الملكة

الكبسولة السحرية لمساعدة طفلك على النجاح في المدرسة!

رقية على كاتب المحتوى: رقية على

28/11/2021

الكبسولة السحرية لمساعدة طفلك على النجاح في المدرسة!

 الدعم من أولياء الأمور هو المفتاح لمساعدة الاطفال على الأداء الأكاديمي بشكل جيد. 

 

فيما يلي 10 طرق يمكن للوالدين من خلالها وضع الاطفال على المسار الصحيح ليكونوا طلابًا ناجحين

 

   1. حضور اجتماعات العودة إلى المدرسة واجتماعات الآباء والمعلمين

يعمل الاطفال بشكل أفضل في المدرسة عندما يشارك الآباء في حياتهم الأكاديمية، حيث يعد حضور حفلة العودة إلى المدرسة في بداية العام الدراسي طريقة رائعة للتعرف على معلمي طفلك وتوقعاتهم، وقد يناقش مديرو المدرسة البرامج والسياسات على مستوى المدرسة أيضًا.

يعد حضور اجتماعات الآباء والمعلمين طريقة أخرى للبقاء على اطلاع، وعادة ما يتم عقدها مرة أو مرتين في السنة في فترات التقرير المرحلي، وتعد المؤتمرات فرصة لبدء المحادثات أو مواصلتها مع مدرس طفلك، ومناقشة الاستراتيجيات لمساعدة طفلك على بذل قصارى جهده في الفصل، كما يتيح الاجتماع مع المعلم أيضًا لطفلك معرفة أن ما يجري في المدرسة سيتم مشاركته في المنزل.

إذا كان لطفلك احتياجات تعليمية خاصة، فيمكن جدولة اجتماعات إضافية مع المعلمين وموظفي المدرسة الآخرين للنظر في إعداد أو مراجعة خطط التعليم الفردية أو خطط تعليم الموهوبين.

ضعي في اعتبارك أنه يمكن للوالدين طلب اجتماعات مع المعلمين أو مديري المدارس أو مستشاري المدرسة أو غيرهم من موظفي المدرسة في أي وقت خلال العام الدراسي.

   2. قومي بزيارة المدرسة وموقعها الإلكتروني

يمكن أن تساعدك معرفة التخطيط المادي للمبنى والأرضيات على التواصل مع طفلك عندما يتحدث عن اليوم الدراسي، فمن الجيد معرفة موقع المكتب الرئيسي، وممرضة المدرسة، والكافتيريا، والملاعب، والفصول الخاصة.

على موقع المدرسة يمكنك العثور على معلومات حول:

- التقويم المدرسي

- معلومات الاتصال بالموظفين

- الأحداث القادمة مثل الرحلات الصفية

- مواعيد الاختبار

- يحتفظ العديد من المدرسين بمواقع الويب الخاصة بهم التي توضح مهام الواجبات المنزلية وتواريخ الاختبار وأحداث الفصل والرحلات، وعادةً ما تتوفر أيضًا موارد خاصة للآباء والطلاب على مواقع الويب الخاصة بالمنطقة التعليمية أو المدرسة أو المعلم

   3. دعم توقعات الواجبات المنزلية

يعزز الواجب المنزلي في المدرسة الابتدائية التعلم في الفصل ويوسع من نطاقه ويساعد الاطفال على ممارسة مهارات الدراسة المهمة، كما أنه يساعدهم على تنمية الشعور بالمسؤولية وأخلاقيات العمل التي ستفيدهم خارج حجرة الدراسة.

بالإضافة إلى التأكد من أن طفلك يعرف أنك ترين الواجب المنزلي كأولوية، يمكنك المساعدة من خلال خلق بيئة دراسة فعالة؛ أي مساحة عمل مضاءة جيدًا ومريحة وهادئة مع الإمدادات الضرورية ستفي بالغرض، ويمكن أن يساعد أيضًا تجنب عوامل التشتيت مثل: وجود تلفزيون في الخلفية، وإعداد وقت البدء والانتهاء.

القاعدة الأساسية الجيدة لواجب منزلي أو فترة دراسة فعالة هي حوالي 10 دقائق لكل مستوى ابتدائي. 
حيث يجب أن يتوقع طلاب الصف الرابع، على سبيل المثال، أن يكون لديهم حوالي 40 دقيقة من الواجبات المنزلية أو الدراسة في كل ليلة مدرسية، وإذا وجدت أنه غالبًا ما يستغرق وقتًا أطول بكثير من هذا التوجيه، فتحدثي مع معلم طفلك.

أثناء قيام طفلك بالواجب المنزلي، كوني متاحًة لتفسير تعليمات الواجب وتقديم التوجيه والإجابة على الأسئلة ومراجعة العمل المكتمل، لكن قاومي الرغبة في تقديم الإجابات الصحيحة أو إكمال المهام بنفسك، فالتعلم من الأخطاء جزء من العملية التعليمية، فلا تحرمي طفلك من هذا.

   4. أرسلي طفلك إلى المدرسة جاهزًا للتعلم

وجبة فطور مغذية تغذي الابناء وتجعلهم مستعدين لليوم، فبشكل عام يتمتع الأطفال الذين يتناولون وجبة الإفطار بمزيد من الطاقة ويتحسن أدائهم في المدرسة، والأطفال الذين يتناولون وجبة الإفطار هم أيضًا أقل عرضة للتغيب، ويقل عدد مرات ذهابهم إلى ممرضة المدرسة حيث يعانون من مشاكل في المعدة تتعلق بالجوع.

يمكنك المساعدة في تعزيز مدى انتباه طفلك وتركيزه وذاكرته من خلال توفير أطعمة الإفطار الغنية بالحبوب الكاملة والألياف والبروتين، فضلاً عن انخفاض السكر المضاف. 
إذا كان طفلك يتأخر ولا يتناول إفطاره، فأرسلي معه الفاكهة الطازجة، والمكسرات، والزبادي، أو نصف شطيرة زبدة الفول السوداني والموز.

يحتاج الأطفال أيضًا إلى القدر المناسب من النوم ليكونوا يقظين وجاهزين للتعلم طوال اليوم، فيحتاج معظم الأطفال في سن المدرسة من 10 إلى 12 ساعة من النوم كل ليلة. 
يمكن أن تنشأ صعوبات وقت النوم في هذا العمر لعدة أسباب، حيث يمكن أن تساهم الواجبات المنزلية، والرياضة، وأنشطة ما بعد المدرسة، وأجهزة التلفزيون، وأجهزة الكمبيوتر، وألعاب الفيديو، بالإضافة إلى جداول الأسرة المحمومة، في عدم حصول الأطفال على قسط كافٍ من النوم.

قلة النوم يمكن أن تسبب سلوكًا سريع الانفعال أو مفرط النشاط وقد تجعل من الصعب على الأطفال الانتباه في الفصل. 
من المهم أن يكون لديك روتين ثابت لوقت النوم، خاصة في ليالي المدرسة، وتأكدي من ترك وقت كافٍ قبل النوم للسماح لطفلك بالاسترخاء قبل إطفاء الأنوار والحد من عمليات التحويل المحفزة مثل التلفزيون وألعاب الفيديو والوصول إلى الإنترنت.

   5. تعليم المهارات التنظيمية

عندما يتعلم الابناء التنظيم، يمكنهم الاستمرار في التركيز بدلاً من قضاء الوقت في البحث عن الأشياء والتشتيت.

ماذا يعني أن يكون الطفل منظمًا في المرحلة الابتدائية؟

بالنسبة للعمل المدرسي، فهذا يعني وجود دفتر مهام ومجلد واجبات منزلية لتتبع الواجبات المنزلية والمشاريع.

تحققي من دفتر المهام الخاص بطفلك ومجلد الواجبات المنزلية كل ليلة مدرسية حتى تكوني على دراية بالواجبات ولا يتخلف طفلك عن الركب. 

قومي بإعداد حاوية للأوراق التي تحتاج إلى التحقق منها أو التوقيع عليها. 

أيضًا احتفظي بصندوق خاص أو حاوية للمشروعات المكتملة والمصنفة وألق الأوراق التي لا تحتاجين إلى الاحتفاظ بها.

تحدثي إلى طفلك حول الحفاظ على مكتبه المدرسي منظمًا حتى لا تضيع الأوراق، وعلمي طفلك كيفية استخدام التقويم أو المخطط الشخصي للمساعدة في البقاء منظمًا.

من المفيد أيضًا تعليم طفلك كيفية عمل قائمة مهام للمساعدة في تحديد الأولويات وإنجاز المهام مثل:

- واجب منزلي

- تمرين كرة القدم

- وضع الملابس في مكانها

لا أحد يولد بمهارات تنظيمية عظيمة، لذا يجب تعلمها وممارستها.

   6. تعليم مهارات الدراسة

قد تكون الدراسة للاختبار مخيفة للأطفال الصغار، ويفترض العديد من المعلمين أن الآباء سيساعدون أطفالهم خلال سنوات الدراسة الابتدائية. 
إن تعريف طفلك بمهارات الدراسة الآن سيؤتي ثماره من خلال عادات التعلم الجيدة طوال الحياة.

في المدرسة الابتدائية يخضع الأطفال عادةً لاختبارات نهاية الوحدة في الرياضيات والتهجئة والعلوم والدراسات الاجتماعية، فتأكدي من معرفة موعد الاختبار حتى تتمكني من مساعدة طفلك على الدراسة في وقت مبكر وليس فقط في الليلة السابقة. 
قد تحتاجين أيضًا إلى تذكير طفلك بإحضار المواد الدراسية الصحيحة إلى المنزل، مثل الملاحظات أو أدلة الدراسة أو الكتب.

علمي طفلك كيفية تقسيم المهام الإجمالية إلى أجزاء أصغر يمكن التحكم فيها، لذا فإن التحضير للاختبار ليس أمرًا مربكًا. 

يمكنك أيضًا تعريف طفلك بالحيل مثل أجهزة الذاكرة للمساعدة في استدعاء المعلومات. 

تذكري أن أخذ استراحة بعد فترة دراسة مدتها 45 دقيقة وهي معمة لمساعدة الأطفال على معالجة المعلومات وتذكرها.

من المحتمل أن يتم تقديم طفلك للاختبار القياسي في المدرسة الابتدائية، بينما لا يستطيع الطلاب حقًا الدراسة من أجل الاختبارات الموحدة، فقد يقدم بعض المعلمين اختبارات تدريبية للمساعدة في تخفيف مخاوف الطلاب.

بشكل عام إذا أصبحت الدراسة والاختبار مصدر ضغط لطفلك فناقشي الموقف مع المعلم أو مسئول المدرسة.

   7. تعرفي على السياسات التأديبية

عادة ما تستشهد المدارس بسياساتها التأديبية (تسمى أحيانًا مدونة سلوك الطالب) في كتيبات الطلاب.

ومن المهم أن يعرف طفلك ما هو متوقع في المدرسة وأنك ستدعمين عواقب المدرسة عندما لا تتحقق التوقعات. 

من الأسهل على الطلاب أن تتطابق توقعات المدرسة مع توقعاتهم في المنزل، لذلك يرى الأطفال كلا البيئتين على أنهما أماكن آمنة ورعاية تعمل معًا كفريق.

   8. المشاركة

سواء كان الأطفال قد بدأوا للتو روضة الأطفال أو يدخلون السنة الأخيرة من المدرسة الابتدائية، فهناك العديد من الأسباب التي تجعل الآباء يتطوعون في المدرسة، إنها طريقة رائعة للآباء لإظهار اهتمامهم بتعليم أطفالهم.

يحب العديد من طلاب المدارس الابتدائية رؤية والديهم في المدرسة أو في المناسبات المدرسية.  لكن إذا بدا طفلك غير مرتاح لوجودك في المدرسة أو لمشاركتك في نشاط خارج المنهج، ففكري في اتباع نهج أكثر وراء الكواليس، وأوضحي أنك لست موجودًة للتجسس إنك تحاولين فقط مساعدة مجتمع المدرسة.

يمكن للوالدين المشاركة من خلال:

- تنظيم أو العمل في أنشطة جمع التبرعات والمناسبات الخاصة الأخرى.

- مرافقة الرحلات الميدانية.

- تخطيط حفلات الفصل.

حضور اجتماعات مجلس إدارة المدرسة.

- الانضمام إلى مجموعة الآباء والمعلمين بالمدرسة.

- العمل كمساعد مكتبة.

- قراءة قصة للفصل.

- حضور الحفلات الموسيقية أو المسرحيات المدرسية.

- تحققي من موقع المدرسة للعثور على فرص التطوع التي تناسب جدولك الزمني، فإعطاء بضع ساعات خلال العام الدراسي يمكن أن يترك انطباعًا قويًا لدى طفلك.

   9. أخذ الحضور على محمل الجد

يجب أن يبقى الأطفال المرضى في المنزل إذا كانوا يعانون من الحمى أو الغثيان أو القيء أو الإسهال. 

وبخلاف ذلك من المهم أن يصل الأطفال إلى المدرسة في الوقت المحدد كل يوم، لأن الاضطرار إلى مواكبة العمل في الفصل والواجبات المنزلية يمكن أن يكون مرهقًا ويتعارض مع التعلم.

إذا كان طفلك يتغيب عن المدرسة كثيرًا بسبب المرض، فتأكدي من مراجعة المعلم بشأن أي عمل يجب إكماله، ومن الجيد أيضًا معرفة سياسة الحضور في المدرسة.

في بعض الأحيان يرغب الطلاب في البقاء في المنزل من المدرسة بسبب مشاكل مع زملائهم في الفصل أو المهام أو الدرجات أو حتى المعلمين، ويمكن أن يؤدي هذا إلى أعراض حقيقية، مثل:
الصداع أو آلام في المعدة. 
إذا كنت تعتقدين أن هناك مشكلة في المدرسة، فتحدثي مع طفلك، ثم ربما مع المعلم لمعرفة المزيد حول سبب القلق، وقد يكون الأخصائية النفسية بالمدرسة قادرًة أيضًا على المساعدة.

حاولي أيضًا تجنب أوقات النوم المتأخرة، مما قد يؤدي إلى تأخر الطلاب وتعبهم، حيث يمكن أن يساعد جدول نوم ثابت الطلاب.

   10. خصصي وقتًا للحديث عن المدرسة

عادة ما يكون من السهل التحدث مع طلاب المرحلة الابتدائية حول ما يحدث في الفصل وآخر الأخبار في المدرسة، لكن يمكن للوالدين الانشغال ونسيان طرح الأسئلة البسيطة التي يمكن أن يكون لها تأثير على نجاح الأطفال في المدرسة.

خصصي وقتًا للتحدث مع طفلك كل يوم، حتى يعرف أن ما يجري في المدرسة مهم بالنسبة لك. 

عندما يعرف الأطفال أن أولياء الأمور مهتمون بحياتهم الأكاديمية، فإنهم سيأخذون المدرسة على محمل الجد.

لأن التواصل هو طريق ذو اتجاهين، فإن الطريقة التي تتحدثين بها وتستمعين لطفلك يمكن أن تؤثر على مدى جودة استماع طفلك واستجابته.

من المهم أن تستمعي جيدًا وأن تقومي بالاتصال بالعين وتجنب تعدد المهام أثناء التحدث، وتأكدي من طرح أسئلة تتجاوز إجابات "نعم" أو "لا".

إلى جانب تناول الوجبات العائلية، تشمل الأوقات الجيدة للتحدث الرحلات بالسيارة، أو تحضير وجبات الطعام، أو الوقوف في طابور في المتجر.

تعد هذه السنوات المبكرة من التعليم وقتًا مهمًا للوالدين ليكونوا على علم ودعم بشأن تعليم أطفالهم ولتمهيد الطريق للأطفال للتطور والنمو كمتعلمين صغار.

 

ذات صلة

طرق رائعة للمساعدة في تقوية شخصية طفلك

طرق رائعة للمساعدة في تقوية شخصية طفلك

ما هي أنواع التغييرات التي يمكن أن تتوقيعها من الاطفال خلال سنوات ما قبل المدرسة، وما الذي يمكن للوالدين فعله لمساعدة اطفالهم على تقوية شخصياتهم؟

10 طرق ممتعة وفعالة لتعليم رسم للأطفال

10 طرق ممتعة وفعالة لتعليم رسم للأطفال

أول خطوة في تعليم رسم للأطفال تكمن في تعريفهم بالأشكال الأساسية وكيفية رسمها ثم الانتقال إلى الأشياء البسيطة مثل المنازل والأشجار والحيوانات

أفضل الطرق للتعامل مع العناد والتحدي عند الأطفال!

أفضل الطرق للتعامل مع العناد والتحدي عند الأطفال!

نحن الآباء نحتاج إلى إيجاد خط يمكننا السير من خلاله حتى لا نقتل أرواح الاطفال الذين يريدون أن يقولوا حقيقة مشاعرهم الخام.

737

إستشارات الملكة الذهبية

نخبة من الأطباء المختصين في أمراض النسا والولادة مع تطبيق الملكة

الأكثر مشاهدة

حكايات قبل النوم~الأصيص الفارغ! وقيمة الصبر والصدق والإرادة

سن المدرسة

حكايات قبل النوم~الأصيص الفارغ! وقيمة الصبر والصدق والإرادة

ولكن لم تنمو أي زهرة منهم! لقد حاول كثيرًا على مدار العام لتنمو هذه الزهرة ولكن لم ينجح في ذلك كبقية الابناء الصغار الآخرين

"إني نذرتُ لك ما في بطني محررًا" كيف تربي طفلك كما يحب الله

سن المدرسة

"إني نذرتُ لك ما في بطني محررًا" كيف تربي طفلك كما يحب الله

سنستكشف في هذه المقالة بعض الطرق التي يمكنك من خلالها تقريب طفلك من الله، لبناء أساس متين من الحب والثقة به، الأمر الذي سيقوده إلى أن يعيش حياته

اتركوا أطفالكم يربونكم من جديد

سن المدرسة

اتركوا أطفالكم يربونكم من جديد

هنا سنتحدث عن كيفية تمهيد ومساعدة طفلك على النمو ليصبح شخصًا تحبيه حقًا دون أن تفقدي نفسك في هذه العملية التربوية.