وقدراتك في الإقناع لاحقًا عندما يهدأ، ثم حاولي شرح وجهة نظرك.

• أحسني الظن بزوجك

كوني متسامحًة وتقبلي الاعتذارات بلطف بدلًا من حمل الضغائن وإثارة أخطاء الماضي.

• أظهري الاحترام لزوجك بعدم إفشاء الأسرار الخاصة

أو بالشكوى منه للناس أو مناقشة مشاكلك الزوجية مع من لا يستطيعون مساعدتك.

• أخيرًا وليس آخرًا تذكري أن زوجك هو رب الأسرة

وطالما أن طاعته لا يترتب عليها إثم فمن واجبك طاعته. 
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إذا صلت المرأة خمسها، وحصنت فرجها، وأطاعت بعلها، دخلت من أي أبواب الجنة شاءت".