خمس طرق للحفاظ على التواصل مع زوجك على الرغم من انشغاله الدائم!
أعلم إنه صعب، ولكن من الممكن البقاء على اتصال مع زوجك حتى عندما لا يكون لديه الوقت للبقاء في المنزل كثيرًا.
مع وجود الكثير من المسؤوليات وقليل من الوقت لبعضكما البعض، يتعرض الأزواج العاملون المشغولون لخطر قلة التواصل مع بعضهما والشعور براحه في الحياة الزوجية.
لذا، كيف يمكنك الحفاظ على علاقة قوية وراحه مع زوجك، في حين أن ظروفه والتزاماته تدفعه بعيدًا عنكِ؟
وجدت دراسة أجرتها جامعة فيرجينيا عام 2012 أن الوقت الذي يقضيه الزوجان معًا في التحدث أو المشاركة في نشاط ما، له تأثير حاسم على نجاح العلاقة الزوجية بينهما.
فالأزواج الذين يجلسون معًا مرة واحدة على الأقل في الإسبوع أكثر عرضة بثلاث مرات للراحه والسعادة في زيجاتهم مقارنة بأولئك الذين لم يفعلوا ذلك.
وقد قدر الباحثون أن أولئك الذين نادرا ما يقضون وقتًا معًا لديهم ضعف احتمالية الطلاق المتوقعة مقارنًة بأولئك الذين يقضون وقتًا معًا كل يوم.
التوازن والالتزام بقضاء الوقت معًا سيبقيان العلاقة الزوجية مستمرة بسعادة، فالحب والاتصال هو الاختيار، ابدأي بهذه النية ثم ضعي خطة تحافظ على العلاقة الحميمة بينكما بالراحه.
ما يقرب من ستة من كل 10 أزواج لديهم هواتف ذكية ولا يمكنهم الذهاب لمدة ساعة دون التحقق من هواتفهم، وفقًا لاستطلاع Mobile Mindset الذي أجرته شركة Harris Interactive.
تم الإبلاغ عن انخفاض كبير في مشاعر التقارب والثقة والتعاطف وجودة العلاقة عندما كان الهاتف الخلوي على الطاولة بدلاً من الكمبيوتر المحمول.
وخلصت نتائجهم إلى أن وجود الهاتف المحمول يمكن أن يتداخل مع العلاقات الإنسانية، وهو تأثير يكون أكثر وضوحًا عندما يناقش الأفراد مواضيع ذات مغزى شخصيًا.
إذا كنت أنت أو زوجك مدمنين على التكنولوجيا وتؤثر على اتصالك معه، فجرّبي ما يلي:
- قومي بإجراء محادثة معه (بدون لوم) واشرحي تأثيرها على علاقتك.
- قومي بإنشاء مناطق خالية من التكنولوجيا خلال وقتكما معا بحيث يمكنكما التركيز على بعضكما البعض دون تشتيت الانتباه، والاتفاق على بعض القواعد للشعور بالراحه.
يمكن أن يكون الاتصال السريع عبارة عن ملاحظة حب تضعيها بجوار فنجان قهوة زوجك في الصباح.
قد يحتاج زوجك إلى تدليك للرقبة لتخفيف التوتر أو عناق لإظهار اهتمامك؟
لإنشاء اتصال سريع، ضعي انتباهك على زوجك وعلاقتك به، واسألي نفسك: ما الذي يرغب في تلقيه وماذا يمكنني تقديمه؟
تستغرق الاتصالات السريعة دقائق فقط، ومع ذلك فإن المشاعر التي تخلقها تدوم طويلاً، فثلاث دقائق من الاهتمام الكامل تفوق أكثر من ثلاث ساعات من العمل المشتت.
حاولي مشاركة يومكما مع بعضكما البعض كطقوس ليلية، من خمس إلى 20 دقيقة.
عندما يشاركك زوجك، فإن دورك الوحيد هو أن تكوني مستمعًة، وأن تأخذي ما يقوله زوجك وتكوني حاضرًة تمامًا، واطرحي بعض الأسئلة للتوضيح، ولكن لا تقدمي النصيحة.
يمكن أن تكون هذه الممارسة صعبة في البداية، لأن العديد من الأشخاص يستمعون بهدف النصح ويفكرون في الحلول، فإذا بدأ هذا في الحدوث، فخذي نفسًا، وقومي بتصفية ذهنك وعودي للاستماع.
عندما يشعر كلاكما بأنه مسموع حقًا، يصبح اتصالكما أكثر حميمية، ويصبح كل منكما الحليف الذي يحتاجه الآخر.
إن التعبير عن التقدير يخلق مشاعر إيجابية وتواصلًا ويعزز الالتزام والراحه في العلاقات الزوجية، لكن غالبًا ما نحتفظ بهذه الأفكار لأنفسنا.
تتبعت دراسة أجرتها الدكتورة آمي إم جوردون في مجلة الشخصية وعلم النفس الاجتماعي 50 زوجًا لمدة تسعة أشهر.
ووجدت أنه عندما شعر المشاركون في الدراسة بتقدير زوجاتهم في أي يوم، استجابوا بأن يصبحوا أكثر تقديرًا لزوجاتهم في المقابل، وكذلك أكثر استجابة لاحتياجات زوجاتهم وأكثر التزامًا بالعلاقة.
وكان الأزواج الذين عبروا عن تقديرهم وامتنانهم لبعضهم البعض بشكل متبادل أقل عرضة للانفصال بمرور الوقت.
إليك طريقة لبدء اظهار الامتنان ولا تستغرق سوى بضع دقائق:
خصصي خمس دقائق عدة مرات في الاسبوع، وانظري في عيون زوجك وتحدثي عما تقدريه فيه، أو تشعري بالامتنان له.
هل كانت نصائحنا مفيدًة؟
أخبرينا في التعليقات.
قوة الاعتذار الصادق: إعادة إشراقة الحب في العلاقات الزوجية
هذا المقال يستكشف قوة الاعتذار الصادق في إعادة إشراقة الحب في العلاقات الزوجية، ويسلط الضوء على أهمية الاعتراف بالأخطاء وتقديم الاعتذاركاداة فعالة للإصلاح
كيف تتعاملين مع انتقادات زوجك وتحافظين على حياة زوجية سعيدة
اكتشفي كيف تواجهين انتقادات زوجك بثقة وتحافظين على سعادة حياتك الزوجية، واكتسبي الأدوات للتواصل الفعال، لتعيشي حياة زوجية متوازنة وسعيدة.
الحرمان العاطفي: لماذا تعاني النساء وكيف يمكن تحقيق التوازن العاطفي
اكتشفي أسباب حرمان النساء العاطفي ورغبتهن الملحة في الحب، واكتشاف الاختلافات الجنسية وأهمية بناء علاقة صحية مع الذات.