يجب أن تجعل هذه الحيل السحرية أطفالك يقرؤون بمفردهم في أي وقت!
نريد أن نجعل الأطفال يقرؤون ويحبون القراءة، لكنهم يتعرضون لضغوط متزايدة للقيام بذلك، ويمكن أن يلقي ذلك بظلاله على فرحة هذا النشاط المشترك الرائع، فجزء مما يجعل القراءة ممتعة هو القدرة على القيام بذلك بثقة، ومع ذلك يجب ألا يكون الآباء هم من يعزز الدروس أو يهتمون بالأساسيات، حيث يجب أن يقرؤوا ببساطة مع أطفالهم وهذا كل شيء.
بعبارة أخرى، اجعلي القراءة خفيفة وممتعة، فيجب أن تجعلك الكتب تضحكين وتبتسمين، وتنقلك إلى الأراضي البعيدة، مما يجعلك تشعرين بكل المشاعر على طول الطريق أثناء القراءة.
"إذا تعاملنا مع الكتب على أنها عوالم سحرية، فسوف يكبر الأطفال وهم يؤمنون بذلك أيضًا".
نعم، تعتبر الكتب المسموعة قراءة، ويمكنها مساعدة الأطفال على القيام بذلك بشكل أفضل.
إن سماع شخص ما يقرأ كتابًا بثقة طريقة رائعة لتجربة الطلاقة، وهي القدرة على قراءة النص بدقة وسرعة وبتعبير جيد.
يأخذ الأطفال إشارات من الكبار، وعندما تكبر محاطًا بالوجبات السريعة، فأنت تحب الوجبات السريعة، وعندما تكبر محاطًا بالكتب، فأنت تحب الكتب، وتأكدي من أنهم يرونك تقرأين، وتتحدثين معهم أيضًا عن الكتاب، وتشيرين بحماس إلى شيء يذكرك بالقصة، ليروا أن الكتب تجلب لك الفرح وتجلب لهم البهجة أيضًا.
ركن هادئ ومريح ومليء بالكتب أمر لا بد منه، حيث يحب الأطفال الحصون، لذا فإن مجرد لف كرسيين ببطانية يمكن أن يفي بالغرض، لكن العمل مع طفلك لجعله مكانًا ترغبين في قضاء وقت ممتع فيه يجعل وقت القراءة أكثر جاذبية.
إن العثور على أنشطة مستوحاة من الكتاب يوسع التجربة، فإذا كان طفلك البالغ من العمر 3 سنوات يحب الحيوانات، اصطحبيه لرؤية بعض الحيوانات، وإذا كان يقرأ عن النجوم، فتوجهي إلى القبة السماوية، وهكذا.
احتفلي في المنزل من خلال تعريف أطفالك بأحد الكتب الجديدة في يوم القراءة العالمي.
اختر كتابُا كلاسيكيًا تم تحويله إلى فيلم، وقراءته معًا، بضعة فصول في كل مرة، زعند الانتهاء، شاهدي الفيلم في جلسة عائلية، إنها طريقة رائعة لتحفيز القراء.
إحاطة الأطفال بالكتب في سن مبكرة يجعلهم مدمنين على القراءة، ولا تحتفظي بالكتب على الرفوف، بل دعي الأطفال الصغار يلمسونهم، ويحملونهم.
القراءة بصوت عال هي تعليمية واجتماعية على حد سواء، ويتعلم الأطفال القراءة بشكل أفضل عندما يسمعون قصصًا لا حصر لها على مدار سنوات عديدة في سياق ذي مغزى، كما أن الاستماع يمنح القراء المتعبين استراحة.
ترقبي الأنشطة التي تحدث في المكتبات وانتي بمشاركة طفلك في هذه الأنشطة
تقدم الكتب التطور المبكر للغة، ففي البداية يلاحظ الأطفال الصور؛ ثم يتعلمون تقليب الصفحات، ثم يدركون أن القصة هي نفسها في كل مرة، وهذه هي كل مهارات القراءة المسبقة الأساسية، والكتب ذات القوافي مفيدة بشكل خاص حيث تساعد القافية في الوعي الصوتي والتعرف على التكرار والأصوات.
اجتمعي مع أطفالك على الأريكة صباح يوم العطلة، واقرأي معهم بملابس النوم لمدة ساعة تقريبًا، فبمجرد أن تبدأي في إجبار الأطفال على القراءة، فإنك تحصلين على المتعة فورًا.
عندما تقرأي المكونات والتعليمات ببطء عدة مرات، فإن ذلك يحسن الفهم، فاحصلي على كتاب طبخ من المكتبة، ودعي طفلك يختار وجبة ليصنعها معك، واطلبي منه قراءة الوصفة بصوت عالٍ، ثم بدّل الأدوار، وجعليه يكتب قائمة أيضًا، فإن دمج الكتابة في اللعب يعزز أيضًا مهارات القراءة.
كل ما يتطلبه الأمر هو أن يقوم شخصان بقراءة نفس الكتاب، اطلبي من طفلك أن يسأل صديقًا، أو اجعليه مسعى الأم والطفل، واختاري موعدًا نهائيًا ومكانًا للاجتماع، واطرحي بعض أسئلة المناقشة لتستمر الأمور:
الجزء الأفضل، الشخصية المفضلة، أفكار لنهاية بديلة....
القراءة نشاط اجتماعي، ونوادي الكتاب طريقة رائعة لمشاركة التجربة مع الأصدقاء أو العائلة.
هذا يعزز الفهم والمتعة، فلن يكون الأمر ممتعًا إذا لم يفهموا ما يحدث.
اسأليه عن الشخصيات التي يحبها أكثر، وما الذي يعتقد أنه سيحدث بعد ذلك، وما الذي سيفعله في هذا الموقف، واقرأي من أجل المعنى، وهو ما يغذي عملية القراءة.
أضيفي كتبًا إلى أي شغف في حياة الطفل، أو إلى أي صراع، مثال: أضيفي كتابًا جديدًا مع بدء مدرسة جديدة.
فالكتب يمكن أن تساعد عندما يشعرون بالحزن، أو الحماس، أو أي شيء، ويمكن للكتاب تقليل الغيرة من ولادة طفل جديد، فيمكنك لف كتاب مع كتابة ملاحظة عليه: سمعت أنك ستصبحين أختًا كبيرة، سيساعدك هذا في التعرف على دورك الجديد.
كيف تُربي طفلًا سعيدًا؟ إليكِ أهم النصائح!
عندما يُسأل الآباء والأمهات عما يريدونه لأطفالهم يكون الرد الأكثر شيوعًا هو أنهم يريدون رؤية أطفالهم سعداء، وذلك لأن سعادة الأطفال أكثر أهمية
كيف تدربين طفلك على التخلص من الحفاض في ثلاثة أيام فقط
يعد استخدام المرحاض مهارة مهمة تزيد من استقلالية الاطفال وتزيد من ثقتهم بأنفسهم، والغرض من التدريب على استخدام المرحاض هو:
أفكار رائعة لابقاء الأطفال مستمتعين في العيد في المنزل!
إلى كل الآباء والأمهات أعلم أنكم مرهقين بعد شهر رمضان؛ حيث تعود حالة الإرهاق إلى أن الأمر يحدث يوميًا ويتكرر خلال شهر رمضان.