غالبًا ما يكون لدى معظمنا صديقة دائمًا ما توتر أعصابنا وتسبب الضغط في حياتنا، لكننا نصادقها لسببٍ ما! ومع ذلك عند مواجهة موقف غير مريح تظهر أعلام حمراء يجب أن تحترسي منها!
لذلك ملكتي قمنا اليوم بتجميع قائمة من النصائح لمساعدتك في تحديد الصديقة المؤذية، كما أن هناك 6 أعلام حمراء في صداقتك يجب أن تكوني على دراية بها، وهي كالتالي:
إذا كنتِ تعرفين صديقة تذهب باستمرار عندما تحتاجين إليها ولا تظهر إلا عندما تحتاج إليك فقد تكون هذه علامة تحذير! طالما أنها غير مهتمة باحتياجاتك فمن الأفضل أن تتخذي إجراءًا واضحًا!
في سيناريو نموذجي تواجه صديقتك مشكلة وقد دعتك لتناول العشاء في الخارج فقط لإخبارك بمشكلتها، وعندما تحدث معكِ مشكلة تختفي هذه الصديقة!
يجب أن تعمل العلاقة الصحية في كلا الاتجاهين، هذا ينطبق على كل نوع من العلاقات، وليس من المفترض أن يكون مجرد شخص واحد يعمل أو يصنع طريقة لإنجاح العلاقة، يجب أن تكون العلاقة متوازنة!
ندرك جميعًا أن الحدود شيء يجب على الأفراد احترامه! لكن الأشخاص المؤذيون حقًا لا يعرفون أي مساحات خاصة، إذا كان هذا الشخص يدرك أن القيام بذلك سوف يزعجك أو يؤذيك بطريقة ما ولا يزال مستمرًا فهو شخص لا يهتم بكِ في المقام الأول.
يمكن لهذا الشخص أن يفعل ذلك لعدة أسباب مثل الاعتقاد بأنه في منافسة معكِ وبالتالي يحتاج إلى فعل شيء من شأنه أن يفاجئك تمامًا أو يريد ببساطة إيذاء مشاعرك! إذا أخبرته أن هذا غير صحيح فقد يجعلكِ تبدين شخصًا سيئًا!
الأشخاص الذين تظهر عليهم هذه الأعراض يظلون دائمًا في دائرة الضوء، إنهم يهتمون بكل شيء عنهم ويحكون قصصًا عن حياتهم، لكن ماذا عنكِ؟
حتى أن هؤلاء الأشخاص يختارون الأشخاص الذين في حياتهم بعناية ويدلون بتعليقاتهم حول أجسادهم وأنماط حياتهم دون التفكير في مشاعرهم.
يستمرون في إخبارك أن تفعلي هذا وذاك، أن تأكلي هذا وذاك، ثم بعد فترة يصبح الأمر متعبًا لأن التحدث معهم يشبه التحدث مع مديرك! وهذا يجعلكِ تشعرين بالضيق والقلق تجاه نفسك.
يصبح الآن من الصعب الانفتاح ونصبح غير آمنين مما يؤثر علينا في حياتنا اليومية، وهذه علامة على الابتعاد في أسرع وقت ممكن لحماية سلامك الداخلي.
مع تقدم علاقتكِ مع هذه الصديقة تتدهور صحتك العقلية والجسدية ويبدو كل شيء فيكِ غريبًا عندما تكونين بالقرب منها، وبعض الناس محظوظون بما يكفي ليتمكنوا من الابتعاد عن هذه الشخصية لكن البعض الآخر ليس كذلك، حيث سيطور البعض شخصية جديدة ضد إرادتهم لكنهم يفعلون ذلك فقط لإثارة إعجاب الآخرين.
هذه العادات الجديدة سيئة إذا كنت تفعلينها وأنتِ لستِ مرتاحةً لها وتعلمين أنها خطأ، ولكن مع ذلك بسبب الأحكام والتعليقات غير الحساسة من الصعب أن تكوني على طبيعتك خاصةً إذا كنتِ محاطة بأشخاص لا يهتمون بما يقولونه، على سبيل المثال أنتِ مع عدد قليل من صديقاتك ولكن لأنك ترتدين ملابس مختلفة عنهم فإنهم يبدون تعليقات سيئة حول ذلك حتى أصبح من المعتاد إرضائهم، وهذا بالطبع شيئ سيئ.
بعض الأشخاص يعتبرونكِ كدفتر يومياتهم الشخصية حيث يتحدثون عن حياتهم ومشاكلهم ويشتكون لكِ، إنهم يعاملونكِ كما لو كنت معالجهم الخاص ويسمحون لكِ فقط بالاستماع إليهم، أنتِ تعرفين بالضبط ما الذي يمرون به ولكنكِ غير قادرة على قول أي شيء عن حياتكِ لأنهم سيهاجمونك إذا قلتِ أي شيء.
والآن ملكتي، هل لديكِ أي قصص يمكن مقارنتها بهذه القصة؟ هل هناك شخصية مثل هذه في حياتكِ وكيف تتعاملي معها؟ وماذا تفعلين حين ترين أعلام حمراء ؟ أخبرينا في التعليقات!
لا تدعي اكتئاب الشتاء ينتصر عليكِ واتبعي هذه النصائح!
الهاتف والكمبيوتر والتلفزيون وحتى القارئ الإلكتروني غير الضار! ونصيحة اليوم ملكتي أن تتأكدي من وضع أدوات التكنولوجيا الخاصة بكِ بعيدًا
عادات يومية تمنعكِ من أن تكوني سوبر ماما
الحياة رحلة كبيرة مليئة بالصعود والهبوط، لكن الكثير مما يحدث لنا يرجع سببه إلى عاداتنا اليومية، الأشياء الصغيرة التي نقوم بها دون حتى التفكير.
العلاج السلوكي المعرفي : تقنيات ستحرر حياتك من القلق
نريد في تطبيق الملكة أن نشارك معكِ قائمة بأعراض الحزن التي يمكن أن تشير إلى وجود اضطراب القلق، كما سنخبركِ بأهم تقنيات العلاج السلوكي المعرفي للتخلص من القلق !