تعتبر تربية الأطفال واحدة من أصعب الوظائف في العالم، ولكن لا يتوفر تعليم رسمي حول كيفية تربية الأبناء بنجاح.
والخبر السار هو أن هناك العديد من الطرق التي يمكن للوالدين من خلالها تحفيز أدمغة أطفالهم واستخدام الأحداث اليومية كفرص تعليمية استثنائية.
قد لا تبدو الأصوات والإيماءات التي يصدرها الأطفال مفهومة دائمًا، ولكنها وسيلة التواصل الوحيدة لديهم.
يقول علماء تنمية الطفولة المبكرة إنه يجب علينا تحفيز حديث الأطفال والتعامل معه على أنه محادثة حقيقية يجب التركيز عليها.
يجب على الآباء الاستجابة لأصوات الطفل وإشاراته وأفعاله والتركيز على التفاعل معها طوال اليوم، فتعاملي مع الطفل على محمل الجد وشجعيه.
قد لا يتحدث الأطفال أو يقرؤون بعد ولكنهم ولدوا مستعدين للتعلم، حتى في عمر 3 أشهر يمكنهم تمييز كل صوت مستخدم في كل لغة في العالم بأسره.
في كل مرة تقرأي فيها بصوت عالٍ لطفلك، فإنك تبني مهارات لغوية، فتأكدي من الإشارة إلى الصور الموجودة في الكتاب والتركيز على طرح أسئلة حول القصة والشخصيات.
لا تؤدي القراءة للأطفال إلى تعريضهم للكلمات الجديدة فحسب، بل تخلق أيضًا حبًا للكتب والقراءة، وتذكري أن القادة قراء فلماذا لا تبدأي مبكرًا؟
بالنسبة للأطفال كل تجربة في الحياة تدور حول التعلم، سواء كان ذلك وقت الاستحمام، أو فرز الغسيل، أو الطهي، فإن هذه الأنشطة هي لحظات تعليمية رائعة، فاحكي ما تفعليه لتحفيز اللغة عند طفلك.
عدي الملابس لتعليم الرياضيات، واللعب بمكونات الطعام وقوامه لتعزيز التفكير العلمي، ويعد صنع الوجوه التي تظهر مشاعر مختلفة طريقة رائعة لتعليم الذكاء العاطفي.
الأطفال الصغار يتعلمون طوال الوقت، وعندما يلعبون فإنهم يبنون مهارات حياتية مهمة.
يتيح لهم اللعب الخيالي تجربة ما يشبه أن يكونوا شخصًا آخر وفهم مشاعر الآخرين.
وعندما يلعبون مع الآخرين، فإنهم يتعلمون التسوية والتناوب.
الانخراط في اللعب الحر الخيالي، مثل التظاهر بقطار لعبة يمكن أن يسافر عبر الفضاء، ويحفز الإبداع واللغة بينما يتعلمون التعبير لفظيًا عن أفكارهم.
عندما يتخيل الأطفال عوالم جديدة يتعلم الأطفال حل المشكلات وخلق إمكانيات جديدة، فما يبدو أنه مجرد متعة هو في الواقع عمل مهم للغاية، فخذي اللعب بجدية لأن اللعب هو تعلم جاد، وتجنبي التواجد على جهازك أمام طفلك كثيرًا.
الأطفال عبقريون، يلتقطون كل ما يرونك تفعليه، ويصبحون خبراء في قراءة الوجوه والمواقف غير اللفظية ويتعلمون تقليدها.
من خلال مشاهدة لغة جسدك وكيف تتعاملين مع الآخرين، سيتبنى الأطفال هذه المواقف والأفعال بأنفسهم، فالطريقة التي تتصرفين بها حول طفلك تشكل الشخص الذي سيصبح عليه.
قومي بتضمين هذه السلوكيات الخمسة الحاسمة في يومك وسوف تحسني بشكل كبير فرص طفلك في الازدهار في المستقبل.
إن إعطاء طفلك أفضل الأدوات للنجاح في المستقبل لا علاقة له بالمال أو موارد التعلم الباهظة، فقط يتعلق الأمر بك، بوقتك ومستوى مشاركتك.
كيف تُربي طفلًا سعيدًا؟ إليكِ أهم النصائح!
عندما يُسأل الآباء والأمهات عما يريدونه لأطفالهم يكون الرد الأكثر شيوعًا هو أنهم يريدون رؤية أطفالهم سعداء، وذلك لأن سعادة الأطفال أكثر أهمية
كيف تدربين طفلك على التخلص من الحفاض في ثلاثة أيام فقط
يعد استخدام المرحاض مهارة مهمة تزيد من استقلالية الاطفال وتزيد من ثقتهم بأنفسهم، والغرض من التدريب على استخدام المرحاض هو:
أفكار رائعة لابقاء الأطفال مستمتعين في العيد في المنزل!
إلى كل الآباء والأمهات أعلم أنكم مرهقين بعد شهر رمضان؛ حيث تعود حالة الإرهاق إلى أن الأمر يحدث يوميًا ويتكرر خلال شهر رمضان.