إذا كنتِ تريدين الحمل بشكل أسرع فقد تكونين مهتمة بمعرفة متى يجب عليك ممارسة العلاقة الزوجية وعدد مرات ممارستها وما إذا كانت هناك عوامل يمكن أن تزيد أو تقلل من فرصك في الحمل كل شهر، وإذا كنتِ تواجهين صعوبة في الحمل ملكتي فهناك بعض الأشياء التي يجب معرفتها والتي ستساعدك على زيادة فرصك في الحمل، إليك بعضها!

تتبع التبويض

يمكنك تتبع التبويض بناءً على التقويم الخاص بدورتك الشهرية وأحيانا تدل التغيرات الفسيولوجية مثل درجة حرارة الجسم أو مخاط عنق الرحم أو مستويات الهرمون على حدوث التبويض وفيما يلي تفسير بعض العلامات وكيف يمكن قياسها.

1. استخدام اختبارات التبويض

تعتبر اختبارات توقع التبويض مثل اختبارات الحمل إلا أنها تُخبرك بالموعد المحتمل للتبويض وليس الحمل، وتأتي على شكل عصا أو شريط اختبار يتفاعل مع البول ويحدد هل هذه فترة التبويض خاصتك أم لا، ولاستخدامها يمكنك التبول في كوب ثم غمس شريط الاختبار في البول الذي تم جمعه وستحصلي على نتيجتك بناءً على تغييرات اللون أو بناءً على القراءة الرقمية على الشريط.

تكتشف اختبارات التبويض الهرمون (LH) في البول، حيث يرتفع هرمون (LH) قبل التبويض مباشرة لذلك عندما تكون النتيجة إيجابية للاختبار فهذا يشير إلى أن جسمك يحاول إطلاق البويضات من المبيض وأنه ربما يكون الوقت الأمثل لك لحدوث الحمل.

2. درجة حرارة الجسم

تطلب معرفة درجة حرارة الجسم الأساسية قياس درجة حرارتك كل صباح قبل الاستيقاظ حيث أن درجة حرارة الجسم الأساسية هي درجة حرارة جسمك في حالة الراحة الكاملة وتؤثر مستويات الهرمون لديك على درجة الحرارة هذه.

حيث يرفع هرمون البروجسترون درجة حرارة الجسم ويزداد هرمون البروجسترون بعد التبويض، لذلك عندما ترتفع درجة حرارة الجسم الأساسية وتبقى مرتفعة لبضعة أيام على الأقل فهذا يعني أنك ربما تكونين في آخر فترة التبويض وأنها قاربت على الإنتهاء.

3. تتبع مخاط عنق الرحم

عندما نفحص مخاط عنق الرحم فإننا نقوم بمراقبة إفرازات المهبل، حيث تتغير إفرازاتك المهبلية طوال دورتك وتكتسب خصائص مميزة وعندما تقترب من التبويض فعندها تصبح قابلة للتمدد وتشبه المخاط، أما عندما تشبه بياض البيض النيء فهذا يعني أنك تعيشيين أكثر أوقاتك خصوبة في الشهر.

4. الاستفادة من تطبيقات الخصوبة

هناك العديد من التطبيقات عبر الإنترنت والهواتف الذكية التي تتعقب فترة التبويض مثل تطبيق الملكة هذا سيدتي، ولكن يتطلب الأمر منك أن تكوني أكثر دقة في إدخال درجة حرارة الجسم الأساسية أو تغيرات مخاط عنق الرحم، وتذكري أن أي تطبيق مثل تطبيق الملكة يمكن أن يساعدك في تحديد أكثر أيامك عرضة للتخصيب إذا كانت دورتك منتظمة للغاية، لذلك أنتِ بحاجة إلى إدخال معلومات دقيقة عندما تأتي دورتك الشهرية حتى يتعرف التطبيق على دورتك ويخبرك بالموعد المحتمل للتبويض.

تكرار ممارسة العلاقة الزوجية

يعتمد عدد المرات التي يجب أن تمارسي فيها العلاقة الزوجية على تفضيلاتك الشخصية أنتِ وزوجك، وما إذا كان هناك أي مشاكل تتعلق بالعقم عند الذكور مثل مشاكل عدد الحيوانات المنوية.

حيث ينصح الخبراء بعدم ممارسة العلاقة الزوجية أكثر من مرة في اليوم، ونعم قد يبدو أن ممارسة العلاقة الزوجية أكثر يعني فرصة أفضل للحمل ولكن في الواقع ممارسة العلاقة بشكل متكرر قد يقلل من عدد الحيوانات المنوية السليمة.

ممارسة العلاقة الزوجية طوال الشهر

بينما تشعر بعض النساء بالأمان عندما يتتبعوا فترة التبويض ويمارسوا فيها العلاقة الزوجية، تشعر أخريات بالقلق والإرهاق من كل ذلك، فمهما كانت طريقة تتبع التبويض التي تختاريها - فحص درجة حرارتك كل صباح أو استخدام شرائط الكشف عن التبويض أو فحص مخاط عنق الرحم أو كل ما سبق - فإن الانتباه الشديد لدوراتك وعلامات التبويض يمكن أن يكون مرهقًا عاطفياً وغير دقيق.

إذا كان توقيت ممارسة العلاقة الزوجية من أجل التبويض فقط يُسبب لك القلق، فيمكنك بدلاً من ذلك الاعتماد فقط على ممارسة العلاقة الزوجية في الوقت المناسب لك بانتظام، في هذه الحالات يقترح الخبراء بممارسة العلاقة الزوجية يومين كل أسبوع تقريبًا وباتباع هذا الجدول فأنت ملزمة بممارسة العلاقة الزوجية مرة واحدة على الأقل خلال "نافذة الخصوبة" أو فترة التبويض خاصتك حتى بدون تتبع دورتك وبدون أن تخططي لذلك الأمر.

وحاولي الإلتزام بممارسة العلاقة الزوجية ثلاث إلى أربع مرات على الأقل أسبوعيًا فهناك نظرية مفادها أن السائل المنوي قد يكون مفيدًا للجنين النامي، وهذا يعني أن الجماع بعد التبويض وبعد حدوث الحمل قد يساعد على استمرار الحمل وهذا سبب وجيه آخر لمزيد من العلاقة.

ممارسة العلاقة الزوجية خلال وقت الخصوبة

إذا كنتِ سعيدة بقضاء الوقت في تتبع التبويض واكتشافه فيمكنك التأكد من ممارسة العلاقة الزوجية خلال أكثر أوقات الخصوبة لديك، وإذا كانت أعداد الحيوانات المنوية طبيعية أو صحية لدى زوجك فمن الأفضل أن تمارسا العلاقة كل يوم في وقت التبويض، ولا تنسي أنه يجب أيضًا أن تفكري في توفير الوقت للاستمتاع بالعلاقة الزوجية مع زوجك دون القلق باستمرار حول إنجاب الأطفال ووقت التبويض وفرص الحمل!