في الآونة الأخيرة انتشرت تقارير عن زواج النساء من أكثر من رجل على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار ردود فعل متنوعة على هذه المنصات.

على الرغم من أن بعض الأديان والعادات تسمح للرجل بالزواج من أكثر من امرأة إلا أنه غالبًا ما يوصف بأنه غريب عندما يكون للمرأة عدة أزواج.

تعدد الأزواج حيث تأخذ المرأة زوجًا أو أكثر في نفس الوقت، ويشير إلى العلاقات الجسدية مع عدة ذكور داخل أو بدون زواج، وأظهرت الأبحاث أن هذه الممارسة كانت شائعة جدًا منذ عقود، ومع ذلك فقد انخفضت أهميتها وأهميتها بسبب العولمة وبعض الأسباب أخرى.

بينما يرى البعض أن تعدد الأزواج لم يعد يُمارس في القرن الحادي والعشرين، فإن WHISTLER تفيد بأن هذا التقليد لا يزال موجودًا في أربع دول، وهي:

    الهند

الهند بلد في جنوب آسيا، وفي بعض أجزاء منها يمارس نوعان رئيسيان من العلاقات المتعددة الأزواج وهما: تعدد الأزواج الأخوي والمتسلسل.

يحدث تعدد الأزواج الأخوي عندما تتزوج المرأة برجلين أو أكثر من الأخوة.

يحدث تعدد الأزواج المتسلسل عندما تتزاوج امرأة مع ذكر وتنتج نسلًا ثم تنهي العلاقة مع ذلك الذكر بينما تذهب لتكرار هذا التسلسل مع ذكر آخر.

كان تعدد الأزواج سائدًا بشكل أساسي في منطقة كينور، وهي جزء من هيماشال في الهند القريبة من التبت أو حاليًا الحدود الهندية الصينية وجنوب الهند بين قبائل توداس في نيلجيريس ونانجاناد فيالا من ترافانكور وبعض طوائف ناير.

لا يزال بعض الباهاريين يمارسونها خاصة في منطقة جونسار باوار في شمال الهند، وشهدت السنوات الأخيرة زيادة في تعدد الأزواج الأخوي في المجتمعات الزراعية في منطقة مالوا في البنجاب لتجنب تقسيم الأراضي الزراعية.

في كينور في أغلب الأحيان يتزوج جميع الإخوة من امرأة وأحيانًا يتم الزواج من الإخوة في وقت لاحق.

في تودا مارسوا تعدد الأزواج الأخوي والمتسلسل، فامرأة تودا عندما تزوجت تزوجت تلقائيًا من إخوة زوجها، وعندما حملت الزوجة كان أحد الزوجين يعطي القوس والسهم للزوجة ويكون والد ذلك الطفل عندما وصل الطفل التالي كان زوج آخر يؤدي المراسم ويصبح الأب.

   الصين

في الصين الحديثة، التبت هي منطقة تغطي معظم هضبة التبت إنها الموطن التقليدي لشعب التبت بالإضافة إلى بعض المجموعات العرقية الأخرى مثل: شعوب مونبا وتامانج وتشيانغ وشيربا ولهوبا وهي الآن مأهولة أيضًا بأعداد كبيرة من الصينيين الهان وشعب هوي.

مارس شعب التبت في الماضي تعدد الأزواج الأخوي، وقد لا تخبر المرأة في السيناريو زوجها أي طفل ينتمي إلى من حتى لا تخلق أي مشاكل في أسرتها.

ومع ذلك فإن حكومة منطقة التبت المتمتعة بالحكم الذاتي في عام 1981 تخلت عن التسامح مع زيجات تعدد الأزواج الجديدة بموجب قانون الأسرة.

أصبح من غير القانوني الآن ممارسة مثل هذا في التبت لكن الأبحاث أظهرت أنه لا يزال يحدث في المناطق الريفية.

حاليًا تعدد الأزواج موجود في جميع مناطق التبت ولكنه شائع بشكل خاص في بعض المناطق الريفية في تسانغ وخام التي تواجه ظروف معيشية قاسية.

وجدت دراسة أجريت عام 2008 على عدة قرى في محافظتي Xigaze و Qamdo أن 20-50 ٪ من العائلات كانت متعددة الأزواج، ومعظمها لديها زوجان.  بالنسبة لبعض المستوطنات النائية كان الرقم مرتفعًا حتى 90٪، وتعدد الأزواج نادر جدًا بين سكان الحضر أو ​​الأسر غير الزراعية.

    النيبال

نيبال المعروفة أيضًا باسم جمهورية نيبال الديمقراطية الفيدرالية هي دولة غير ساحلية في جنوب آسيا، وتقع بشكل رئيسي في جبال الهيمالايا ولكنها تشمل أيضًا أجزاء من سهل الغانج الهندي.

تعدد الزوجات محظور رسميًا في نيبال منذ عام 1963 لكن الناس في مناطق هوملا ودولبا وكوزي يهتمون بتقاليدهم أكثر بكثير مما يهتمون بالقانون.

هنا يمكن للمرء أن يجد قرى كاملة من العائلات متعددة الأزواج، وهذا الشكل من الزواج شائع أيضًا بين القبائل في شمال وشمال شرق نيبال، مثل بهوت وشيربا ونيوبي وغيرها.

   كينيا

كينيا رسميًا جمهورية كينيا، وهي دولة في إفريقيا بها 47 مقاطعة شبه مستقلة يحكمها حكام منتخبون، وتعد كينيا في المرتبة 48 في العالم من حيث المساحة الإجمالية، ويبلغ عدد سكانها أكثر من 52.2 مليون شخص، وكينيا هي البلد السابع والعشرون من حيث عدد السكان، ولا يحظر القانون الكيني صراحة تعدد الأزواج رغم أنه ليس عادة شائعة.

لم يسمع عن تعدد الأزواج في كينيا أبدًا حتى غمرت وسائل الإعلام أنباء عن رائيل موكيكو إحدى سكان ماكويني التي تزوجت من رجلين، وبالمثل قُبض على مورين أتينو وهي امرأة من ميغوري بعد غضب عام من زواجها من رجلين.

    نيجيريا

نيجيريا رسميًا جمهورية نيجيريا الاتحادية هي دولة في غرب إفريقيا تحدها النيجر في الشمال وتشاد في الشمال الشرقي والكاميرون في الشرق وبنين في الغرب.

في مقال كتبه Akinwale Akinyoade، ورد أنه على الرغم من أنه غير شائع إلى حد كبير في نيجيريا، إلا أن هناك قبائل في نيجيريا تسمح بتعدد الأزواج، فبين إيريغوي في شمال نيجيريا، اكتسبت النساء تقليديًا أزواجًا متعددين يطلق عليهم "الأزواج المشتركين".

مارس شعب إيريغوي في نيجيريا تعدد الأزواج حتى صوت مجلسهم لحظره في عام 1968، وحتى ذلك الحين كانت النساء تنتقل من منزل إلى منزل وتتزوج عدة أزواج وتم تخصيص أبوة الأطفال للزوج الذي تعيش المرأة في منزله في ذلك الوقت.