عندما يدخل الاطفال سنوات الدراسة، يصبحون مستقلين أكثر، ويقضون معظم أيامهم خارج المنزل في المدرسة ومع أقرانهم، لذا تزداد الحاجة للتحدث مع طفلك، فهذا ضروري لتعزيز الترابط بينكما وتنمية مهارات التواصل عند طفلك أيضًا.
لا تشكل الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية والتلفزيون بديلًا عن التواصل والاتصال الشخصي، حيث يلعب التواصل الشخصي دورًا مهمًا في تطور وظائف اللغة والكلام، وتشير الدراسات الحديثة إلى أن تعرض الأطفال الصغار للشاشات قد يؤخر تطور اللغة والكلام، فتجنبي تعريض الأطفال للشاشات حتى بلوغهم عمر السنتين، وبعد هذا العمر احرصي على الحد من مدة المشاهدة، وكوني حاضرة أثناء المشاهدة من أجل اختيار ومراقبة المحتوى.
▪خصصي وقتًا للاستماع إلى أنشطة يوم اطفالك؛ تأكدي من أن اطفالك يعرف أنكِ مهتمة بهم وتستمعين بعناية.
▪اطرحي أسئلة تتجاوز إجابات "نعم" أو "لا" لتحفيز محادثة أكثر تطورًا.
▪استفيدي من الوقت أثناء الطريق في السيارة أو الوقوف في طابور في المتاجر للتحدث مع اطفالك.
▪خصصي وقتًا للأحداث الرياضية والمدرسية ولعب الألعاب والتحدث عن الأحداث الجارية.
▪شجعي طفلك على قراءة الكتب والقصص التي تزيد قليلاً عن مستوى كفاءته.
مع تقدم الأطفال في المدرسة، سيصبح فهمهم واستخدامهم للغة أكثر تعقيدًا، وعادة سوف يفهم الأطفال كلمات ومفاهيم أكثر مما يمكنهم التعبير عنه، ويجب أن يكون طفلك قادرًا على الانخراط في الخطاب السردي ومشاركة الأفكار والآراء في خطاب واضح.
▪ كوني على تواصل مستمر مع معلمي طفلك حول المهارات اللغوية الشاملة، فالأطفال الذين يعانون من مشاكل في فهم اللغة واستخدامها معرضون لخطر المشاكل الأكاديمية.
▪ يجب إحالة الطفل الذي يعاني من مشكلة اتصال معينة، مثل التلعثم أو اللثغة، إلى اختصاصي أمراض النطق واللغة بالمدرسة وهو خبير يقيم ويعالج اضطرابات النطق واللغة، وابق على اتصال مع المعالج حول أهداف العلاج والأنشطة اللغوية التي يجب ممارستها في المنزل لطفلك.
▪ إذا اشتبه معلم طفلك في وجود إعاقة تعلم لغوية، فسيتم إجراء اختبار شامل، يمكن أن يشمل ذلك اختبار السمع والتقييم النفسي التربوي (اختبار موحد لتقييم أسلوب تعلم طفلك وكذلك العمليات المعرفية) وتقييم الكلام واللغة.
▪مشاكل في السمع.
▪مشكلة في الانتباه أو اتباع التوجيهات في الفصل.
▪مشكلة في الاحتفاظ بالمعلومات.
▪ضعف نمو المفردات.
▪مشاكل القواعد والنحو.
▪مشاكل في تنظيم اللغة التعبيرية أو الخطاب السردي (القدرة على رواية قصة كاملة).
▪مشاكل في التحصيل الدراسي والقراءة والكتابة.
▪كلام غير واضح.
▪تلعثم دائم أو لثغة.
قد تحتاج مشكلات جودة الصوت مثل بحة الصوت أو التنفس أو الخشونة إلى تقييم طبي من قبل أخصائي أنف وأذن وحنجرة.
يمكن للأخصائيين الطبيين، مثل أخصائيي أمراض النطق واللغة والمعالجين وطبيبك، مساعدة طفلك في التغلب على مشاكل التواصل.
التبول اللاإرادي الليلي عند الاطفال؛ الأسباب والحلول!
السرية بشأن التبول اللاإرادي تجعل الوضع أكثر صعوبة للاطفال والآباء على حد سواء
فن إدارة المشاعر؛ خطوات عملية لأم هادئة وطفل متزن
في عالم يمتلئ بالتحديات اليومية، يصبح تعليم طفلكِ إدارة المشاعر مهارة ذهبية تؤثر على كل جوانب حياته. ليس الأمر مجرد
مكافحة التنمر؛ الأثر النفسي للتنمر على الأطفال وطرق مواجهته
ولكن ماذا لو تحوَّلت أروقة المدرسة إلى ساحة معركة؟ كيف يمكن مكافحة التنمر وحماية أطفالنا؟ في هذا المقال سنعرض لكِ