بمجرد أن تقرري وزوجكِ أنكما مستعدان لإنجاب طفل فمن الطبيعي أن تأملي أن يحدث الحمل بسرعة، ومن المحتمل أيضًا أنكِ تعرفين صديقةً ما حملت بسهولة وبالتالي سيحدث الحمل معكِ كذلك بسهولة!
نعم بالطبع ملكتي قد يحدث الحمل على الفور وبدون مشاكل، ولكن هناك احتمال آخر وهو أنه قد يتأخر قليلًا، أهم شيء هو أن تعرفي ما الأعراض التي تعتبر طبيعية حتى لا تقلقي عندما لا يكون هناك ما يدعو للقلق.
يحدث الحمل في غضون 12 إلى 18 شهرًا من المحاولة بالنسبة لـ90٪ من الأزواج. يُعرف الأطباء "العقم" بأنه عدم القدرة على الحمل بعد 12 شهرًا من الجماع المتكرر خاصةً إذا كان عمرك أقل من 35 عامًا.
أما إذا كان عمرك 35 عامًا أو أكثر فسيبدأ الأطباء في تقييم خصوبتك بعد ستة أشهر من محاولات الحمل غير الناجحة، إذا كانت دوراتك الشهرية منتظمة فمن المحتمل أن تكون فترة التبويض لديكِ منتظمة، وبالطبع تعرفين ملكتي أنكِ تكونين أكثر خصوبة بعد انتهاء دورتك بحوالي 14 يومًا تقريبًا، لذلك يجب ممارسة العلاقة الزوجية بشكل متكرر في عدد من الأيام وقت خصوبتك، ويمكنك استخدام مجموعة أدوات الخصوبة المتاحة دون وصفة طبية لمعرفة موعد التبويض، يجب أيضًا ألا تستخدمي أي مزلق وأن تظلي مستلقية على ظهركِ قليلًا بعد ممارسة العلاقة الزوجية.
باتباع تلك النصائح قد يتمكن حوالي 25٪ من الأزواج من الحمل في نهاية الشهر الأول من المحاولة، وحوالي 50٪ يحصلن على الحمل خلال 6 أشهر، وما بين 85 و90٪ من الأزواج ينجبون في نهاية العام، أما الذين لم تنجح تجربتهم فيجب أن يواصلوا المحاولة قبل استشارة الطبيب لمدة عام.
ما يقرب من 10% إلى 15٪ من الأزواج في بعض البلاد يعانون من العقم بتعريفه الطبي، ولا يتم تقييم العقم عادةً إلا بعد مرور عام كامل وذلك لأن معظم الناس سينجبون بحلول ذلك الوقت، قد يكون تقييم العقم محرجًا لبعض الناس ومكلفًا وغير مريح خاصةً إذا بدأ تقييم العقم مبكرًا جدًا، لكن عندما تبلغ المرأة من العمر 35 عامًا أو أكثر يجب أن يبدأ التقييم إذا لم يحدث الحمل في غضون ستة أشهر.
كل هذا على افتراض أنه ليس لديك مشاكل طبية خطيرة ومعروفة من شأنها أن تمنعك من التبويض وأنك تمارسين العلاقة الزوجية عندما تكونين في فترة الخصوبة وأن زوجكِ ليس لديه أي مشاكل طبية خطيرة معروفة يمكن أن تؤثر على قدرته على إنتاج الحيوانات المنوية.
يجب تقييم أي امرأة / رجل لديهم تاريخ سابق من العقم في زواج سابق أو مشاكل طبية أخرى معروف أنها مرتبطة بالعقم في وقت سابق، تتضمن بعض الأمثلة على المشكلات التي قد تواجهها المرأة عدم التبويض والذي قد يُشتبه به بسبب عدم انتظام الدورة الشهرية وأي مشكلات هرمونية مثل خمول أو فرط نشاط الغدة الدرقية والإصابة بالسرطان وتناول علاج السرطان، كذلك الرجال الذين عولجوا من السرطان قد يعانون من العقم، ويمكن أن تؤثر المشاكل الهرمونية وبعض الأمراض مثل النكاف على قدرة الرجل على إنجاب طفل.
لذا إذا كنتِ أنت وزوجكِ على ما يرام على حد علمك وتمارسان العلاقة الزوجية بانتظام في وقت التبويض ولم يتجاوز عمرك 35 عامًا فيجب أن تمنحي نفسك عددًا لا بأس به من الأشهر قبل أن تبدأي في القلق.
وعليك أن تتذكري ملكتي أنه لا يمكنك التخطيط لموعد حدوث الحمل بشكل صحيح، فعلى الرغم من أن الحمل قد يستغرق ستة أشهر أو أكثر إلا أنه قد لا يحدث بسرعة، ويمكن أن تصبحي حاملًا من المرة الأولى التي تحاولين فيها!
لذلك نفذي فقط التعليمات المذكورة سابقًا واطلبي من الله -عز وچل- أن يرزقكِ بذرية صالحة في الوقت المناسب ..
هل تأجيل الحمل في أول الزواج سيؤثر على خصوبتي لاحقًا؟
إن تحديد ما إذا كنتِ تريدين تأجيل الحمل في أول الزواج أم لا هو واحد من أهم القرارات التي ستواجهيها أنتِ وزوجك، ولكن هل يمكن لهذا التأجيل أن يؤخر الحمل
تحسين جودة الحيوانات المنوية تحسن فرص الحمل! إليكِ الطريقة
يمكن أن تساهم العديد من المشكلات الطبية في مشاكل خصوبة الرجال، بما في ذلك: مشكلة في منطقة ما تحت المهاد أو الغدة النخامية
اكتشفي علامات الخصوبة التي تبشركِ باقتراب حلم الأمومة!
من أجل تحديد الوقت الأكثر خصوبة خلال الدورة الشهرية أو ما يُعرف بـ ذروة الخصوبة يتم تشجيع الزوجين على الانتظار حتى تظهر أهم علامات الخصوبة