لقد تحدثت إلى الكثير من الآباء والأمهات الذين قاموا بتربية أطفال ناجحين للغاية، وإليك قواعد التربية الأربعة التي تجعل الاطفال متميزين.
إذا نظرنا إلى الوراء، كنت سأحب أن أقرأ قصصًا عن كيف نشأ رواد الأعمال، فرجال الأعمال ليسوا مجرد مؤسسي أعمال هادفة للربح، ولكنهم أشخاص مرنون ويعملون بجد ويخرجون بأفكار ويعيدونها إلى الحياة، ويحولون العاطفة إلى مشاريع، وفي أثناء بحثي قابلت الكثير من الآباء والأمهات الذين قاموا بتربية أشخاص بالغين ناجحين للغاية.
عرفي الاطفال أنك تثقين بهم في التصرف بمسؤولية، مما يمنحهم الكثير من الثقة، وحتى إذا كنت تخشين أن تمنحي الاطفال الحرية خارج المنزل، فلا يزال بإمكانك منحهم أشياء للقيام بها في المنزل للمساهمة في الأسرة مثل الأعمال المنزلية لجعلهم مسؤولين ولتنمية ثقتهم بأنفسهم.
الأطفال الذين يظهر لهم آباؤهم شعور مساعدة الآخرين الذين يكافحون، للحصول على السبق في تطوير نظرة تعاطفية، ويمكن أن تساعدي طفاك في فرز ملابسه وكتبه وألعابه وارسالها لبعض الاطفاى الذين يمكنهم استخدامها.
يمكن أن يشجع الوعي المبكر بمشاكل الآخرين الاطفال أيضًا على البدء في طرح أسئلة مثل: هل يجب أن تكون الأمور على هذا النحو دائما؟ كيف يمكنني تحسينها؟
تعليم الاطفال مزايا الفشل مبكرًا يجعله امرا مقبولا حيث تكمن المزايا في الجراح تكمن الفرص في الإخفاقات، انه درس مهم ليتعلمه الاطفال.
يحتاج الاطفال إلى وقت لاكتشاف مساراتهم، ويمر عايهم العديد من الأوقات التي يكون فيها غير واضح إلى أين هم ذاهبون، وفي هذه الحالة قد يرى بعض الآباء أطفالهم ضائعين، أما البعض الآخر فيرون أطفالهم يستكشفون.
فإذا كنت ترغبين في تربية رجل وسيدات ناجحين، فأنت بحاجة إلى القيادة من خلال المتابعة، بغض النظر عن المكان الذي يريد طفلك الذهاب إليه.
الخروج من الطريق يمثل تحديًا، ونحن كآباء نريد مساعدة الاطفال وإصلاحهم وإرشادهم، ولكن علينا أن نذكر أنفسنا أنه عندما نسمح لهم باكتشاف الأشياء بأنفسهم، فإننا ننقل لهم أعتقادنا بأنهم مؤهلين وحكماء.
بمعنى آخر انظري إلى ما يريده أطفالك وما هو شغفهم، وما الذي يجيدونه، وما الذي يجعلهم سعداء. دعيهم يكتشفون أنفسهم ثم ادعميهم، وأخبريهم بمدى فخرك بهم للنجاح في المسار الذي اختاروه، ثم أخبريهم مرارًا وتكرارًا حتى تتأكدي من أنهم يصدقون ذلك.
قد لا ينتهي بهم الأمر بمهنة كنت تفكرين فيها ولكن إذا تمكنوا من متابعة شغفهم فسيكونون سعداء ومُرضيين.
أليس هذا ما يريده جميع الآباء لأطفالهم؟
يقول عالم نفس إن هذه المهارات تفصل بين الاطفال الناجحين وأولئك الذين يكافحون، ويقولون أيضا أن التربية الإيجابية هي أحد أفضل الأساليب لتربية أطفال أقوياء وواثقين من أنفسهم.
حمايتكِ المفرطة لطفلك يمكن أن تعرضه لـ التوتر في مستقبله!
ليس من السهل عليكِ بالطبع عزيزتي رؤية طفل حزين وخاصةً إذا كان هذا الطفل هو طفلكِ، مما يجعلكِ تتصرفي بشكل مفرط لإبعاده عن التوتر وخيبة الأمل
ساعدي طفلك ليتحكم في مشاعره بهذه الطرق
كأمهات وآباء، نريد بطبيعة الحال أن يكون أطفالنا سعداء، ولكن هذه الرغبة يمكن أن تعيقهم أحيانًا عن تجربة مشاعرهم والتعبير عنها وفهمها
تغذية الطفل الرضيع: الأساس السليم لصحة قوية مدى الحياة
تُعَدُّ تغذية الطفل الرضيع من أهم الدعائم التي تُبنى عليها صحته ونموه على المدى الطويل، فالأسابيع والأشهر الأولى من حياة الطفل تمثّل فترة حرجة