الملكة

كيف يكون حكي القصص لطفلك أكثر من مجرد تسلية؟!

رقية على كاتب المحتوى: رقية على

17/11/2021

كيف يكون حكي القصص لطفلك أكثر من مجرد تسلية؟!

لقد نشأنا جميعًا على الاستماع إلى قصص من آبائنا وربما أجدادنا، فالقصص مهمة حقًا في تربية الابناء وتنشأتهم، ولقد ظهرت طرق حديثة تساعد ابناء جيل الألفية الحالية على التعلق بالقصة والاستفادة منها.

ما هي بعض الطرق البديلة لرواية القصص التي يمكنك اعتمادها؟

هناك بعض الطرق الممتعة التي يمكنك من خلالها دمج سرد القصص مع الابناء.

دعونا نلقي نظرة عليهم ...

   أ) رواية القصص من خلال مقاطع الفيديو:

وضع قصة مع السرد والشخصيات والأخلاق في تنسيق الفيديو لطفلك لمشاهدتها أفضل بكثير من مشاهدة البرامج التلفزيونية التي لا معنى لها في الغالب.

في حين أن هذا صحيح، فمن الأفضل أن تجلسي مع طفلك وتشاهدي القصة معه، بينما تتحدثي معه عن القصة، حيث يضمن هذا الوقت الجيد الذي ستقضيه معهم.

   ب) رواية القصص التفاعلية:

إذا كان لدى طفلك قصة مفضلة، تأكدي من التوقف عند نقاط معينة واطلبي من طفلك أن يملأ المكان الذي توقفتِ فيه، فهذا يجعل طفلك ينمي الذاكرة، وإذا كانت قصة جديدة يمكنك التوقف في مكان ما ومطالبة طفلك بتأليف القصة من تلك النقطة ومتابعتها بالطريقة التي يريدها، فسيسمح هذا بتدفق إبداعه كما لم يحدث من قبل!

كيف تروي القصص لطفلك:

    تأكدي من أنك معبرة عاطفيًا ومتحمسًة أثناء قراءة القصة

استخدمي الأفعال وأظهري لغة جسد إيجابية وسعيدة أيضًا، واقرأي اقتباسات لشخصيات مختلفة بأصوات مختلفة واجعلي طفلك يضحك!

   اختاري لحظاتك لتسردي لهم هذه القصص 

يمكن أن يكون أثناء وقت النوم، وأثناء السفر، وأثناء قضاء الوقت مع الابناء، وأثناء تناول الطعام، وما إلى ذلك.

   اقرأي قصصًا بلغتهم الأم وبلغتهم الثانية وحتى بلغة ثالثة في بعض الأحيان

يمكنك تضمين كلمات من لغات مختلفة عندما تقرأين قصصًا من ثقافات مختلفة لهم!

ستدركين أن بذل هذا القدر من الطاقة في سرد ​​قصة سيثيرك ويجعلك تستمتعين بها

ستبدأين في الشعور بمزيد من الإنتاجية والرضا بشكل عام عن الطريقة التي تتحدثين بها.

ستشجعين طفلك على سرد ما يجول بخاطره

وأجدادنا وخالاتنا وأعمامنا، هذه القصص لازالت في

هل استمتعتِ بالمقال؟ 
ما القصص التي قيلت لك عندما كنتِ طفلة؟ 
وما نوع القصص التي يستمتع بها طفلك؟ 

اتركِ تعليقًا بالأسفل وأخبرينا بذلك!

 

الذاكرة.

أحيانًا تكون قويًة، وأحيانًا لا معنى لها، وأحيانًا قائمة على الأخلاق وأحيانًا تكون مضحكًة!

تذكرين كم استمتعتِ بهذه القصة؟

كم كانت ساحرة ... وإلى أي مدى جعلتك تفكرين؟

اليوم كأمهات كم من الوقت تقضيه مع طفلك في رواية بالقصص؟

تخبرنا عالمة نفس وخبيرة في التعلم والتطوير، عن الدور الحاسم الذي تلعبه القصص في حياة أطفالنا، وكيف يمكنك أن تصبحي راويًة رائعًة!

- الأطفال يحبون القصص.

- انها عطاء.

- في أي وقت، ببساطة تكون للقصة القدرة على قلب أي موقف نحو الأفضل.

- هل طفلك لا يأكل؟  أخبريه بقصة وسوف يأكل!

- هل يشعر طفلك بالملل وهو جالس في المنزل؟  أخبريه بقصة وسوف يستمتع بها!

- هل تريدين تهدئة طفلك أثناء نوبة غضب؟  أخبريه بقصة وستفي بالغرض!

لسوء الحظ، قل سرد القصص اليوم شيئًا فشيئًا لأن الآباء يفضلون فقط تسليم أطفالهم أداة للتلاعب بها، بدلاً من الهروب معهم في القلاع السحرية للحكايات وتنشيط الذاكرة.

وهنا تكمن المشكلة ...

بدون قصص، يفقد الأطفال الكثير من المعالم التنموية، لذا أولاً دعونا نفهم هذا ...

 

لماذا نحتاج لرواية القصص للأطفال؟

يلعب سرد القصص دورًا مهمًا جدًا في التطور المعرفي للرضع والأطفال الصغار وتنمية.

فهي يساعد في تحسين المجالات الرئيسية

مثل: الذاكرة ومهارات اللغة، ويثير الفضول الذي يزيد من مهارات الطفل التخيلية، ويمنح الطفل تصورات جديدة للعالم من حوله في كل مرة.

ستفتح قراءة القصص من ثقافات مختلفة عقل الطفل على الاختلاف من حوله وخلق فهم أعمق للناس.

في الواقع، على مر السنين، يعد سرد القصص وسيلة رئيسية لنقل التقاليد والتاريخ إلى الأجيال القادمة.

ذات صلة: اقضِ وقتًا ممتعًا مع طفلك، دون التضحية بالعمل

يعد سرد القصص أيضًا طريقة تفاعلية وممتعة حقًا لقضاء وقت ممتع مع أطفالك مما سيعزز العلاقة التي تربطك بهم.

هذا سيجعلهم يشعرون بأنهم محبوبون، وأنكِ تعتنين بهم، ويصبحون أقرب إليك كثيرًا من ذي قبل.

يمكن جعل قراءة القصة ممتعة للأطفال الصغار من خلال تضمين الدمى الصغيرة أو التمثيل كشخصيات مختلفة

أشعر أن القراءة تساعد الطفل على أن يكون مبدعًا وخياليًا، فقد يتحول إلى راوي قصص جيد ويمكنه تكوين قصة حول أي موضوع على الفور.

من خلال القصص، يمكنك تعليم طفلك أي شيء!

لا تريديهم أن يلعبوا بالنار؟  هل تريدين تعليمهم اللمسة الجيدة / اللمسة السيئة؟  أو كيف تطير الطائرات؟  أخبريهم بالقصص! 
ببساطة، القصص تعلم الطفل عن السبب والنتيجة.

القصص أكثر من مجرد ترفيه. 

- إنها طريقة رائعة للترابط، وطريقة لإيصال رسالتك دون المبالغة في الوعظ.
- يمكن للقصص أيضًا أن تجعل الأطفال الخجولين مرتاحين في محيط جديد وتحسن احترام الذات. 
- تُستخدم القصص لتعليم القيم وشرح الموضوعات المعقدة والاستمتاع بكل بساطة.

ما نوع القصص التي يمكنك حكيها الأطفال؟
 

أ) العودة بالزمن إلى الوراء:

- ابدأي بالتفكير في القصص التي سمعتيها أثناء نشأتك، واشحني حنينك إلى الماضي، وانقلي هذا الشعور إلى طفلك.

- فكري في سبب سرد قصص مثل القصص المفضلة لديكِ وإعادة سردها مرارًا وتكرارًا وما الذي يجعلها كلاسيكيات.

- اشرحي الأخلاق لطفلك.

- معظم هذه القصص عبارة عن حكايات شعبية تشير إلى جوانب ثقافية معينة لطفلك، مما يزيد من وعيه بالثقافات الدنيوية.

ب) الحكايات الشعبية من الثقافات الأخرى:

يمكنك أيضًا قضاء وقتك في البحث عن الحكايات الشعبية من الثقافات الأخرى ومشاركتها مع طفلك مع الإشارة إلى الاختلافات الرئيسية بينها.

ج) الخبرة الشخصية:

قد يعني هذا التجارب التي مررت بها في الماضي والتي تريدين نقلها إلى طفلك، بالإضافة إلى التجارب التي سمعت عنها من أصدقائك وعائلتك.

تعتبر قصص أسلافك على وجه الخصوص شيئًا سيثري طفلك حقًا بتاريخه العائلي.

أخبريهم عن أجدادهم وأجداد أجدادهم، فهذه قصص يهتم بها الأطفال دائمًا.

د) الكتب التي أحببتيها عندما كنتِ طفلة:

  يمكنك أيضًا التفكير في نوع القصص التي أحببت سماعها كطفلة، سواء كان ذلك عن الحيوانات أو الأعياد أو القصص التي بها أخلاقيات.

اختاري هذه القصص لأطفالك واقرأيها لهم لأنه من المحتمل أن تشاركي القليل من تلك الإعجابات مع طفلك.

هـ) اهتمامات طفلك:

فكري في ما يثير اهتمام طفلك أكثر واختاري القصص بناءً على تلك الأشياء لقراءتها لهم.

إذا كان طفلك من محبي الكلاب، احصلي على قصص تدور حول الكلاب.

خاصة إذا كان لديك حيوان أليف، فابحثي عن قصص تستند إلى الحيوان واستبدلي الاسم الموجود في القصة باسم حيوانك الأليف!

انظري إلى الشخصيات التي يحبها طفلك على التلفزيون أيضًا، أنا متأكدة من أنه يمكنك العثور على بعض النسخ القصصية المكتوبة لهم.

اطلبي من أطفالك انتقاء القصص التي يعتقدون أنها ستنال إعجابهم، واصطحبيهم إلى المكتبة المحلية أو إلى متجر لبيع الكتب، واطلبي منهم اختيار القصص التي يحبونها.

عندما يشعرون أنهم يتحكمون في القصص التي يسمعونها منك، فإن ذلك سيجعلهم تلقائيًا أكثر انخراطًا واهتمامًا بالاستماع إليها.

إذا لم يكن طفلك لا يجيد القراءة كثيرًا، فاختاري الكتب التي تحتوي على صور، ثم أخبريه القصة ببساطة من خلال شرح الصور.

سيؤدي ذلك إلى جذب طفلك أكثر، مع عدم الاضطرار إلى إيلاء الكثير من الاهتمام للكلمات، حيث ستخبرهم الصور بمعظم القصة.

 

ذات صلة

كيف يجب عليك التحدث مع طفلك من الولادة وحتى ٨ سنوات؟

كيف يجب عليك التحدث مع طفلك من الولادة وحتى ٨ سنوات؟

تطوير اللغة جزء مهم من عملية التربية والتعليم التي يترتب عليها تنمية الطفل، حيث يدعم قدرة طفلك على التواصل

أفكار رائعة لابقاء الأطفال مستمتعين في العيد في المنزل!

أفكار رائعة لابقاء الأطفال مستمتعين في العيد في المنزل!

إلى كل الآباء والأمهات أعلم أنكم مرهقين بعد شهر رمضان؛ حيث تعود حالة الإرهاق إلى أن الأمر يحدث يوميًا ويتكرر خلال شهر رمضان.

كيف تقضين إجازة عيد الفطر المبارك بشكل رائع ومثالي مع طفلك!

كيف تقضين إجازة عيد الفطر المبارك بشكل رائع ومثالي مع طفلك!

كيف تقضين وقت ممتع خلال اسبوع عيد الفطر المبارك مع طفلك وتشعرا بالسعادة؟ تقول سارة وهي أمّ لمعاذ البالغ من العمر تسعة أشهر:

469

إستشارات الملكة الذهبية

نخبة من الأطباء المختصين في أمراض النسا والولادة مع تطبيق الملكة

الأكثر مشاهدة

العناد عند الأطفال: كيفية التعامل مع الطفل العنيد!

ما قبل المدرسة

العناد عند الأطفال: كيفية التعامل مع الطفل العنيد!

يمكن للابناء الصغار اختبار صبر وتصميم الآباء، فعندما يقترب الأطفال من عامهم الثاني، فكل سؤال تطرحيه أو طلب تطلبيه منهم يواجه ب "لا" بصوت عالٍ

كيف تجعلين دماغ طفلك ينمو كل ثانية، وليس كل سنة!

ما قبل المدرسة

كيف تجعلين دماغ طفلك ينمو كل ثانية، وليس كل سنة!

يسأل العديد من الآباء كيف يمكنهم مساعدة دماغ أطفالهم على التطور؟

اعرفي نفسك؛ أي نوع من الأمهات أنت! وما هو اسلوبك في التربية؟

ما قبل المدرسة

اعرفي نفسك؛ أي نوع من الأمهات أنت! وما هو اسلوبك في التربية؟

لدينا جميعًا طرق مختلفة قليلاً في تربية الاطفال، ومن المثير للاهتمام أن الدراسات تشير إلى أن هذا قد يكون له تأثير