الملكة:
في الظروف الطبيعية عاده تتكرر الدورة الشهرية عند المرأة من 11-13 مرة سنويًّا، وهذا يعني ببساطة أن كل امرأة لديها 13 فرصة لحدوث الحمل كل عام، لكن في حالة عدم انتظام الدورة الشهرية، عاده ما تكون فرص حدوث الحمل أقل من هذا الرقم بكثير، وهو الأمر الذي لا تتمناه كل امرأة بالتأكيد.
وجدت إحدى الدراسات أن النساء اللواتي لديهن دورات منتظمة كن أكثر عرضة للحمل بأربع مرات من أولئك اللواتي لديهن دورة شهرية غير منتظمة، ولكن هناك علاجات متاحة لعلاج عدم انتظام الدورة والمساعدة على الحمل.
بعد التعرف على طرق زيادة فرص الحمل مع عدم انتظام الدورة الشهرية، لنتعرف على أسباب عدم إنتظام الدورة الشهرية:
يؤدي تكيس المبايض إلى حدوث اضطرابات في موعد الدورة الشهرية، نتيجة وجود خلل بالهرمونات لدى المرأة مما يصعب إطلاق البويضات وتحدث اضطرابات الدورة الشهرية وتنخفض فرص الإنجاب.
يؤثر التوتر على كافة أعضاء الجسم، وبسبب خلل في الهرمونات الذي ينتج عنه مشكلات في التبويض والدورة الشهرية.
حيث أن للطعام دور كبير في انتظام الدورة الشهرية، ولذلك فإن الحميات الغذائية القاسية عاده تؤثر على انتظام الدورة الشهرية، كما السمنة الزائدة تسبب عدم انتظام الدورة الشهرية.
أحد أهم الأسباب التي تؤثر على انتظام الدورة الشهرية هي مشكلات الغذة الدرقية، حيث أن خلل الغدة الدرقية يؤثر على مستويات الهرمونات بالجسم.
حتى تزداد فرص الحمل والإنجاب في حالة عدم انتظام الدورة الشهرية ينصح بالاتي:
إذا كانت دورتك الشهرية غير منتظمة فسوف يصعب عليك معرفة موعد الإباضة، ولكن باتباع بعض الطرق الاتية يمكنك التنبؤ بموعد الإباضة:
يجب أن تقومي بهذا يوميًا، حيث أن درجة الحرارة تكون ثابتة في الأيام العادية، ومع اقتراب الإباضة تنخفض درجة حرارة الجسم ثم تبدأ بالارتفاع عند حدوث التبويض نظرًا لارتفاع مستوى البروجستيرون، وترتفع درجة الحرارة بحوالي نصف درجة مئوية.
ويعد الوقت المثالي لممارسة العلاقة الحميمة عاده هو قبل التبويض بيومين أي عند الشعور بانخفاض درجة حرارة الجسم، حتى مع حدوث الإباضة يكون الحيوان المنوي قد وصل إلى البويضة.
وذلك بواسطة فاحص الإباضة الذي يقوم بقياس مستوى هرمون اللوتين (Lutein) الذي يرتفع قبل قيام المبيض بإفراز البويضة مباشرةً.
ويكون الاختبار عن طريق البول مثل اختبار الحمل، ويكون سلبيًا في غير وقت التبويض وإيجابيًا قبل التبويض، ولذا يتطلب منك تكراره حتى يأتي موعد التبويض المناسب لممارسة العلاقة الحميمة.
وينصح بإجراء الطرق السابقة في وقت واحد معًا للتأكد من وقت التبويض.
يمكنك ممارسة العلاقة كل يومين إلى ثلاثة أيام على الأقل، وإذا كانت لديك حالة طبية أساسية تؤثر في الخصوبة، فإن علاج هذه الحالة قد يزيد من فرصك في الحمل.
بالإضافة إلى ما سبق، يمكنك الخضوع ل بعض العلاجات الخاصة بالخصوبة لعلاج لعدم انتظام الدورة الشهرية، ومن ثم عدم انتظام عملية التبويض، وتشمل تلك العلاجات استعمال منشطات التبويض تحت إشراف الطبيب المعالج، وأشهر هذه المنشطات على الإطلاق (الكلوميد) ويتميز بأنه أقراص.
وتساعد منشطات التبويض في الأساس على تنظيم الدورة الشهرية، لكنها لا تساعد بالكفاءة نفسها على زيادة فرص حدوث الحمل، لأنها تؤدي إلى تكون مخاط سميك في عنق الرحم، ما يعيق تقدم الحيوانات المنوية. 0 seconds of 0 seconds هناك أيضًا هرمونات للحقن تحت الجلد، تحفز المبيض على إنتاج البويضات، وبصورة أكثر كثافة من (الكلوميد). وفي حالة نجاح تنشيط التبويض باستخدام العلاج الطبي، تصل نسب حدوث الحمل إلى 20% - 60% من الحالات التي يمكن علاجها. أما في حالة عدم نجاح منشطات التبويض في المساعدة على حدوث الحمل، فيمكن اللجوء إلى التخصيب المجهري (أطفال الأنابيب )
تأخر الدورة يومين هل يعني حمل؟ اكتشفي الآن
ربما تتساءلين عن مدى تأخر الدورة الشهرية قبل أن يصبح الحمل ممكنًا، فمثلًا في حالة تأخر الدورة يومين هل يعني حمل؟ قبل أن نواصل،
ما هي علامات انتهاء التبويض؟ وكيف أعرف إذا حدث الحمل
إذا كنتِ تحاولين الحمل فإن معرفة موعد حدوث الإباضة بالضبط هو أمر ضروري، وكذلك يجب معرفة علامات انتهاء التبويض لتعرفي
هل الالتهابات تمنع الحمل؟ وكيف أعالجها بشكل نهائي
عوامل مثل البكتيريا والخميرة وانخفاض مستوى الإستروجين، أو بسبب مُهيجات كيميائية مثل البخاخات، لكن هل الالتهابات تمنع الحمل؟