حتى كنتِ ناجحة في مهنتك قبل الإجازة، فقد تحبين كثيرًا قضاء الوقت المريح مع زوجك وأبنائك في المنزل أثناء الإجازات، ولكن مع مرور الوقت قد تبدأين في الشعور كما لو أن مستويات ثقتك بنفسك آخذه في الإنخفاض!

لذلك قد يفيدك دفعة انت بحاجة إليها لتحفيزك على العودة للعمل

تعد مغادرة المنزل والعودة إلى العمل بعد إجازة العيد مهمة ثقيلة، خاصة إذا لم يكن باقي أفراد الأسرة موجودين في المنزل. 

تبدأ فكرة العودة إلى العمل الشاق في مطاردتك قبل يوم واحد من العودة إلى المكتب ولا شيء يساعدك في التغلب على هذه الأفكار. 

إذا كنت تمرين بنفس الشيء في الوقت الحالي، فهذه النصيحة مناسبة لك! 

هذا هو السبب الذي يجعلك تشعرين بالحافز للذهاب إلى العمل بعد العطلة!

• لكسب لقمة العيش وتحسين مستوى معيشتك!

نصيحة: يجب أن يكون فكرة المال هو السبب الرئيسي وراء عودتك إلى العمل، فهذا هو الشيء الوحيد الذي يتيح لك تحمل تكاليف الإجازات في المقام الأول.  لذا، قومي بذلك مرة أخرى من أجل تلك المكافأة، التي وعدت بالترقية والأشياء الجيدة الأخرى التي تأتي مع وظيفتك!

• للهروب من تنظيف ما بعد العيد!

هناك دائمًا الكثير من الفوضى التي يجب تنظيفها بعد العيد بسبب الحفلات والتجمعات، وإذا كان الذهاب إلى العمل يعني الإعفاء من فكرة القيام بهذه المهام المتعبة فلماذا لا! 
نصيحة: في الواقع، يجب أن يشعر المرء بدافع أكثر من ذي قبل للانضمام إلى المكتب في مثل هذه الحالة!

• التوازن بين الراحة والعمل

نصيحة: أسلوب الحياة المعتدل هو مفتاح الصحة الجيدة والنجاح، فيمكن أن يتضح أن فكرة الإفراط في العمل والفراط في اللعب ضار بصحة الشخص وثروته. 
يجب أن تكوني مستعدًة تمامًا للعودة إلى العمل بعد إجازة العيد لأنه إذا لم تفعلي ذلك، فسيأتي يوم ستملي فيه الإجازات وعندها ستفهمين قيمة الوظيفة؛ على الأقل هذا ما تحتاجين لتقوليه لنفسك أن تشعري بالتشجيع لاستئناف عملك.

إذا لم تساعدك أي من هذه الطرق وغيرها في التحفيز على العودة إلى العمل، فأنتِ بحاجة إلى التعمق أكثر ومعرفة ما الذي يزعجك في مكان عملك، فبعض الأسئلة لا يمكن الإجابة عليها دون الوصول إلى جوهر المشكلة!

مع الأخذ في الاعتبار هذه الأشياء لعودة أكثر سلاسة وأماناً:

افهمي مشاعرك:

خلال شهور من العمل عن بعد والحجر المنزلي لا بد أنك مررت بحالات نفسية مختلفة كالقلق، الغضب، الإحباط، أو الاسترخاء..
حددي حالتك النفسية الحالية لتتمكني تدريجياً من الاستعداد النفسي والعودة بمشاعر جيدة.

الإجراءات الوقائية:

تكوّن وعي عالٍ بأهمية الإجراءات الوقائية عند الجميع، لذا لا تترددي بوضع قائمة من الممنوعات لنفسك، بحيث لا تتساهلي بها مع أجواء العودة للقاء الزميلات بعد غيبة طويلة.

لا تقطعي روتينك: 

مع التأقلم على الحجر المنزلي تكون لدى معظمنا روتين جديد مثل:
الطبخ، الرياضة، المسلسلات، القراءة لذا، احرصي على تخصيص وقت من يومك لممارسة هذا الروتين بعد العودة من العمل حتى لا تتملككي مشاعر مقاربة لاكتئاب ما بعد الإجازة.

ضعي لنفسك قوانين جديدة:

لحماية نفسك وعائلتك خصصي روتيناً محدداً عند دخول المنزل بعد يوم من العمل مثلاً:
حددي ركناً لخلع الحذاء والكمامة والقفازات عند باب المنزل.