تحدثنا بالأمس ملكتي الجميلة عن بعض الحقائق التي يمكن أن تحدث لكِ في حملك الثاني والثالث .. ومنها كيف ستختلف ولادتك الأولى عن الثانية وما يليهما ! وكيف أن شكلك بشكل عام سيختلف، ومتى يمكن أن تشعري بحركات طفلك الأولى ! ونستكمل اليوم باقي هذه النقاط الهامة ..

حنان الثدي "ألم الثدي" قد ينخفض ​​أو يغيب

عاده ما تأتي حالات الحمل الأولى مع الكثير من حنان الثدي، وتصبح حمالات الصدر عدوًا مميتًا يصعب عليكِ تحملها ! لكن بالنسبة للعديد من النساء لا يسبب الحمل الثاني مثل هذه الحساسية المفرطة في صدورهن، كما لا يزداد حجم الثديين كثيرًا في المرة الثانية.

النفور من الطعام 

قد تجدين أيضًا أنه في حملك الثاني لن تكون الرغبة الشديدة في تناول الطعام أو النفور واضحًا كما كانت خلال المرة الأولى، على الجانب الآخر قد تواجهي أنواعًا جديدة من الطعام تشعرين بالنفور منها أو الرغبة الشديدة فيها ! فليست هناك قاعدة ثابتة في هذا الأمر !

يمكنكِ حمل الطفل إلى أسفل

هل تعلمي ملكتي أنه بعد الحمل لمرة واحدة عاده ما تضعف عضلات البطن والحوض، ربما تكوني في حملك الأول قد شعرتي بأن بطنك مرتفعة وعالية، ولكن في حملك الثاني قد تحملين الطفل إلى أسفل لأن العضلات ليست رشيقة كما كانت من قبل، وهذا بدوره يمكن أن يسبب ضغطًا وألمًا في منطقة الحوض، ولكن يمكن عاده أن تساعدكِ إمالة الحوض وتمارين كيجل في تخفيف الانزعاج والألم.

تقلصات ما بعد الولادة يمكن أن تكون أكثر حدة ومؤلمة

بمجرد ولادة طفلك سيعمل الرحم بجد ليعود إلى حجمه الأصلي، وعندها تصابين بتقلصات ما بعد الولادة، ربما تكوني قد شعرتي بالتشابه بينها وبين تقلصات الدورة الشهرية بعد ولادة طفلك الأول.

لكن هذه التقلصات تزداد حدة في الحمل الثاني وأي حمل بعد ذلك، في الواقع قد تشعرين بهم أكثر أثناء الرضاعة الطبيعية حيث تشير الدراسات إلى أنه في الحالات الشديدة مع الولادات المتتالية قد تصبح قدرتك على إدارة الألم ضرورية لضمان الرضاعة الطبيعية الصحية دون أن تشعري بالألم يؤذيكِ ويجعلك تشعرين بالتشتت عن إرضاع صغيرك بسعادة وأنت تبتسمين في وجهه.

قد يؤدي الحمل الثاني إلى مزيد من آلام الظهر

إن أحد الهرمونات العديدة التي ينتجها جسمك أثناء الحمل هو "ريلاكسين" وتتمثل عاده مهمته في تحضير جسمك للولادة عن طريق إرخاء عضلاتك ومفاصلك، ربما شعرتي بأوجاع مزعجة خاصة في ظهرك أثناء الحمل الأول، لكن في حملك الثاني أو في أي حمل بعد ذلك من المرجح أن يتفاقم الألم، ويكون الجاني هو "الريلاكسين" مرة أخرى مما يؤدي عاده إلى إرخاء المفاصل والعضلات المتهدلة بالفعل بشكل أكبر فيسبب لكِ الانزعاج.

هل سمعتي عن الدراسة التي تقول إن الأطفال بدءًا من الولادة الثانية عاده ما يكونوا أكثر عرضة لأن يكونوا مثيري الشغب؟ هل توافقي الرأي ؟ شاركي قصص الحمل الأولى والثانية معنا ملكتي الجميلة لعل الملكات تستفيد من تجاربكِ!