عندما تكوني متوترًا فإن آخر شيء عادة ربما تشعرين بالرغبة في القيام به هو الاستيقاظ وممارسة الرياضة لكن ربما سيفاجئك أن النشاط البدني هو وسيلة كبيرة للتخلص من التوتر - وليس عليكِ أن تكوني رياضية أو تقضي ساعات في صالة الألعاب الرياضية لتجربة الفوائد حيث تُطلق التمرينات الإندورفين الذي يجعلكِ تشعرين بالرضا ويمكن أيضًا أن يكون بمثابة إلهاء قيِّم عن مخاوفك اليومية.
ونصيحة #الملكة الذهبية أنه يمكنكِ الحصول على أقصى استفادة من ممارسة الرياضة بانتظام لمدة 30 دقيقة أو أكثر، ولكن لا بأس في زيادة مستوى لياقتك تدريجيًا، فحتى الأنشطة الصغيرة جدًا يمكن أن تتراكم على مدار اليوم.. ولكن تذكري أن الخطوة الأولى هي النهوض والتحرك، وفيما يلي بعض الطرق السهلة لدمج التمارين في جدولك اليومي:
سحر إزالة التوتر من خلال ممارسة اليقظة الإيقاعية
في حين أن أي شكل من أشكال النشاط البدني يمكن أن يساعد في التخلص من التوتر والضغط، فإن الأنشطة الإيقاعية عادة ما تكون فعالة بشكل خاص ! تشمل هذه الأنشطة خيارات جيدة مثل المشي والجري والسباحة والرقص وركوب الدراجات والتمارين الرياضية ولكن أيًا كان اختيارك، فتأكدي من أنه شيء تستمتعي به حتى تزداد احتمالية الالتزام به.
وتذكري أثناء ممارسة الرياضة ضرورة بذل جهدًا واعيًا للانتباه إلى جسدك والأحاسيس الجسدية (وأحيانًا العاطفية) التي تشعري بها وأنتِ تتحركين، ركزي على تنسيق تنفسك مع حركاتك، لاحظي كيف يفعل الهواء أو ضوء الشمس ببشرتك.. ستساعدك إضافة عنصر اليقظة هذا على الخروج من دائرة الأفكار السلبية التي عادة ما تصاحب التوتر الشديد.
لا يوجد شيء أكثر تهدئة من قضاء وقت ممتع مع إنسان آخر يجعلكِ تشعرين بالأمان والفهم !
في الواقع يؤدي التفاعل وجهًا لوجه إلى إطلاق سلسلة من الهرمونات التي تتصدى عادة لاستجابة الجسم الدفاعية "القتال أو الهروب"، إنه مثل المسكن الطبيعي للتوتر (كمكافأة إضافية فهو يساعد أيضًا في درء الاكتئاب والقلق)، لذا اجعلي من تواصل يتم بشكل منتظم - وشخصي - مع العائلة والأصدقاء.
ضعي في اعتبارك أن الأشخاص الذين تتحدثي معهم لا يجب أن يكونوا قادرين على علاج توترك، هم ببساطة بحاجة إلى أن يكونوا مستمعين جيدين، وحاولي ألا تدعي القلق بشأن الظهور بمظهر ضعيف أو كونِك عبئًا يمنعكِ من الانفتاح، ولا تقلقي لأن الأشخاص الذين يهتمون لأمرك سيشعرون بالسعادة من ثقتك وحديثك هذا سوف يقوي الروابط بينكم.
بالطبع ليس من الواقعي دائمًا أن يكون لديكِ صديقة بالقرب منكِ للاعتماد عليها عندما تشعري بالإرهاق من الإجهاد ولكن من خلال بناء شبكة من الأصدقاء المقربين والحفاظ عليها يمكنكِ تحسين مرونتك تجاه ضغوط الحياة.
نصائح لبناء العلاقات
كيف تصنعين روتينًا يوميًا يمنحكِ راحة بال وهدوء النفس
هذا المقال هو دليلكِ الشامل لإنشاء روتين يومي يمنحكِ راحة بال وهدوء النفس، مستندًا على خطوات عملية ونصائح مُجربة تتناسب
اتقني فن الإقناع باستخدام هذه اللغة
سيرغب الأفراد في قضاء المزيد من الوقت معك والاستماع إليك حقًا، وستجعلك هذه الصفات شخصًا قادرًا على الإقناع في جميع علاقاتك
كيف يمكن لكلمة واحدة أن تريحك من الضغوط النفسية والقلق
فعند تجربة أي شيء جديد اجعلي فكرة التعرض للفشل جزءًا من مساركِ خلال تلك الرحلة وليس شئ يخرجكِ يعرضك لـ الضغوط النفسية