في الحقيقة لن تتمنى لكِ والدتك المحبة أكثر من تنفيذ هذه النصائح الثلاثة لحياة سعيدة .. ونحن كذلك في تطبيق #الملكة نحبكِ ونهتم بكِ وبصحتك وسعادتك ونمط حياتك الإيجابي .. لذا ملكتي حاولي تنفيذ نقاط هذه المقال وبإذن الله ستعينكِ على حياة سعيدة لن نقل خالية من المشاكل ولكن ستكونين أنتِ أكبر من أي مشكلة يمكن أن تواجهك !
عادة ما يمكنكِ تقليل التوتر في حياتك من خلال تخصيص وقت "أنا"، فلا تنشغلي في صخب الحياة بحيث تنسى الاهتمام باحتياجاتك الخاصة، وتذكري أن رعاية نفسك ضرورة وليست رفاهية، فإذا كنتِ تخصصين وقتًا للمرح والاسترخاء بانتظام فستكوني في مكان أفضل للتعامل مع ضغوط الحياة.
قومي بتضمين الراحة والاسترخاء في جدولك اليومي، لا تسمحي للالتزامات الأخرى بالتعدي على وقتك، هذا هو الوقت المناسب لكِ لأخذ استراحة من جميع المسؤوليات وإعادة شحن بطارياتك.
خصصي وقتًا للأنشطة الترفيهية التي تجلب لكِ السعادة سواء كانت مشاهدة النجوم أو العزف على البيانو أو العمل على دراجتك.
يتضمن ذلك القدرة على الضحك حيث أن الضحك يساعد جسدك على مقاومة التوتر بعدة طرق.
تعمل تقنيات الاسترخاء مثل اليوجا والتأمل والتنفس العميق على تنشيط استجابة الجسم للاسترخاء، وهي حالة من الراحة على عكس الاستجابة للقتال أو الهروب أو الضغط العصبي، عندما تتعلمي هذه التقنيات وتمارسيها ستنخفض مستويات التوتر لديكِ وسيصبح عقلك وجسمك هادئين ومتمركزين.
يمكن أن يسبب سوء إدارة الوقت الكثير من التوتر، وعندما تكوني مرهقة جدًا من الصعب أن تظلي هادئة وفي حالة تركيز ! بالإضافة إلى ذلك سوف تميلي إلى تجنب أو تقليل كل الأشياء الصحية التي يجب عليكِ القيام بها للسيطرة على التوتر مثل التواصل الاجتماعي والحصول على قسط كافٍ من النوم.
الخبر السار: هناك أشياء يمكنكِ القيام بها لتحقيق توازن أكثر صحة بين العمل والحياة.
تجنبي جدولة الأشياء بشكل متتالي أو محاولة احتواء الكثير في يوم واحد، في كثير من الأحيان نحن نقلل من الوقت الذي ستستغرقه الأشياء.
قومي بعمل قائمة بالمهام التي عليكِ القيام بها، وقومي بمعالجتها بترتيب الأهمية، نفذي العناصر ذات الأولوية العالية أولاً، ثم إذا كان لديكِ شيء مزعج أو مرهق بشكل خاص فعليكِ التخلص منه مبكرًا.. نتيجة لذلك ستكون بقية يومك أكثر متعة.
إذا بدا مشروع كبير مربكًا فضعي خطة خطوة بخطوة، ركزي على خطوة واحدة يمكن التحكم فيها في كل مرة بدلاً من اتخاذ كل شيء مرة واحدة.
ليس عليكِ أن تفعلي كل شيء بنفسك سواء في المنزل أو في المدرسة أو في العمل، إذا كان بإمكان الأشخاص الآخرين تولي المهمة فلماذا لا تسمحي لهم بذلك؟ تخلَّي عن الرغبة في التحكم أو الإشراف على كل خطوة صغيرة.. سوف تتخلصي من الإجهاد غير الضروري في هذه العملية.
بالإضافة إلى التمارين المنتظمة، هناك خيارات لنمط حياة صحية أخرى يمكن أن تزيد من مقاومتك للإجهاد.
إن الأجسام التي يتم تغذيتها بشكل جيد تكون أكثر استعدادًا للتعامل مع التوتر لذا كوني على دراية بما تأكليه، ابدأي يومك بشكل صحيح مع وجبة الإفطار وحافظي على طاقتك وعقلك صافٍ من خلال وجبات متوازنة ومغذية على مدار اليوم.
عادة ما ينتهي تناول الكافيين والسكر المؤقتين بانهيار المزاج والطاقة، ومن خلال تقليل كمية القهوة والمشروبات الغازية والشوكولاتة والوجبات الخفيفة السكرية في نظامك الغذائي ستشعري بمزيد من الاسترخاء وتنامي بشكل أفضل.
النوم الكافي يغذي عقلك وكذلك جسمك، لكن الشعور بالتعب يزيد من توترك لأنه قد يجعلكِ تفكري بطريقة غير عقلانية.
كيف تصنعين روتينًا يوميًا يمنحكِ راحة بال وهدوء النفس
هذا المقال هو دليلكِ الشامل لإنشاء روتين يومي يمنحكِ راحة بال وهدوء النفس، مستندًا على خطوات عملية ونصائح مُجربة تتناسب
اتقني فن الإقناع باستخدام هذه اللغة
سيرغب الأفراد في قضاء المزيد من الوقت معك والاستماع إليك حقًا، وستجعلك هذه الصفات شخصًا قادرًا على الإقناع في جميع علاقاتك
كيف يمكن لكلمة واحدة أن تريحك من الضغوط النفسية والقلق
فعند تجربة أي شيء جديد اجعلي فكرة التعرض للفشل جزءًا من مساركِ خلال تلك الرحلة وليس شئ يخرجكِ يعرضك لـ الضغوط النفسية