معظم الآباء يسعون لتربية الاطفال بطريقة صحية، ولكن قد يفعلون أشياء مع أطفالهم بحيث يكون ضررها اكثر من نفعها، وقد حان الوقت لإجراء بعض التعديلات والتوقف عن العادات السيئة.

هنا أشياء تحتاجين إلى التوقف عن فعلهم مع أطفالك الآن

   ▪ نسيان الشعور بالعرفان

ربما كنت ماهرة جدا في تعليم الاطفال أن يقولوا من فضلك وشكرًا، ولكن لا يعرف الاطفال أن يكونوا شاكرين بأفعالهم.

ابذلي جهدا لتربية الاطفال ليشعروا بالامتنان ويقدروا كل شيء ويقدروا الجميع من حولهم، فهذا يسمح للأطفال ان يخرجوا خارج مصالحهم الذاتية والاعتراف بالعرفات لجميع الأشياء الجيدة في حياتهم.

▪ محاولة تقليد الآخرين     

يمكن ان يكون تقليد الآخرين ضارًا لك، فمن المهم أن تكوني وفية لقيمك وأهدافك الخاصة.

   ▪ قلة الدردشة مع الاطفال

مع نمو أطفالك، موضوعات المحادثات قد تتغير، ولكن لا تقل أهميتها، ومع ذلك قد تشعرين بالتوتر حول التطرق لموضوع خطير وتأجيله.

بدلا من الانتظار حتى تكون هناك مشكلة، واتخاذ نهج أكثر نشاطا والحديث مع أطفالك حول القضايا الهامة في وقت مبكر، وهذا سيساعدك على الشعور بمزيد من الراحة. 

   ▪ ان تكوني غير متناسقة في الانضباط

الانضباط المتعارض مربك للأطفال ولا يساعد على تعلم الدروس القيمة التي تحاولي تعليمها، فالتوصل إلى خطة لتأديب الأطفال والتشبث بها مهم، فالأطفال بحاجة لبنية وبيئة يمكن التنبؤ بها، والتناقض قد يؤدي إلى المزيد من القضايا السلوكية.

    ▪ السماح ببعض العادات السيئة

أحيانا عندما مضغ الاطفال مع فتح فمهم، والعبث  بأنوفهم، أو قضم اظافرهم، على الرغم من أنه صحيحا أن بعض العادات السيئة سوف تختفي مع مرور الوقت، فقد تحتاج إلى زوجك معك لكسر هذه العادة، وخاصة إذا كانوا يعانون من بعض الآثار السلبية منها.

   ▪ الفشل في تعليم قواعد السلامة

يجب التحدث مع أطفالك حول كيفية البقاء آمنين عند ركوب الدراجة، وزيارة مراكز التسوق، والتنزه مع الأصدقاء.

تأكدي من أنهم يعرفون كيف يكون على بينة من محيطهم وماذا يفعلون عند اقتراب شخص غريب عليهم. 

التأكيد على أن يثقون في غرائزهم إذا كان هناك شيء يشعرون انه خاطئ أو غير آمن، فمن الأفضل أن يكون الاطفال حذرين من المخاطر.

   ▪ السماح بمصاحبة أصدقاء سيئين

كل ام تريد لأطفاله للاختلاط مع أقرانهم وتكوين صداقات جديدة، ولكن إذا كان للصديق التأثير الذي لا تريديه، قد يكون الوقت قد حان للتدخل.

تأكدي من أن أطفالك يعرفون ما يشكل صداقة صحية وكيفية التعرف على الأصدقاء الوهميين أو الصداقات السامة، وعلميه تحديد العلاقات غير الصحية فهذا يمكن أن ينقذ طفلك من وجع القلب في وقت لاحق.

تبعا لخطورة الوضع هناك الكثير من الطرق للتعامل مع الأمور عندما تشعرين بالقلق إزاء أصدقاء أطفالك، ومن الواضح أن الخيار الأفضل هو التحدث إلى أطفالك عن مخاوفك، ويمكن ايضا وضع حدود ومساعدة الاطفال على تعلم كيفية تعيين الحدود لأنفسهم.

   ▪ الصراخ على الاطفال

الأمومة يمكن أن تكون محبطة، ولكن الانفجار في أطفالك ليس هو الحل، توقفي عن الصراخ وإيجاد طريقة أفضل للتواصل معهم حتى يستمعوا إلى ما تقوليه.

▪ المشتتات   

مع ألعاب الهواتف الذكية للعب وتحديثات الحالة وسائل الاعلام الاجتماعية للقراءة، ناهيك عن شعوذة عن عملهم ومسؤوليات المنزل، والأسرة، وأكثر، فهذا يصرف الآباء عن اطفالهم أكثر من أي وقت مضى. 

لتجنب التعرض للمشتتات، في محاولة لتكوني حاضرة عندما تكونين حول أطفالك، ضعي الهاتف بعيدا عندما تذهبين إلى الحديقة، وعندما يحين وقت الواجبات المنزلية، وإيلاء الاهتمام في المناسبات الرياضية، والحفلات، والعروض المدرسية، وإذا كنت تعملين من المنزل، خصصي مساحة بعيدا عن الاطفال إذا كنت تستطيعين.

   ▪ محاولة رفع مثالية الاطفال

لا يوجد طفل كامل وهذا مقبول تماما، ويجب ان نتوقف عن محاولة رفع الاطفال للكمال، لان هذا غير ممكن، ويمكن ان يضر احترام الذات لأطفالك.

    ▪ إهمال لحظات ثمينة

بذل قصارى جهدكم لإبطاء وتقدير الأشياء الصغيرة في حياة طفلك.

بوعي خذي نفسا واستمتعي بمشاهدة لعب طفلك أو العمل معا لبناء حصن، وذكري نفسك انك لا تحتاجين عطلات كبيرة أو لعب مكلفة لخلق ذكريات العائلة، فبعض من أفضل ذكرياتك قد تأتي من الأحداث الدنيوية مثل طهي الغداء معا، ونبش الأوراق في فصل الخريف، أو لعب الورق في ليلة صيف ممطرة.

   ▪ إجبارهم على الأكل

إذا كنت مثل معظم الآباء والأمهات، وتريد ان يتناول أطفالك الأطعمة الصحية وتبذلين جهد كبير لتوفير خيارات غذائية لهم.  ولكن إذا كان أطفالك لا يفضلون كعام معين، فلن تتغير التفضيلات الغذائية.

بدلا من إجبارهم على تناول الأطعمة التي لا يحبونها، اعرضي عليهم الكثير من النكهات والقوام دون إجبار، فإجبارهم على تناول الطعام الذي يصل لحرب لا يؤتي بالنتائج المرجوة.

    ▪ قول نعم على كل شئ

أنت شخص واحد، وببساطة لا تستطيعين أن تقولي نعم لكل شيء، وأنه من المهم أن تضعي بعض القيود على عدد المرات التي تتورطين فيها للقيام بمهام كثيرة.

    ▪ الإفراط في المديح

فهذا من شأنه تطوير الميول النرجسية، فبدلا من الاشادة بصفات طفلك أشيدي بجهوده.

في حين أنه من المهم لبناء احترام الذات عند طفلك الثناء بطريقة صحية ومنتجة، فامدحيه على العمل والجهد الصعب بدلا من مدحه على مظهره، وذكائه، أو قدراته الرياضية، فاذا أعتقد الاطفال ربط قيمتهم بهذه الأمور، وسوف يكون من الصعب بالنسبة لهم التنقل أو التغييرات.

    ▪ الاعتماد على الالكترونيات

لا تعتمدي على الالكترونيات للترفيه، وخططي أنشطة أخرى، مثل ألعاب الطاولة والحرف.

▪ عدم تقبل الفشل   

على الرغم من أن الفشل غير مريح وربما مخيب للآمال، ولكن تعليم أطفالك التعلم من أخطائهم وتحويل الفشل إلى نجاح امر صحي ومثمر.

   ▪ مقارنة أطفالك بالآخرين

الآباء يميلون بشكل طبيعي للمقارنة أبنائهم للآخرين ولكن هذا غير عادل، ويمكن أن يجعلهم يشعرون بالذنب لعدم وجود نفس النجاحات عن غيرهم، ويمكن أن تضر علاقاتهم مع الناس.

فالمقارنات بين الأشقاء، على سبيل المثال، يمكن أن تشعل التنافس ويمكن ان تؤدي إلى البلطجة، فلا أحد يريد أن يكون الأقل بالمقارنة مع أي شخص آخر، وخاصة الأطفال الذين ما زالوا يحاولون معرفة أنفسهم.

بدلا من ذلك، في محاولة للعثور على الجمال والتفرد في كل من أطفالك دون مقارنتهم مع أي شخص آخر، فعند السماح لأطفالك بمعرفة ما الذي يميزهم فهذا يساعد على بناء الثقة بالنفس.