إنجاب الاطفال أمنية غالبية الأزواج، ومنهم من يتمنى إنجاب ابنائهم كتوائم، ويتسائلون عن كيفية زيادة فرصتهم في تحقيق أمنيتهم في إنجاب الاطفال.

ما الذي يزيد من احتمالات إنجاب اطفال توائم؟

المحتوى:

- لماذا يحدث الحمل بتوأم؟

- هل التوائم شائعة؟

- ما يزيد الفرصة في إنجاب توأم

- زيادة فرص الحمل الصحي في التوائم

- ملخص

هناك العديد من الأساطير حول كيفية تحسين احتمالات إنجاب التوائم!
على الرغم من عدم وجود طرق مثبتة لزيادة احتمالية إنجاب التوائم، إلا أن هناك بعض العوامل التي يمكن أن تزيد من احتمالية حدوث هذا النوع من الحمل.

يمكن أن يحدث الحمل في توأم إما عندما يتم تخصيب بويضتين منفصلتين في الرحم أو عندما تنقسم بويضة واحدة مخصبة إلى جنينين.

أصبح إنجاب التوائم أكثر شيوعًا الآن مما كان عليه في الماضي، فوفقًا لمصدر موثوق لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، تضاعف عدد المواليد التوائم تقريبًا على مدار الأربعين عامًا الماضية.

تزداد احتمالية إنجاب المرأة لتوأم إذا حملت بمساعدة علاج الخصوبة أو إذا كان عمرها 35 عامًا أو أكثر، حيث تُمثل علاجات الخصوبة أكثر من ثلث حالات الحمل بتوأم.

في هذه المقالة، نستكشف سبب حدوث الحمل بتوأم، ومدى شيوعه، والعوامل التي يمكن أن تزيد من احتمالية حدوثه، ونوضح أيضًا ما إذا كان بإمكان المرأة زيادة فرصتها في إنجاب توأم.

لماذا يحدث الحمل بتوأم؟

قد تكون المرأة أكثر عرضة لإنجاب توأم، اعتمادًا على العمر والتاريخ العائلي وعلاجات الخصوبة.

قد لا يفهم الأطباء تمامًا أسباب حدوث الحمل بتوأم في بعض الأحيان، ومع ذلك
 

يمكن لبعض العوامل أن تزيد من احتمالية ولادة التوائم، بما في ذلك:

- عمر المرأة

- وجود تاريخ عائلي من التوائم

- الحصول على علاجات الخصوبة

يحدث الحمل عندما يخصب حيوان منوي بويضة لتكوين جنين، ومع ذلك في حالة وجود بويضتين في الرحم وقت الإخصاب أو انقسام البويضة الملقحة إلى جنينين منفصلين، يمكن للمرأة أن تحمل بتوأم.

هناك نوعان من التوائم:

التوائم المتطابقة:
يحدث هذا النوع من الحمل عندما تنقسم البويضة الملقحة إلى جنينين منفصلين، حيث تكون هذه الأجنة أحادية الزيجوت، مما يعني أن لديها جينات متطابقة، مما يعني أنها من نفس جنس بعضها البعض وتبدو متشابهة للغاية.

التوائم غير المتطابقة أو الأخوية:
يحدث هذا النوع من الحمل عند وجود بيضتين في الرحم وقت الإخصاب، وتلقيح الحيوانات المنوية كلاهما، وهذه الأجنة ثنائية الزيجوت، مما يعني أنها لا تمتلك جينات متطابقة وقد لا تكون من نفس الجنس.

التوائم الأخوية شائعة بعد علاج الخصوبة لأن أخصائيي الرعاية الصحية غالبًا ما يضعون جنينين مخصبين في رحم المرأة لزيادة فرص الحمل الناجح.

ما مدى شيوع التوائم؟

التوائم غير شائعة نسبيًا، فوفقًا للجمعية الأمريكية للطب التناسلي (ASRM)، ينتج التوأم عن حمل واحد فقط من بين كل 250 حالة حمل.

ومع ذلك فقد زادت ولادة التوائم بشكل كبير بالتوازي مع زيادة استخدام علاجات الخصوبة ومع اختيار المزيد من النساء إنجاب الأطفال في سن متأخرة، فمنذ عام 1980 زاد معدل ولادة التوائم بأكثر من 75 في المائة.

من المرجح أن يكون لدى المرأة توائم أخوية أكثر من التوائم المتطابقة، ويمثل التوائم المتطابقون حوالي ثلث حالات الحمل المتعدد فقط.
 

ما يزيد من فرصة إنجاب التوائم

هناك عدة عوامل يمكن أن تزيد من احتمالية حمل المرأة بتوأم، وتشمل:

- تاريخ العائلة

تزداد احتمالية إنجاب المرأة لتوأم إذا كان لديها تاريخ عائلي من التوائم. 
يزيد التاريخ العائلي لتوأم من جانب الأم من هذا الاحتمال أكثر من وجود تاريخ عائلي من جانب الأب. 
ومع ذلك لا ينطبق هذا إلا إذا حدث الحمل دون استخدام علاجات الخصوبة.

يعتقد بعض الناس أن التوائم يمكن أن تتخطى جيلًا، مما يعني أنه من المحتمل أن يكون لدى الشخص توأمان إذا فعل أحد أجدادهم، ومع ذلك هناك القليل من الأدلة لدعم هذه النظرية.

- علاج العقم

العامل الرئيسي الذي يزيد من فرصة إنجاب التوائم هو استخدام علاجات الخصوبة، حيث تزيد الأنواع المختلفة من علاج الخصوبة المتاحة من احتمالية إنجاب التوائم بطرق مختلفة.

تعمل بعض أدوية الخصوبة عن طريق تحفيز مبيض المرأة، مما قد يؤدي في بعض الأحيان إلى إطلاق أكثر من بويضة واحدة، وإذا قامت الحيوانات المنوية بتلقيح كل من هذه البويضات، فقد يؤدي ذلك إلى إنجاب توأم.

يمكن أن يؤدي الإخصاب في المختبر (الحقن المجهري) أيضًا إلى زيادة فرص الحمل بتوأم.

يقوم أخصائيو الرعاية الصحية بإجراء التلقيح الاصطناعي عن طريق استخراج بويضات المرأة وتخصيبها بالحيوانات المنوية من الزوج في المختبر لإنتاج جنين، ثم ينقلون الجنين المخصب إلى رحم المرأة.

لزيادة احتمالية النجاح، قد يضع أخصائي الرعاية الصحية أكثر من جنين واحد في الرحم، ويمكن أن تحدث التوائم إذا تم زرع الأجنة وتطورها بنجاح.

تحمل حالات الحمل المتعددة مخاطر إضافية، لذلك عادةً ما يحد أخصائي الرعاية الصحية من عدد الأجنة التي ينقلونها إلى رحم المرأة لتقليل فرصة الحمل بتوأم أو ثلاثة توائم أو أكثر.

- السن

النساء اللواتي يبلغن من العمر 30 عامًا أو أكبر أكثر عرضة للحمل بتوأم، والسبب في ذلك هو أن النساء في هذا العمر أكثر عرضة من النساء الأصغر سنًا لإطلاق أكثر من بويضة واحدة خلال الدورة الإنجابية، وإذا قامت الحيوانات المنوية بتخصيب بويضتين منفصلتين يمكن أن يحدث حمل توأم.

- الطول والوزن

التوائم غير المتطابقة أكثر شيوعًا في النساء الأطول أو الأثقل وزنًا منها عند النساء الصغيرات، وأسباب ذلك غير واضحة، ولكن قد تكون بسبب التغذية الأفضل، وقد يكون لدى النساء ذوات الوزن الأعلى موارد أكثر متاحة للجنين النامي.

زيادة فرص الحمل الصحي في التوائم

يمكن أن تزيد علاجات الخصوبة من فرصة إنجاب التوائم، وهناك العديد من الادعاءات غير المثبتة حول كيفية زيادة احتمالية إنجاب التوائم. 
ينصح بعض الأشخاص باتباع أنظمة غذائية معينة أو استخدام علاجات بديلة معينة، ولكن لا يوجد دليل علمي يدعم هذه الأساليب.

تزيد علاجات الخصوبة، وخاصة اطفال الأنابيب ومنشطات المبيض، من فرص إنجاب التوائم، ومع ذلك فإن الحمل في توأم أكثر خطورة لكل من المرأة والأجنة النامية، ولهذا السبب تنصح بعض عيادات الخصوبة بعدم زرع أجنة متعددة أثناء علاج أطفال الأنابيب.

مع تحسن نجاح علاج الخصوبة، غالبًا ما تكون هناك حاجة أقل لنقل أكثر من جنين واحد، فنقل جنين واحد أو اثنين فقط يقلل من احتمالية حدوث الحمل المتعدد.

يزيد الحمل في توأم من مخاطر:

- الولادة المبكرة

- انخفاض الوزن عند الولادة

- ولادة جنين ميت

- الإعاقات عند الولادة والحالات الصحية الخلقية، مثل الشلل الدماغي والتوحد

- تسمم الحمل

- مرض السكري أثناء الحمل

- الولادة القيصرية

- الحاجة إلى الراحة في الفراش أثناء الحمل

ملخص

- على الرغم من أن بعض العوامل تزيد من فرصة إنجاب التوائم، فلا توجد طريقة لتحسين احتمالات إنجاب التوائم بشكل طبيعي، وعادة ما تكتشف المرأة أنها حامل بتوأم من الموجات فوق الصوتية في وقت مبكر من الحمل.

- قد تشير بعض الأعراض إلى حمل توأم، بما في ذلك غثيان الصباح الشديد وزيادة الوزن بسرعة كبيرة. 

- تعمل المواعيد الطبية المنتظمة لمتابعة الحمل على تحسين فرص الحمل الصحي وانجاب ابناء معافين.