النوم يشعرنا بالسعادة، وقد لا يرغب البعض في الاستيقاظ مبكرًا، وقد يلجأ معظمنا إلى الضغط على الزر نظام تفعيل خاصية "الغفوة" في ساعة التنبيه لمرتين أو أكثر قبل أن ينهض من الفراش، وذلك نظرا لوجود خيار متاح أمامك بين أن تنام لعشر دقائق أخرى لتشعر لمزيد من السعادة أو أن تنهض من الفراش على الفور.
لا يمكن التغلب على صعوبة الاستيقاظ من النوم باكراً دون وجود نظام روتين ليلي ثابت فمثلا يمكنك ترتيب غرفة النوم كل ليلة أو تحضير ملابس اليوم التالي حتى لا تشعرين بالعجلة نهاراً مما يؤدي إلى تلاشي السعادة ويتسبب في توترك.
للاستيقاظ مبكراً، يجب أن نحدد الموعد الذي نطمح إليه ونجعله الهدف اليومي الذي نلتزم به كل يوم من أيام الأسبوع بما فى ذلك عطلة نهاية الأسبوع حتى يعتاد العقل والجسم على هذا الوقت الجديد، وحتى لا نهدد السعادة ونصاب بالصدمة، يفضل أن نبدأ هذه البرمجة الجديدة تدريجياً، فمثلاً إذا كنتي عادةً تستيقظي الساعة 8 صباحاً وتهدفين للاستيقاظ الساعة 6 صباحاً، اضبطي منبهك للاستيقاظ الساعة 07:45 أى ربع ساعة قبل الموعد الأصلى مع تكرار هذه العملية يومياً حتى تصلي إلى هدفك، ويمكن للتسهيل أن تضبطي منبه للاستيقاظ الساعة 07:45 لمدة يومين ثم الساعة 07:30 فى اليوم الذى يليهما وهكذا حتى فى عطلة نهاية الأسبوع.
أثبت العلماء أن الحصول على قسط كافى من النوم يساعدنا على الاستيقاظ مبكراً بسهولة، فالهدف هنا ليس أن يعتاد الجسم على عدد ساعات نوم قليلة بل الحصول على قسط كافى من النوم والاستيقاظ مبكراً لبدء اليوم بنشاطً، لأن النوم حاجة أساسية في نظام للإنسان ولا يمكننا الاستغناء عنه، فمثلاً إذا كنت معتادة على النوم الساعة 12 ليلاً وتستيقظين الساعة 8 صباحاً، فبالتأكيد لا يمكنك الاستمرار في النوم فى نفس الموعد وتتوقع أن تستيقظي الساعة 6 صباحا، فكلما أبكرت فى الاستيقاظ كلما أصبح من الضروري أن تنامي مبكراً.
كم مرة ذهبتي إلى سريرك لتحصلي على قسط كافي من النوم وفشلتِ في ذلك نتيجة لتفكيرك المستمر بعدة أمور؟ أنا شخصياً، كثيراً. لذلك نصيحتى لكي اليوم هي أن تمنحي نفسك فرصة للراحة الحقيقية. توقفي عن تفحص هاتفك وقراءة رسائل مختلف التطبيقات. فتأكدي عزيزتي أن كل شيء سيكون على ما يرام في الصباح.
لكى نستطيع أن نقفز من الفراش صباحاً مفعمين بالنشاط، يجب أن يكون هناك دافع، سواء كان هذا الدافع حمام ساخن فى الصباح أو تناول كوب القهوة المفضل أو غيره من الأشياء البسيطة أو الكبيرة، وإذا لم يكن لديك دافعاً ما، يكفى أن يكون الالتزام بالعادات الصحية هدفاً تفخر به ويدفعك للاستيقاظ مبكرا كل يوم
واحد من الإجابات حول كيفية الاستيقاظ مبكرًا أنه بمجرد استيقاظك افتحي الستائر أو الأباجورة، أو اخرجي للخارج، حيث يحفز الضوء الطبيعي عقلك ويبقي نظام ساعة جسمك البيولوجية على المسار الصحيح.
إذا كنت تعاني من ضباب الدماغ صباحًا أو كنت تعاني من اضطراب عاطفي موسمي أو اكتئاب، فجربي تشغيل الصندوق الضوئي، يمكن أن يرفع مزاجك ويساعدك على الشعور بمزيد من الاستيقاظ.
أثبت العلماء أن الإضاءة الساطعة تعبث بساعة الجسم البيولوجية ويمكنها أيضاً أن تكبت هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم مما قد يقلل من شعور النعاس والتعب، فيصاب الجسم بالحيرة عندما نجلس أمام شاشات الكمبيوتر والتلفزيون حتى الساعة 2 ليلاً ولا يستطيع أن يحدد ما إذا كان الوقت صباحاً أم ليلاً، لذلك يُنصح بالتوقف عن استخدام الاجهزة الالكترونية مثل التلفزيون والكمبيوتر المحمول والهواتف وما شابه قبل ساعة من الذهاب إلى النوم،لأن تخفيف الإضاءة يشير للجسم أن وقت النوم قد حان.
كيف تصنعين روتينًا يوميًا يمنحكِ راحة بال وهدوء النفس
هذا المقال هو دليلكِ الشامل لإنشاء روتين يومي يمنحكِ راحة بال وهدوء النفس، مستندًا على خطوات عملية ونصائح مُجربة تتناسب
اتقني فن الإقناع باستخدام هذه اللغة
سيرغب الأفراد في قضاء المزيد من الوقت معك والاستماع إليك حقًا، وستجعلك هذه الصفات شخصًا قادرًا على الإقناع في جميع علاقاتك
كيف يمكن لكلمة واحدة أن تريحك من الضغوط النفسية والقلق
فعند تجربة أي شيء جديد اجعلي فكرة التعرض للفشل جزءًا من مساركِ خلال تلك الرحلة وليس شئ يخرجكِ يعرضك لـ الضغوط النفسية