هل تعلمي أن متوسط ​​طول الدورة الشهرية حوالي 28 يومًا، على الرغم من أنه من الطبيعي أن تتراوح الدورة الشهرية من 21 إلى 35 يومًا ويمكن أن يختلف ذلك ببضعة أيام في كل دورة دون التأخر، لكن القاعدة العامة هي أن الفترة الزمنية تعتبر متأخرة إذا تأخرت الدورة الشهرية لمدة خمسة أيام أو أكثر.

اقرأي أولًا: هل يمكن للتوتر أن يؤخر دورتك الشهرية؟!

كيفية تقليل التوتر وإعادة الدورة الشهرية لموعدها

● خصصي وقتًا للاسترخاء

أفضل طريقة لتقليل التوتر هي الاسترخاء، التأمل، التمرين، كتابة اليوميات، كتب التلوين والحياكة كلها طرق للاسترخاء، وقد تعمل بعض هذه الأشياء أو جميعها أو قد لا تناسبك، ولكن اكتشاف ما تستمتعين به للاسترخاء سيجعل من السهل عليك تطوير خطة للاسترخاء عندما تكونين متوترة.

● قللي من الكافيين والكحول

يمكن أن يؤدي كل من الكحول والكافيين إلى زيادة مستويات الكورتيزول لذلك يوصى بتقليل تناولهما عند التعامل مع تغيرات كبيرة في الحياة أو اقتراب الدورة الشهرية، وبدلاً من ذلك يمكنك تجربة المشروبات منزوعة الكافيين أو شاي الأعشاب المعروف بتأثيراته المهدئة مثل البابونج أو اللافندر.

● أعطِ الأولوية للنوم الصحي

غالبًا ما يكون الحصول على نوم أفضل من أفضل الطرق للتغلب على التوتر، وغالبًا ما نركز على كمية النوم وننسى أن الجودة مهمة أيضًا! يحتاج معظم الناس إلى حوالي 7-9 ساعات من النوم لينعشوا أنفسهم حقًا، ويمكن أن يساعد الالتزام بجدول النوم والروتين على تحسين نوعية نومك.
تجنبي الشاشات لبضع ساعات قبل الخلود إلى الفراش وارتدي قناع النوم واستمعي إلى موسيقى الضوضاء البيضاء، كل هذا يمكن أن يجعل النوم والاستمرار في النوم أسهل وسيسمح للجسم بالسقوط في إيقاع نوم مناسب ويقلل من فرصة الأرق.

● كيف تمنعي التوتر من تأخير الدورة الشهرية

تتمثل الخطوة الأولى في منع التوتر من تأخير دورتك الشهرية في فهم سبب ومقدار التوتر الذي يمكنك التعامل معه، قد لا تتمكني دائمًا من تجنب التوتر ولكن يمكنك خلق طرق صحية للتعامل معه، إن تتبع دورتك وأية تغييرات تواجهها في حالتك المزاجية سيجعل من السهل تحديد أي مشاكل قد تظهر حتى تتمكني من فهم سبب تأخر دورتك بشكل أفضل.
في حين أن التوتر (الجسدي أو العاطفي أو الغذائي) هو سبب شائع لتأخر الدورة الشهرية إلا أنه مجرد واحد من العديد من الأسباب المحتملة لتأخير الدورة الشهرية، فمثلًا يمكن أن يؤدي الحمل وتنظيم النسل الهرموني والمشكلات الصحية مثل متلازمة تكيس المبايض (PCOS) إلى تأخير الدورة الشهرية.
وفي بعض الأحيان قد يؤدي التوتر الناجم عن القلق بشأن الحمل غير المرغوب فيه إلى تأخر دورتك الشهرية، وهنا يمكن أن يؤدي إجراء اختبار الحمل لمعرفة ما إذا كنت حاملًا أم لا إلى تقليل هذا التوتر، وإذا تأخرت دورتك الشهرية وتعانين من أعراض مثل نمو الشعر غير المرغوب فيه والصداع وزيادة الوزن وصعوبة النوم فقد ترغبين في الاتصال بطبيبتك لاستبعاد متلازمة تكيس المبايض والاطمئنان على نفسك.