هل حقًا ستساعدني هذه النصائح ؟!

ملكتي الجميلة سنساعدك اليوم على تقوية ودعم إنتاج البويضات حتى لو كان عمرك فوق 40 عامًا !

اسمحي لي أن أخبركِ قصة ملكتنا "سارة" والتي كانت في الأربعين من عمرها وانفجرت فى البكاء وهي تستمع إلى طبيبها الذي أخبرها أنه من غير المحتمل أن يكون أي من بيضها جيدًا أو مناسبًا للحمل لذلك أوصاها الطبيب باستخدام بويضات أى متبرعة لمحاولة إنجاب طفل لكن هذا لم يكن أبدًا الطريق الذي أرادت أن تسلكه، ولكن بعد بضعة أسابيع اتصلت بها إحدى صديقاتها وأخبرتها عن طبيبة ماهرة قد يكون الذهاب إليها فكرة جيدة ! خصوصًا مع عدم وجود ما تخسره لذلك فقد حددت موعدًا عبر Skype وقد نصحتها الدكتورة بمزيج من المكملات والأدوية للمساعدة في حالتها الخاصة وتقوية البويضات، وبعد ثلاثة أشهر حملت بشكل طبيعي وأنجبت في النهاية طفلًا سليمًا.

لذلك من المهم للغاية العمل مع طبيبة أو اختصاصية تغذية لمعرفة المكملات والجرعات المناسبة لكِ ولكن إليكِ بعض المكملات الغذائية التي يجب وضعها في الاعتبار والتي قد تساعد على إعداد جسدكِ عادة بشكل جيد لحمل صحي وسليم.

 
المحافظة على نسبة هرمون  DHEA 

فهذا الهرمون يصنع في الجسم ويؤدي إلى إنتاج هرمون الاستروجين عند النساء لكن مع ذلك في سن معينة تبدأ مستويات الهرمون نفسه في الانخفاض مما قد يؤدي إلى مشاكل في الخصوبة مثل انخفاض جودة البويضات.

ففي الدراسات الأولية لاحظت مراكز الأبحاث أن التأثيرات الإيجابية على جودة البويضات قد لوحظت لأول مرة بعد حوالي 6 أسابيع من تناول المكملات الغذائية لهذا الهرمون بل وقد استمرت التأثيرات الإيجابية في التزايد حتى حوالي 16-20 أسبوعًا من أخذ المكملات.

مادة الانزيم المساعد CoQ10 ( القريبة بتأثيرها من الفيتامين) 

فهذا الإنزيم المساعد المضاد للأكسدة موجود لدى  معظم الكائنات الحية وتستخدمه خلايا الجسد لمعالجة أى مشاكل، ولكنه يتناقص مع تقدم العمر لذا يقترح بعض أطباء الخصوبة تناول مكملات CoQ10 ، لأنهم يعتقدون أنها قد تساعد على  حماية الحمض النووي للبيض والميتوكوندريا من التلف طويل المدى وكذلك تعزيز التمثيل الغذائي ( العملية الغذائية) للطاقة في البيض وهو أمر ضروري عاده لانقسام الخلايا الطبيعي.

استخدام شاى ورق التوت الاحمر 

عاده ما يكون من الأفضل استخدام شاي أوراق التوت الأحمر عند محاولة الحمل حيث من المعروف أنه يساعد على تقوية الرحم لذا يقترح العديد من أخصائي الرعاية الصحية أيضًا شرب فنجان أو كوبين يوميًا لمنع مضاعفات الحمل والإجهاض. 

استخدام المعينات الحيوية (البكتريا النافعة)

يساعد عنصر البروبيوتيك عاده على زيادة بكتيريا الأمعاء الصحية ويمكن أن يساعد الجهاز الهضمي الصحي على تقوية جهاز المناعة حيث إن الهضم السليم للطعام وامتصاص الفيتامينات والمعادن أمر أساسي للصحة الجيدة ويساعد أيضًا في الخصوبة. 

تناول مختلف الأطعمة المليئة بعنصر الزنك 

عاده ما يلعب الزنك دورًا مهمًا في العديد من مجالات الصحة الإنجابية الرئيسية بما في ذلك إنتاج البويضات حيث يحتاج جسم المرأة إلى الزنك لإنتاج بويضات ناضجة جاهزة للإخصاب، كما أن الزنك أيضًا يعتبر أحد المعادن التي تساعد على تنظيم مستويات الهرمونات.

الاستفادة من عنصر السيلنيوم 

فيعتبر السيلينيوم معدن يحمي الجهاز التناسلي من أية أضرار ويعزز الانقسام الصحي للخلايا كما أنه يساعد على تطوير البويضات بشكل صحى وهو المسؤول أيضًا عن إنتاج البويضات.

زيت السمك وأحماض أوميغا الدهنية 

عاده ما يساعد زيت السمك وأحماض أوميغا 3 الدهنية على تنظيم الهرمونات وقد ثبت أنه يساعد على الخصوبة، كما أنها يساعد في زيادة مخاط عنق الرحم وتعزيز نسبة التبويض وزيادة تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية، كما أنه يقلل الالتهاب مع العمل على جعل سير الدورة الشهرية للمرأة طبيعي للغاية.