حين يقوم زوجك الحبيب بإخراج حقيبته لحزم أمتعته في رحلة عمل طويلة وفجأة يغادر المنزل، وتتحول حياتك الزوجية المريحة إلى علاقة مؤقتة بعيدة المدى، فقد يكون سفر زوجك للعمل أمرًا صعبًا، لكن لا يجب أن تؤثر المسافة على اتصالكما العاطفي. 

إليكِ بعض الطرق المعتمدة من #الملكة للتعامل مع زوجك المسافر والاستمرار في رعاية العلاقة بينكما:

1. التحدث معه حول الطريقة التي تريدين التواصل بها

حاولي أن تأخذي الوقت الكافي للتحدث عما تحتاجيه من زوجك الحبيب قبل أن يغادر المنزل، والعكس صحيح حيث يتحدث هو عما يحتاجه. 
يجد بعض الناس صعوبة في إرسال الرسائل النصية على مدار اليوم، ويريد البعض أن يشعر بالاتصال كل ساعة، ولكي تزدهر العلاقة الزوجية عبر المسافات، من الضروري أن يتم تحديد خط الأساس للتواصل في وقت مبكر وأن يتم تحديد تفضيلاتك بوضوح.

2. اسألي عن عمله

حتى لو لم يكن هذا هو الشيء الأكثر إثارة للاهتمام بالنسبة لك، اسألي عن اجتماعات زوجك الحبيب حتى لا تبني فكرة رومانسية عما هو بصدد القيام به. 
من السهل أن تدعي خيالك يندفع متخيلًا أنه يستمتع أثناء الضغوط المحيطة بكِ لرعاية المنزل، وتأكدي أيضًا من مشاركة ما تفعليه بشكل منتظم حتى يكون على دراية بما يحدث في المنزل. 
من خلال تقديم هذه التفاصيل اليومية الصغيرة له وطلبها منه، يمكنكما تصور تجارب بعضكما والبقاء قريبين.

3. استمعي باهتمام إلى زوجك

نظرًا لأن عمليات اللحاق بالركب قد تصبح أكثر ندرة، فقومي بزيادة الوقت المحدود الذي تقضياه معًا من خلال الاستماع باهتمام إلى زوجك الحبيب، وعندما يتم تعيين النية على استيعاب أفكار زوجم بعناية، فأنتِ تساعديه في التحقق من صحة تجاربه الخاصة ليشعر بأنه مسموع وليس وحيد، فمن خلال الاستمتاع بمحادثاتك والبقاء منتبهًة لزوجك الحبيب، فإنه هذا يضيف حضورًا يقظًا إلى العلاقة الزوجية.

4. كوني مبدعة مع التكنولوجيا

إذا أصبحت المراسلات مملة، فابحثي عن طريقة لإضفاء الإثارة عليها بحيث تظل طريقة ممتعة للبقاء على اتصال بدلاً من العمل الروتيني.  
ابتكري طرقًا شيقة للتواصل مع شريكك عبر FaceTime يوميًا، او أرسال مقاطع فيديو مرحة، وبهذه الطريقة ستشعرين بالتواصل حتى عندما تكوني بعيدًة جسديًا. 
من خلال الاتصال بهذه الطريقة ورؤية وجوه بعضكما البعض، ستستمرين في الشعور بأنكِ جزء من حياته.

5. أحيطي نفسك بأبعاد مختلفة من الحب

لا ينبغي أن تكون العلاقات الرومانسية هي الشيء الوحيد الذي يجعل عالمك يدور، فلا تعلقي حياتك بينما تنتظرين عودة زوجك، فتواصل مع عائلتك وأصدقائك، واحضري التجمعات العائلية، فهذه التجارب في حياتك تساعد في خلق شعور كلي بالوجود.

بالطبع نعلم جميعًا هذا بشكل حدسي، ولكن يمكن أن يكون تذكيرًا قويًا عندما يخرج زوجك من المدينة وتستمر الحياة، ومن خلال ملء وقتك عن قصد بنظام دعم قوي، سيتم تذكيرك بأنك أكثر من مجرد النصف الآخر من زوجك المهم.

6. خذي نفسك

يجب أن تكون السعادة بمفردك دائمًا أولوية قصوى، فاسألي نفسك: ما الأشياء التي أستمتع بها ولكني لا أفعلها عادة مع زوجي؟ 
هل هو المعرض الجديد الذي كنت ترغبين في الذهاب إليه، لكن الفن ليس شيئًا مهما له؟ 
هل تتوقين للذهاب إلى هذا المطعم الجديد الذي يعاني من الحساسية تجاهه؟  حان الوقت للذهاب. 
يمكن أن تكون رحلات العمل هذه بمثابة فترات لممارسة هواياتك دون الحاجة إلى القلق بشأن أي شخص آخر.

7. الحفاظ على عباداتك التي تغذي العقل والجسد

يمكن أن تكون ممارسة العبادات اليومية وسيلة مفيدة فالهدف هو أن تشعري بالسعادة مع زوجك وكذلك بمفردك.
إن تطوير إحساس بالسلام الداخلي من خلال العبادات قد يساعد هذا في تقليل القلق والتوترات الجسدية والوعي الذاتي الشامل كوسيلة للاعتماد على نفسك من أجل الهدوء والشعور بالسلام.

8. إنشاء طقوس حول سفره

قد يكون الترقب قبل الرحلة أمرًا محزنًا، لذلك قد يكون من الممتع بدء روتين مشترك للاستعداد لرحلته معًا، فساعديه في حزم حقيبته واتركي القليل من ملاحظات الحب الملصقة مضغوطة بين ملابسه للحصول على مفاجأة صغيرة. 
أرسلي الميمات المضحكة طوال اليوم لإضحاكهم، يمكنك اختيار كتابًا أو عرض تليفزيوني للاندماج معًا بحيث يكون لديكما شيء واحد مشترك لمشاركته أثناء وجوده بعيدًا، حتى عندما يختلف جدولك بشكل كبير يمكن لهذا الجهد الرومانسي الصغير أن يقطع شوطًا طويلاً في الحفاظ على علاقتك بزوجك.

9. سد فجوة المسافات الطويلة الجسدية مع التعاطف

تذكري: ليس كل شيء ممتعًا ومشمسًا لزوجك، بينما يسافر حول العالم من أجل العمل، لا يزال من الممكن أن يعيش وحيدًا خارج حقيبة السفر وينام بمفرده في غرفة فندق كل ليلة. 
لا مفر من أن مشاعر مثل الحزن والهجر والاستياء والمرارة سوف تنبثق من كلا الجانبين، فخذ وقتك في الاعتراف بمشاعرك.

من خلال الشعور بالأمان والراحة الكافية لإبقاء خطوط الاتصال مفتوحة، فأنتما تظهران اهتمامكما بعلاقتكما الزوجية، وسيساعد فتح الحوارات معه أيضًا في منع المعارك المستقبلية لذلك عندما يحين وقت لم الشمل والعودة إلى المنزل يمكنكما الاستمرار في التركيز على بعضكما البعض.