لا تقل الصحة النفسية والسعادة واعتدال المزاج أهمية عن الصحة الجسدية، لذلك يجب المحافظة على التوازن من خلال التعامل مع الضغوطات والمشاكل والقلق بشكل جيد، كي لا تتحول إلى أمراض نفسية خطيرة.
وسط مشاغل الحياة، والضغوط اليومية، والتوتر، والقلق، الذي قد نواجهه يلزمنا اعتماد بعض الطرق التي تؤدي إلى تحسين حالتنا النفسية وتوفر لنا السعادة وراحة القلب والبال.
الابتعاد عن التليفزيون هو السر للحصول على نوم هادئ وعميق أثناء الليل، فاطفئي التلفاز ٣٠ دقيقة قبل الذهاب إلى النوم، فتبعاً لمنظمة النوم الوطنية، بعض الأنشطة مثل مشاهدة التلفاز، وألعاب الفيديو وتصفح الإنترنت تعمل على زيادة المنبهات بالجسم.
هذا يسبب لك الأرق وصعوبة النوم وهو بالتأكيد ما سيؤثر على حالتك المزاجية والسعادة في اليوم التالي.
لذا احرصي على تقليل تعرضك اليومى لأشعة التلفاز، والكمبيوتر والهاتف والأجهزة الألكترونية وسوف تلاحظين تحسناً كبيراً على الفور.
يمنح الاستماع للقرآن الكريم بصوت القارئ الذي تحبينه طمأنينة وراحة، فهو يتضمن كلام الله عز وجل، ويتضمن أيضاً صوتاً عذباً للشيخ الذي تحبيه.
جربي الاستماع للقرآن الكريم في أوقات خلوتك كلما ضاقت بك الدنيا، وستجدين أن القرأن بالفعل فيه شفاء للصدور.
العناية بصحتك الجسدية ستقودك إلى تحسين صحتك النفسية، فتأكدي دائماً من تناول غذاء صحي، واشربي الكثير من الماء، فهذا يساعد على تقليل الاكتئاب والقلق وتحسين المزاج وتحقيق السعادة والراحة.
الاتصال الجسدى يعد جزءً أساسياً من الطبيعة البشرية، ووفقًا للأبحاث فإن لمس الأشخاص بشكل منتظم يعزز الحالة النفسية، فى حين وجدت دراسة أخرى أن العناق يمكن أن يقلل مستويات هرمون الإجهاد "الكورتيزول".
توقفى عن الاختباء من الشمس!
ليس فقط لأنها تعطيكِ الاسمرار الطبيعى المثالى، ولكنها أيضاً سوف تمد جسمك بالطاقة وتعزز جهاز مناعتك، كما أنها ستزيد من شهيتك، فلا نقول لكِ أنك تحتاجين للتوجه إلى الشاطئ، ولكن فقط تمتعي بأشعة الشمس الصباحية وقومي بفتح ستائر غرفتك بمجرد الاستيقاظ من النوم.
يتمتع الأشخاص الذين يخصصون وقتاً للعلاقات الأسرية أو الاجتماعية القوية بصحة أفضل من أولئك الذين يفتقرون إلى الحياة الاجتماعية، فضعي خططاً لنشاطات مع أفراد العائلة والأصدقاء، أو ابحثي عن الأنشطة التي يمكنك من خلالها التعرف على أشخاص جدد.
بدلاً من الاعتماد التام على السيارة كوسيلة تنقل، لماذا لا تكسرين هذه العادة بوقف سيارتك بعيداً قليلاً عن منزلك أو عن مكان عملك والمشي على الأقل ٢٥ دقيقة يومياً؟
فللمشي فوائد عديدة منها أنه يساعد على تنشيط الدورة الدموية وتخليص جسمك من السموم، ومن ثم تحسين حالتك المزاجية بشكل كبير.
غيري روتين يومك وابدأي بالتفكير بشكل مختلف!
قومي بتغيير روتينك اليومي بالحصول على جلسة تدليك، او غيري لون شعرك أو حتى تعلمي لغة جديدة.
ويمكنك أيضاً أخذ يوم أجازة من العمل والاسترخاء على حمام السباحة ومقابلة بعض الأصدقاء القدامى، فقد يكون هذا سبب لتحسين مزاجك وضبط مودك!
كيف تصنعين روتينًا يوميًا يمنحكِ راحة بال وهدوء النفس
هذا المقال هو دليلكِ الشامل لإنشاء روتين يومي يمنحكِ راحة بال وهدوء النفس، مستندًا على خطوات عملية ونصائح مُجربة تتناسب
اتقني فن الإقناع باستخدام هذه اللغة
سيرغب الأفراد في قضاء المزيد من الوقت معك والاستماع إليك حقًا، وستجعلك هذه الصفات شخصًا قادرًا على الإقناع في جميع علاقاتك
كيف يمكن لكلمة واحدة أن تريحك من الضغوط النفسية والقلق
فعند تجربة أي شيء جديد اجعلي فكرة التعرض للفشل جزءًا من مساركِ خلال تلك الرحلة وليس شئ يخرجكِ يعرضك لـ الضغوط النفسية