الملكة:
تشتمل لغة الجسد على تعابير الوجه وحركات اليدين، وهي أقوى من الكلمات؛ علمًا أن هذه الأخيرة ليست مسؤولة وحدها عن التواصل، إذ تؤكّد بحوث أن 70% من المعنى خلال التواصل البشري مشتق من السلوكيات غير اللفظية، فلغة الجسد كفيلة بإرسال معلومات كثيرة عن حالة الشخص المتحدّث أو المستمع في الحيز العامّ.
يمكن أن تشير الحركات المبالغ فيها إلى أنك لا تظهرين الحقيقة، بينما تدل الإيماءات الصغيرة المتحكم فيها على الرزانة والثقة والتركيز، وتوحي الإيماءات التلقائية مثل فتح الذراعين أو إظهار راحة اليد بأنه ليس لدى الشخص ما يخفيه.
يعكس الامتناع عن التواصل بالعين التوتّر ونقص الثقة بالذات؛ حتّى أن البعض يفسّر ذلك بالخداع!
لذا، تدعو خبيرة الإتيكيت المرأة والرجل، سواء كانا يتحدّثان إلى شخص أو إلى مجموعة من الأشخاص بالنظر إلى عيون الآخرين، أثناء الكلام، لخلق انطباع جيّد.
وتفصّل الخبيرة فكرتها قائلة إنه "خلال المحادثة الفردية، يمكن تصوّر وجه الشخص الآخر كمثلث مقلوب مولّف من النقاط الثلاث الآتية: العينان والفم، وبدلًا من التحديق في العينين والتركيز، يمكن تنقيل النظر من نقطة إلى أخرى والتركيز فيها ، وذلك كل 5 ثوان إلى 10 منها".
وتضيف: "في المحادثة مع مجموعة من الناس، يفضّل أن يقوم المتحدّث في التناوب في التواصل بالعينين بين الجالسين". بالمقابل، إذا تحدّث الشخص الآخر، تدعو الخبيرة إلى النظر إليه، حيث يظهر هذا السلوك الاهتمام بالحديث وبالمتحدّث.
يمثّل التراخي علامة على عدم الاحترام. فهذا يعني أنك تشعرين بالملل وعدم التركيز وليس لديك رغبة في أن تكون في مكانك، وكأنك تقول لمديرك بصوت عال "لا أفهم لماذا يجب أن أستمع إليك".
يقضي ناس كثيرون معظم ساعات عملهم، في مقابل شاشة الكمبيوتر، ونتيجة لذلك، تتدلّى أكتافهم. أثناء التواجد في مجلس عام أو خاص، يشير الكتفان المتدليان إلى عدم الثقة بالذات.
لذا، ننصح كل أمرأة بشد كتفيها للخلف ورفع الذقن للأعلى، ما يُساعد في ترك انطباع جيد لدى الآخرين. تجدر الإشارة إلى أن اتخاذ وضعيّة جيّدة، أثناء الوقوف أو الجلوس، يعزّز الثقة بالنفس والتركيز ويقلّل من التوتر، ويجعل المرء أكثر مهارةً في التعامل مع المهام الصعبة
يعتبر نظرك المتكرر للساعة بينما تتحدث إلى شخص علامة واضحة على عدم الاحترام والتركيز، ونفاد الصبر، والأنانية، وهو يرسل رسالة مفادها أنه لديك أشياء أفضل للقيام بها من التحدث إلى الشخص الذي تتعامل معه.
تعبيرات الوجه هي جزء أساسي من لغة الجسد؛ وتساعد في إيصال الرسالة، أو على النقيض من ذلك تعيق الأمر. وفي هذا الإطار، تُظهر الابتسامة الحقيقية النابعة من القلب الدفء والثقة بالذات والطاقة، بخلاف الابتسامة المصطنعة التي تجعل المرء يبدو غير جدير بالثقة، لذا على كل شخص الانتباه للمحادثة، وضبط تعبيرات وجهه لتتناسب والموضوع الذي يناقش.
كيف تصنعين روتينًا يوميًا يمنحكِ راحة بال وهدوء النفس
هذا المقال هو دليلكِ الشامل لإنشاء روتين يومي يمنحكِ راحة بال وهدوء النفس، مستندًا على خطوات عملية ونصائح مُجربة تتناسب
اتقني فن الإقناع باستخدام هذه اللغة
سيرغب الأفراد في قضاء المزيد من الوقت معك والاستماع إليك حقًا، وستجعلك هذه الصفات شخصًا قادرًا على الإقناع في جميع علاقاتك
كيف يمكن لكلمة واحدة أن تريحك من الضغوط النفسية والقلق
فعند تجربة أي شيء جديد اجعلي فكرة التعرض للفشل جزءًا من مساركِ خلال تلك الرحلة وليس شئ يخرجكِ يعرضك لـ الضغوط النفسية