يتطلب الحصول على جسم قوي مثالي بذل الكثير من الجهد في صالة الألعاب الرياضية لعدد ساعات لا تحصى، نعم هذا صحيح غالبًا، ولكن العلم لديه وجهة نظر مختلفة! حيث أظهرت دراسة جديدة شيئًا مذهلًا سيعزز قوة جسمك جنبًا إلى جنب مع صالة الألعاب الرياضية.

سنوضح لكِ اليوم كيف يمكنك أن تصبحي أقوى من خلال تخصيص 3 ثوانٍ فقط في اليوم!

● أظهرت دراسة أن التمارين لمدة 3 ثوانٍ يمكن أن يحسن القوة!

تشير دراسة جديدة إلى أنه يمكنكِ أن تصبح أقوى في 3 ثوانٍ فقط في اليوم! في هذه الدراسة التي نُشرت في المجلة الاسكندنافية للطب والعلوم في الرياضة، تم اختيار 39 طالبًا جامعيًا لأداء تمرين عضلي واحد فقط لمدة 3 ثوانٍ في اليوم لمدة 5 أيام في الأسبوع.

كانت هناك 3 مجموعات في هذه التجربة، قامت الأولى بعمل تمرين في العضلة ذات الرأسين، مما يعني أنهم كانوا يركزون على خفض الوزن من أكتافهم إلى أسفل، بينما كانت المجموعة الثانية تقوم بمجموعة متنوعة من التمارين تسمى تمرين العضلة ذات الرأسين متساوية القياس والتي ترفع الوزن إلى أكتافهم، ثم كانت هناك المجموعة الثالثة التي لم تمارس أي نوع من التمارين.

● النتائج:

المجموعة الأولى كانت لديهم زيادة في القوة بنسبة 12٪، وكانت لدى المجموعة الثانية زيادة أقل في القوة، وبالطبع لم يتم ملاحظة أي تغييرات على المجموعة الثالثة، بالطبع هذا يعني أنه لا يجب أن تتخلى عن خطة التمارين التي تستغرق 3 ثوانٍ كل يوم.

● إنها لا تحل محل التمارين المنتظمة!

يذكرنا المدربون الشخصيون أن للصحة البدنية العديد من المكونات منها الحفاظ على الحركة المستمرة والعناية بجهازنا التنفسي وتحسين حالتنا العضلية، على سبيل المثال لا الحصر، لذا فإن الاعتقاد بأن هناك نوعًا من التمارين المختصرة لتحقيق القوة هو أمر ساذج بعض الشيء، نعم أظهرت الدراسة أن التمرين لمدة 3 ثوانٍ عزز بعض مكاسب القوة لكنه لا يسبب بناء العضلات.

يجب أن نعترف أيضًا بحقيقة أن حجم العينة في الدراسة كان صغيرًا نوعًا ما، أيضًا ربما استفادوا من شيء يسمى مكاسب المبتدئين، وهو عندما يكتسب الأشخاص قليلو الخبرة القوة بشكل أسرع من قدامى المحاربين في الصالة الرياضية!

● من الناس الذين يمكن أن يستفيدوا؟!

بالنسبة لمعظمنا، لن تمنحنا تمارين العضلة ذات الرأسين الفردية القوة التي نتخيلها! ولن تمنحنا عضلات منتفخة، لكن قد يستمر هذا الاكتشاف في إفادة بعض الناس بطريقة إيجابية، مثل كبار السن الذين يعانون من انخفاض كتلة العضلات والقوة، قد يكون روتين التمارين هذا وسيلة كافية لهم للحفاظ على قدراتهم البدنية.

يمكن أن يكون أيضًا بمثابة دفعة معنوية للأشخاص الذين يعتقدون أن الصالة الرياضية مكان مخيف للغاية ويعتقدون أن التغيير يتطلب جهدًا هائلًا.

والآن ملكتي أخبرينا، ما رأيك في هذه النتائج؟ هل أنتِ على استعداد لاختبار ذلك بنفسك؟ شاركينا في التعليقات!