هناك خطأ شائع يفعله معظم مرضى السكري؟ وهو تجنب تناول الموز! هذه الفاكهة متعددة الاستخدامات لا يجب أن نخشى من تناولها ولا نحتاج إلى اعتبارها محظورة تمامًا! واليوم سنخبركِ عن كيفية الاستمتاع بها دون قلق. قد يعتقد البعض أن الموز فاكهة يجب تجنبها بالأخص إذا كانوا يحاولون تنظيم نسبة السكر في الدم، لكن ليس من الضروري التوقف عن تناولها تمامًا، يمكنك الاستمتاع بهذه الفاكهة اللذيذة التي يسهل العثور عليها طوال العام وتعزيز صحتك طالما أنك تعرفين أفضل الطرق لتناولها.

نصيحة مهمة: يقول العلماء أنه من المهم لمرضى السكري تناول الفاكهة، إليكِ 3 طرق لتناول الموز إذا كنت تعانين من مرض السكري:

● أضيفي الموز إلى الأطباق الأخرى

تبحثين عن طريقة سهلة لإبطاء ارتفاع السكر في الدم من أي طعام عالي الكربوهيدرات؟ إذًا ادمجيه مع العناصر الأخرى التي تحتوي على مغذيات أبطأ في الهضم مثل الدهون والبروتين، ونظرًا لأن الزبادي اليوناني مليء بالبروتين مثلًا فإن إضافة شرائح الموز إليه أو الأفضل من ذلك خلطهما معًا في سموزي جميل ومغذي يمكن أن يقلل من تأثير الكربوهيدرات في كلا الطعامين على مستوى الجلوكوز لديك.

زبدة الفول السوداني هي مزيج رائع آخر للموز لأنها مليئة بالبروتين والدهون النباتية الصحية للقلب، استخدمي خبز الشوفان وادهنيه بزبدة الفول السوداني ثم ضعي الموز عليهما وتناوليه على الإفطار.

● استمتعي بنصف ثمرة الموز

نعم، يحتوي الموز بشكل طبيعي على السكر لكن الحقيقة المدهشة ملكتي هي أن الحصة الموصى بها (نصف ثمرة موز كبيرة) تحتوي فقط على 15 جرامًا من الكربوهيدرات. ونصيحة الملكة لتجنب إهدار النصف الثاني أن تقطعي الموزة إلى نصفين قبل تقشيرها، ثم قومي بتغطية الجزء المكشوف من الفاكهة غير المأكولة بغلاف بلاستيكي لمنعها من التحول إلى اللون البني وقومي بتخزينها في الثلاجة.

لا يوجد غلاف بلاستيكي في متناول اليد أو تفضلين عدم استخدامه؟ لا بأس، نصيحة الملكة أن تضعي الجزء المقطوع في وضع مستقيم على طبق بحيث يكون غير معرضًا تمامًا للأكسجين.

● اختاري ثمرة الموز الصلبة

عندما ينضج الموز يبدأ النشا المقاوم في التحول إلى نوع من السكر سريع المفعول وهذا يعني أنه كلما زادت نعومة الموزة وقشرتها كلمت زاد محتوى السكر، ويمكن أن يعني اختيار موزة أكثر صلابةً تأثيرًا أقل قليلًا على نسبة السكر في الدم مع الاستمرار في تزويد جسمك بنفس الكمية من الفيتامينات والمعادن والألياف المفيدة.

نصيحة الملكة أثناء شراء الموز أن تختاري الموز ذي اللون الأصفر الفاتح تمامًا إذا كنت تخططين للاستمتاع به على الفور، أيضًا ابحثي عن اللون الأصفر الفاتح مع بعض الخضرة في كل نهاية للثمرة إذا كنتِ ستتركيها لمدة يوم أو يومين قبل أن تأكليها.

● هل الموز مفيد لمرضى السكري؟

بالطبع ملكتي! جميع الفواكه هي مصادر ممتازة للألياف التي توازن السكر في الدم والألياف والفيتامينات المقاومة للأمراض، يحتوي الموز على وجه الخصوص على نسبة عالية من البوتاسيوم وهو معدن معروف بقدرته على خفض ضغط الدم.

• كيف يعمل البوتاسيوم؟

من خلال تنظيم كيفية دخول وخروج السوائل بشكل جيد من خلايانا، وهو أمر مهم بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بتخليص الصوديوم الزائد من أجسامنا، وذلك لأن الصوديوم معدن يرفع ضغط الدم، كما يساعد البوتاسيوم أيضًا في تقوية العظام وتقليل خطر الإصابة بحصوات الكلى.

يحتوي الموز أيضًا على الألياف والتي من المعروف أنها تساعد الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع 2 والمعرضين لخطر الإصابة به لأنه يعمل على إبطاء عملية الهضم والمساعدة في توازن السكر في الدم، بالإضافة إلى أنه عندما تستمتعين ببعض شرائح الموز مع الزبادي أو في عصير فإنك تحصلين أيضًا على جرعة من حمض الفوليك والذي يرتبط في البحث بخفض نسبة الهيموغلوبين ربما بفضل قدرته على عكس مقاومة الأنسولين.